محمية الإمام تركي.. الحياة تدب في شجر "الأرطى"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن محمية الإمام تركي الحياة تدب في شجر الأرطى، بدأت الحياة تدب من جديد خلال السنتين الأخيرتين في شجر الأرطى بشكل ملحوظ، مودعًا جفافه بعد انتعاش الغطاء النباتي في حمى محمية الإمام تركي بن عبد .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمية الإمام تركي.
بدأت الحياة تدب من جديد خلال السنتين الأخيرتين في شجر الأرطى بشكل ملحوظ، مودعًا جفافه بعد انتعاش الغطاء النباتي في حمى محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، نظرًأ إلى جهود الحماية الشاملة التي يبذلها مسؤولو المحمية في مكافحة الرعي الجائر والاحتساب، ما أثمر عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية والكثير من الأشجار النادرة التي من بينها شجر الأرطى، بالإضافة إلى ما فاض به الموسم المطري من خير تجلى أثره في طبيعة الغطاء النباتي وتنوعه.
وتحتضن المحمية بمساحتها الشاسعة التي تزيد على 91،500 كيلومترًا مربعًا، وتقع أجزاء واسعة من النفود الكبير والدهناء -منابت شجر الأرطى -في نطاقها.
وشجر "الأرطى"من النباتات الصحراوية الرعوية المعمرة ومن أهم ركائز الغطاء النباتي في صحراء الجزيرة العربية، التي تساعد على توفير الغطاء النباتي في مناطق الكثبان الرملية لتحقيق التوازن البيئي.
شجر شامل المنافعيتزين شجر "الأرطى" بأزهاره الصفراء والحمراء الموسمية، وتتحمل الظروف المناخية الصعبة، ويصل ارتفاعه نحو 3 أمتار.
و"الأرطى" من الأشجار التي تحدث عنها العرب كثيرًا لأهميتها في حياتهم، واقترن ذكره في غالب الأحيان بذكر الظباء والوضيحي، فهي تألفه وتعيش فيه، وتشرب من عروقه كثيرة العصارة، وفي الشتاء تستدفئ فيه.
ويُستخدم شجر "الأرطى" في الكثير من الاستعمالات، ويُطلق عليه "شامل المنافع"، منها دباغة الجلود المستعملة للماء واللبن، إذ تبقى نكهة الأرطى في الماء أو اللبن، وهي نكهة مستحبة، كما تستخدم كملونات صبغية، وكذلك الاستخدمات الطبية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محمية الإمام تركي.. الحياة تدب في شجر "الأرطى" وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغطاء النباتی فی محمیة الإمام ترکی
إقرأ أيضاً:
الخطر يهدد أقدم محمية لغزلان الريم العربي في العراق
بغداد اليوم – بغداد
حذّر مجلس ديالى، الخميس (20 شباط 2025)، من خطر فقدان أقدم محميات العراق لغزلان الريم العربي في المحافظة، بسبب تدهور أوضاعها وانخفاض أعداد الغزلان فيها بشكل مقلق.
ويعد العراق واحداً من أكثر الدول تأثراً بالتغير المناخي في المنطقة، حيث يشير تقرير الأمم المتحدة بأن العراق شهد خلال الأعوام الماضية من أكثر المواسم جفافاً منذ 40 عاماً، مع انخفاض في كميات الأمطار.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "محمية غزلان الريم العربي، الواقعة في محيط مدينة مندلي أقصى شرق ديالى، تعد من أقدم وأشهر المحميات الحكومية التي أنشئت لحماية هذا النوع النادر من الغزلان المهدد بالانقراض".
وأضاف، أن "المحمية، التي تمتد على آلاف الدونمات، كانت تضم نحو 450 غزالًا، لكن أعدادها انخفضت بشكل حاد إلى أقل من 30 غزالًا، نتيجة عدة عوامل أثرت على بيئتها، مما يثير القلق بشأن مصيرها".
وأكد الكروي، أن "المحمية كانت تدار سابقًا من قبل مديرية الزراعة، لكن إدارتها نُقلت إلى دائرة الغابات والتصحر، إحدى تشكيلات وزارة الزراعة، قبل ثلاث سنوات، في ظل الإدارة السابقة"، مشددًا على "ضرورة وضع خطة طارئة لإنقاذها قبل أن تصبح خالية تمامًا من الغزلان".
وأشار إلى، أن "المحمية تحتاج إلى دعم عاجل من وزارة الزراعة، من خلال تخصيص أموال لشراء الأعلاف، وتأمين إيصال التيار الكهربائي لتشغيل بئر المياه المغذي الرئيسي، للحفاظ على ما تبقى من هذه الغزلان التي تمثل آخر أفراد هذه الفصيلة النادرة".
واعتبر الكروي، أن "هذه اللحظة فارقة، وتتطلب تكثيف جهود وزارة الزراعة لحل المشكلات التي تهدد هذه المحمية، التي تعد من الأقدم والأشهر على مستوى العراق، والتي نجحت لعقود في الحفاظ على غزلان الريم العربي، التي تتخذ من مناطق الشريط الحدودي موطنًا لها منذ آلاف السنين".