وزير المالية الإسرائيلي يريد خنق "السلطة الفلسطينية" اقتصاديًا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
طالب وزير المالية الإسرائيلي المُتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفرض إجراءات عقابية "قاسية" ضد السلطة الفلسطينية، بما في ذلك مُقاطعتها ماليًا، في إشارة إلى وقف تحويل أموال المقاصة إليها وخنقها اقتصاديًا، وذلك بعد أن أعلنت ثلاث دول أوروبية اعترافها بدولة فلسطين.
الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى غزة بالتعاون مع منظمات محلية ودولية الشهابي: فخور بموقف مصر الحاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزةوقال سموتريتش - في خطاب وجهه لنتنياهو، حسبما ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) - "في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، أثار العديد من الوزراء، بما فيهم أنا، طلبًا لا لبس فيه باتخاذ إجراءات عقابية قاسية ضد السلطة الفلسطينية بسبب إجراءاتها الأحادية ضد إسرائيل، بما في ذلك سعيها للحصول على اعتراف أحادي الجانب ودعمها للقضايا القانونية ضد إسرائيل في لاهاي".
وكتب سموتريتش - لنتنياهو شاكيًا - أنه رغم التحرك الدبلوماسي الذي اتخذته أيرلندا وإسبانيا والنرويج وقرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بطلب إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت إلى جانب قادة حماس، إلا أن المسؤولين في مجلس الأمن القومي عارضوا الإجراءات الرامية إلى معاقبة رام الله.
وأبلغ سموتريش نتنياهو أنه ينوي اتخاذ إجراءات فورية لوقف تحويل الأموال إلى الهيئة الإدارية الفلسطينية، ويقول إنه لن يمدد الضمانات والتعويضات الممنوحة للبنوك الإسرائيلية التي تحول الأموال إلى البنوك في الضفة الغربية.
وعلاوة على ذلك، يدعو سموتريتش نتنياهو إلى فرض "عقوبات اقتصادية إضافية على كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وعائلاتهم" وإلغاء الترتيب المعروف باسم "المخطط النرويجي" المستخدم لتمويل رام الله بشكل غير مباشر.
المجلس الوطني الفلسطيني: اقتحام بن جفير للأقصى خرق للقانون الدولي وانتهاك لحرية العبادة
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، باحات المسجد الأقصى؛ خرق للقانون الدولي وانتهاك لحرية العبادة ومدان واستفزازي ويمثل تصعيدا خطيرا.
ولفت المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - إلى أن هذا الاقتحام يدفع نحو تفجير دوامة الصراع الديني، ومزيد من العنف وإشعال المنطقة بأسرها، إذ تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعاته وتداعياته.
وشدد المجلس، على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن أي إجراءات تتخذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي إجراءات باطلة ولا يعتد بها ولا يترتب عليها أي حق قانوني.
وأكد أن الاقتحامات المتتالية للأقصى والرامية إلى ترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني له، لن تغير الوضع القانوني والتاريخي القائم، والذي يعد فيه الأقصى وقفاً إسلاميا خالصا.
قطر ترحب باعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين وتعتبره خطوة مهمة للسلام بالمنطقةرحبت دولة قطر، باعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا، بدولة فلسطين، واعتبرته خطوة مهمة لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الخارجية القطرية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم /الأربعاء/ - أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة فورا، والعودة إلى المسار السياسي باعتباره الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأعربت الوزارة، عن أمل دولة قطر في اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، وتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.
سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدي السعودية، كريستوف فارنو، اليوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين، وحريص علي تطبيق القانون الدولي الإنساني في هذا الصراع، وعلي تواصل دائم مع الخارجية السعودية للوقوف على تطورات الأوضاع في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي السلطة الفلسطينية دولة فلسطين أموال المقاصة بتسلئيل سموتريتش السلطة الفلسطینیة بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
متحدث باسم الحزب الجمهوري: ترامب يريد انتهاء حروب إسرائيل بانتصار حاسم
قال متحدث باسم الحزب الجمهوري الأمريكي إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يريد أن يرى إسرائيل تنهي حروبها قريبًا بانتصارات حاسمة.
وفي حديثها إلى قناة 12 العبرية، في أعقاب فوز ترامب في انتخابات يوم الثلاثاء، سُئلت المتحدثة باسم الحزب الجمهوري إليزابيث بيبكو عن تعليق ترامب، قرب نهاية خطاب النصر، بأنه "لن أبدأ الحروب، سأوقف الحروب".
وسألت مذيعة القناة 12 يونيت ليفي: "هل هذا يعني أنه يتوقع من إسرائيل أن تنهي الحرب ضد حزب الله في لبنان، والحرب ضد حماس في غزة؟".
أجابت "أود أن أقول إنه يتوقع منهم إنهاء الحرب بالفوز بها بنسبة مائة بالمائة، هكذا يتحدث دائمًا عن إنهاء الحروب"، ردت بيبكو، مضيفة أنها لا تعتقد أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي بدأ الحرب الجارية، كان ليحدث لو كان ترامب رئيسًا في ذلك الوقت.
وأضافت بيبكو "يقول دونالد ترامب دائمًا إنه يريد موت عدد أقل من الأبرياء - هذا هو موقفه سواء كنا نتحدث عن الحرب في غزة، أو كنا نتحدث عن روسيا في أوكرانيا أو في أي مكان آخر".
وأوضحت "لذا أعتقد أنه يريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن، كما يفعل كل الأشخاص العقلانيين، لكنه يريد أن تنتهي بانتصار حاسم".
وعندما تساءلت ليفي أكثر، مشيرة إلى أن "النصر الحاسم هو بالتأكيد شيء يمكن أن يستغرق بعض الوقت، فقد استغرق أكثر من عام"، اقترحت بيبكو أن إدارة بايدن كانت مسؤولة جزئيًا عن طول الحرب الجارية، مستشهدة بما أسمته سياسة "ذهابًا وإيابًا".
وقالت بيبكو: "عندما يتعلق الأمر بإنهاء حرب في الشرق الأوسط والتعامل مع إيران أو حماس، يجب أن تكون حاسمًا، ولم أر ذلك من قيادتنا".
وأضافت: "أعتقد أنه عندما يكون لديك رهائن أمريكيون - ينسى الناس أن يقولوا ذلك، رهائن أمريكيون - محتجزون لمدة عام تقريبًا، وترى قادتك يقررون تحركاتهم للسياسة الخارجية بناءً على ما من شأنه أن يساعدهم في الفوز بالانتخابات، ينتهي بك الأمر بالكثير من إراقة الدماء غير الضرورية على يديك، وهذا ما رأيناه في العام الماضي".
رفضت بيبكو التعليق على ما إذا كان ترامب سيعطي إسرائيل الضوء الأخضر لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، قائلة إن الأمر متروك للرئيس القادم للتعبير عن آرائه حول هذا الموضوع وأنه سيفعل ذلك عندما يتولى منصبه في يناير.
وفي يوم الأربعاء، تحدث ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن "الاثنين اتفقا على العمل معًا من أجل أمن إسرائيل" و"ناقشا التهديد الإيراني".