معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية يحتفي بفيلم RT "ذهاب وعودة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عرضت قناة RT العربية فيلمها "ذهاب وعودة" في قاعة المراسم بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية وسط العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين الماضي 20 مايو.
وحظي العرض بحضور مميز من المتخصصين والطلاب والمهتمين بشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي. وفي كلمته أمام الحاضرين قال بطل الفيلم، المترجم العسكري فيكتور ياكوشيف إن العرض يأتي بالتزامن مع يوم المترجم العسكري الذي يوافق 21 مايو من كل عام.
كذلك لفت ياكوشيف إلى أن رئيس معهد الاستشراق فيتالي ناعومكين هو من خريج جامعة موسكو، إلا أنه قام بالتدريس في المعهد العسكري للغات والترجمة، حيث تخرج ياكوشيف، وأشار إلى أن لناعومكين سلسلة من الحلقات حول "روسيا والعرب"، وأنه يرى هذا الفيلم امتدادا لهذه السلسلة.
كذلك قالت كاتبة الفيلم وصاحبة فكرته أنيسة مراد إن الفيلم "صنع بحب" ليس فقط للمكان "مصر"، ولكن أيضا للزمان "سبعينيات القرن الماضي"، حيث تابعت: "لقد ساعدني بطل الفيلم فيكتور ياكوشيف، الذي تتلمذت على يديه في فترة من الفترات، في أن أفتح لنفسي، من خلال منظوره، رؤية جديدة لمصر في سبعينيات القرن الماضي، مصر التي أردنا أن نحكي عنها من خلال الفيلم، ومن خلال انطباعاته حينما عاد إلى مصر بعد غياب خمسين عاما، تمكننا من رؤية التغييرات التي طرأت على المكان والعمران والبشر، ونقل ما أردنا نقله للمشاهدين".
إقرأ المزيدوتشير أنيسة مراد إلى إن هذا الفيلم ليس مجرد قصة حياة إنسان عاش في مصر، سبعينيات القرن الماضي، وإنما هو قصة العلاقة بين بلدين، روسيا ومصر، ربطتهما علاقة، انقطعت فترة من الفترات ثم عادت، إلا أن شعبي البلدين "ظلا طوال الوقت على علاقة وطيدة ببعضهما البعض".
ويرصد الفيلم، الذي كتبته مراد وأخرجه كريم نجيب ووضع موسيقاه أحمد ومحمد صالح، التغيرات التي طرأت على مصر، خلال 50 عاما، منذ حرب أكتوبر عام 1973، وحتى اليوم من خلال حكاية بطله المترجم السوفيتي/الروسي فيكتور ياكوشيف، الذي يروي لنا قصته الشخصية منذ ذهابه إلى القاهرة 1971، وعودته 2023، فيكشف بذلك مدى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ومراحل تطورها، إلى أن وصلت إلى ما نحن عليه اليوم.
ويعد معهد الاستشراق (الدراسات الشرقية) التابع لأكاديمية العلوم الروسية مركزا علميا عالميا رائدا يغطي طيفا واسعا من مجالات البحث في مناطق تمتد من الساحل الغربي لشمال إفريقيا وحتى جزر المحيط الهادئ، حيث يغطي التسلسل الزمني جميع الفترات التاريخية من تاريخ الشرق: من العصور القديمة وحتى يومنا هذا. وتعمل معظم مراكز البحوث وإدارات معهد الاستشراق في الأبحاث الخاصة ببلدان ومناطق معينة: مركز الدراسات العربية، مركز الدراسات اليابانية، مركز دراسات جنوب شرق آسيا، مركز دراسات أستراليا، مركز دراسات أوقيانوسيا.
ويتخصص المعهد كذلك في العلوم العربية والإسلامية، حيث تم إنشاء مركز متخصص في الدراسات العربية والإسلامية، ونشأت الدراسات العربية الحديثة في عشرينيات القرن الماضي، وتطورت في موسكو، وكانت القضية الرئيسية لأبحاث المركز دراسة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحديثة في الشرق العربي والإسلامي، وفي مقدمتها حركات التحرر الوطنية المناهضة للاستعمار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أفلام القرن الماضی من خلال
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية خلال الليل
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت خلال الليلة الماضية، 34 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في البيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 34 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 15 طائرة دون طيار فوق أراضي مقاطعة كورسك، و8 طائرات دون طيار فوق أراضي مقاطعة بريانسك"، وفقا لموقع "سبوتنيك" الإخباري الروسي.
وأشار البيان إلى أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت "7 طائرات دون طيار واحدة فوق أراضي مقاطعة أوريول، و3 طائرات دون طيار واحدة فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، طائرة دون طيار واحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود".
إصابة العشرات بغارات على خاركيف
بالمقابل، قال عمدة مدينة خاركيف الأوكرانية إيهور تيريخوف إن عشرات الأشخاص أصيبوا عقب غارات روسية بطائرة بدون طيار على المدينة.
وكتب على تطبيق تلغرام أن 39 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح، وحالة بعضهم خطيرة.
وقال إنه تم تسجيل ما لا يقل عن 16 غارة على الأقل، حيث تضررت مبان شاهقة ومنازل ومنشأة طبية والبنية التحتية المدنية.
وفي أماكن أخرى، تم استهداف مدينتي دنيبرو وكريفي ريه، وكذلك منطقة خيرسون، بطائرات بدون طيار، حسبما ذكر سلاح الجو الأوكراني.
ووفقا لحاكم الإقليم سيرهي ليساك، قتل شخص واحد على الأقل في دنيبرو.
وفي الوقت نفسه، أبلغت السلطات الروسية في منطقة دونيتسك عن إصابة 16 شخصا في أعقاب هجوم مدفعي أوكراني على بلدة هورليفكا.