وجاب المسير الحاشد، الذي أنطلق من ساحة حديقة الثورة إلى جولة الساعة، مرورا بشارع مازدا وحي الحصبة رافعين أعلام الجمهورية اليمنية ودولة فلسطين بمشاركة قيادات المديرية والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية.

وردد المشاركون في المسير، هتافات الحرية والبراءة من أعداء الله والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين.

وطالبوا القوات المسلحة اليمنية بالمزيد من العمليات النوعية والضربات الصاروخية لردع العدوان الامريكي والصهيوني والبريطاني، وتعزيز المرحلة الرابعة للتصعيد بشكل أوسع.

ورفع المشاركون، الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والأراضي المحتلة.

وفي المسير أشار مدير مديرية الثورة عقيل السقاف إلى أن القضية الفلسطينية قضية الأمة العربية والإسلامية الأولى ولن يتخلى عنها الشعب اليمني، لافتاً إلى أن الشعب اليمني يزداد اشتعالاً كلما صعد الصهاينة هجماتهم على الصامدين في غزة ورفح.

وذكر أن الشعب اليمني لا يكتفي بالمسيرات في يوم الجمعة ولكن عزز ذلك بفعاليات وأنشطة تقام بشكل يومي تضامنا مع إخوانهم في غزة وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

يما أوضح قائد المسير العسكري والشعبي مدير الأحوال المدنية العميد هاشم إبراهيم عند توقف المسير أمام مكتب حماس في اليمن بمديرية الثورة، أن الشعب اليمني لن يتنازل عن القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الشعب اليمني سيواجه اليهود و الأمريكيين والبريطانيين والغرب حتى ينتصر دين الله ويتحرر الأقصى.

فيما حيا مدير مكتب حماس بصنعاء، عمر السباخي، أهل اليمن ومواقفهم المشرفة في نصرة إخوانهم الفلسطينيين، قائلا "يا أهل المدد لقد سطرتم أروع صور البطولة في مواجهة العدوان"، مؤكدا أن الشعب اليمني والفلسطيني سيجتمعون فاتحين مكبرين في ساحات الأقصى المبارك.

وثمن مدير مكتب حماس بصنعاء، المعنويات العالية التي تمثلت في المسير العسكري والشعبي اليوم لأبناء مديرية الثورة، مؤكدا أن هذه المسيرات الحاشدة ستتوج بتحرير الأقصى وفلسطين.

شارك في المسير مسئول التعبئة العامة في مديرية الثورة إسماعيل الكحلاني وعدد من القيادات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أن الشعب الیمنی مدیریة الثورة فی المسیر

إقرأ أيضاً:

تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص

حمص-سانا

احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.

وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.

وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.

كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.

كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.

حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعاقب أطباء احتياط دعوا لوقف الحرب على غزة
  • المداني يتفقد الدورات الصيفية في مديرية الثورة
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
  • ولي عهد عجمان يصدر قراراً بترقية وتعيين مدير مكتب رئيس المجلس التنفيذي
  • اعتقال مدير مكتب كتلة العمل الإسلامي النيابية خالد الجهني
  • شاهد | اقتحام الأقصى وجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • تفقد الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية الثورة
  • مصطلح مدري.. وعي شعبي