هولندا.. نشطاء مناصرون لفلسطين يحتلون مبنى إحدى كليات جامعة ماستريخت (صور)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت جامعة ماستريخت في هولندا إغلاق مبنى كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، حتى إشعار آخر، بعد أن قام نشطاء مناصرون للقضية الفلسطينية بـ"احتلال مبنى الكلية".
وكان موظفو وطلاب الكلية نفذوا احتجاجا بدأ صباح يوم الاثنين 13 مايو، تم في أعقابه نصب مخيم في حديقة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية (FASoS).
In solidarity with the protest of students at Maastricht University ????????
I invite all colleagues and students to show up and support! ???????? pic.twitter.com/q6PBfDrFxZ
وذكرت وسائل إعلامية محلية أن مجموعة من بعض الناشطين عادت إلى المخيم الذي يبدو أنه تم توسيعه بشكل كبير، وأعلنت احتلال مبنى الكلية.
???? Maastricht University Faculty of Arts and Social Sciences, the Netherlands
BUILDING 80-82 IS NOW LIBERATED
It has been over a week of the encampment and since meeting with the Executive Board, which promised student organizers a response by early this week! Unsurprisingly,… pic.twitter.com/EYjpaT2SAm
وعلى الأثر أعلنت الجامعة في بيان عبر موقعها الإلكتروني أنه "نظرا لإشغال عدد من مباني FASoS، تم إغلاق الكلية حتى إشعار آخر. لن يكون هناك تعليم في الحرم الجامعي اليوم ونحن نتحقق مما إذا كان يمكن إجراء الفصول الدراسية عبر الإنترنت".
كما تم تم إغلاق كلية الحقوق في Bouillonstraat كإجراء احترازي للأشخاص الذين ليس لديهم بطاقة دخول، ويقوم حراس الأمن عند المدخل الرئيسي بفحص كل من يريد الدخول.
وعقد مجلس الجامعة اجتماعا يوم الجمعة الماضي لمناقشة خطة سياسية حول كيفية التعامل مع الشركاء في مناطق الصراع. ولم يتم حتى الآن اتخاذ قرار من قبل المجلس التنفيذي.
ويوم أمس قالت الجامعة في بيان: "مرت عطلة نهاية الأسبوع بهدوء نسبي في جامعتنا، في وقت يقضي فيه الطلاب الليل في خيام، وبعضهم مضرب عن الطعام"، مشيرة إلى أن "الإضراب عن الطعام من أجل إثبات نقطة ما هو خيار صارخ، ونحن قلقون بشأن صحتهم. وبطبيعة الحال، قدمنا المشورة الطبية".
وأضافت: "إلى جانب الشعور بالتعاطف مع أولئك الذين تدفعهم مبادئهم إلى العمل، لدينا أيضا حدود واضحة. نرى كتابات على الجدران تظهر على مبانينا وهناك المزيد من التقارير عن اللغة المعادية للسامية. ومن غير الواضح من يقف وراء هذا. لقد أبلغنا الشرطة بذلك، لأن التخريب والتمييز لا يتطابقان مع تعريفنا للاحتجاج الآمن"، مشددة على أنه "حيثما كان ذلك ممكنا ومناسبا، فإننا نطبق العقوبات المقررة في حالة انتهاك قواعدنا الداخلية. دعونا نثبت أننا قادرون على الاستمرار في إجراء هذه المناقشة في ماستريخت بطريقة لائقة: من خلال المحادثات، وليس الكتابة على الجدران".
@MaastrichtU is beklad door pro-Palestina activisten... Naast dat dit vernieling is, vind ik het schandalig dat juist Maastricht University die aan actievoerders alle ruimte heeft gegeven, beklad wordt. Wie help je hiermee? Niet Gaza in ieder geval. pic.twitter.com/GflP3baSpV
— Xavier Stassen ???????? (@1093Xavier) May 20, 2024المصدر: RT + observant online
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري، كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها بأن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانهم يقفون صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح فرحات أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن احتشاد المصريين يحمل أيضا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول، مشيرا إلى أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.
وأكد أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وموقفه ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندا قويا للفلسطينيين، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967 و اليوم هو رسالة واضحة للعالم: لا للتهجير، لا للتوطين، و أن فلسطين ستبقي لأهلها .