موقع النيلين:
2024-11-08@11:43:10 GMT

هل دفع ميسي ثمن رعونة البدايات؟

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

شهر واحد يفصل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي عن بلوغ 37 سنة من عمره، ليقترب أكثر من توديع ملاعب كرة القدم.
لكن الدولي الأرجنتيني لا يعيش أفضل أوقاته في ملاعب الساحرة المستديرة هذه الأيام، خاصة في ظل كثرة غياباته عن مباريات فريقه إنتر ميامي هذا الموسم.
وتعرض ميسي لأكثر من إصابة هذا الموسم، ما تسبب في غيابه عن 6 مباريات بمختلف البطولات، من أصل 13 خاضها فريقه، أي بنسبة تزيد عن 46% من إجمالي المباريات.

الجسد لا يرحم
في سبتمبر/أيلول 2019، أطلق ميسي أحد أشهر تصريحاته على الإطلاق، حينما عبر عن حسرته بقوله “الجسد لا يرحم مع التقدم في العمر”.
تلك المقولة بدأ البعض يتداولها على سبيل السخرية والتهكم من ميسي بسبب تألقه في الملاعب، رغم اقترابه من حافة الاعتزال.
لكن الواقع يؤكد صدق مقولة ميسي منذ أن أدلى بها قبل 5 سنوات، وذلك لمعاناته من 13 إصابة على الأقل خلال تلك الفترة، فضلا عن غيابات أخرى بسبب قلة الجاهزية البدنية والمرض.
وعلى مدار موسمين فقط أمضاهما مع باريس سان جيرمان، حُرم الفريق الفرنسي من خدمات البرغوث في 20 مباراة أو أكثر بسبب كثرة الإصابات.
ومع إنتر ميامي في أقل من عام، خاض الفريق نحو 12 مباراة دون قائد الفريق، للسبب ذاته.
ويتأكد بذلك أن جسد ميسي أصبح في حالة متدنية، لا تساعده على الصمود أمام الالتحامات أو اللعب في مستوى عالٍ لفترة طويلة، مما أسهم في اختياره الرحيل إلى الدوري الأمريكي، بعيدا عن حدة المباريات الأوروبية.

دفع الثمن
ربما يرى كثيرون أن هذا الأمر طبيعي، بالنظر إلى عمر ميسي حاليا، وخصوصا لعدم امتلاكه بنية جسدية قوية تؤهله للصمود لفترة طويلة في الملاعب.
في الحقيقة، هناك لاعبون كُثُر عانوا مما يعانيه ميسي حاليا عند التقدم في العمر، بل إن بعضهم ودع الملاعب مبكرا، في سن أصغر من البرغوث، مثل توني كروس الذي أعلن اعتزاله قبل ساعات، فور نهاية الموسم الحالي.
لكن عند مقارنة ميسي بغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، سيتأكد أن البرغوث دفع ثمن رعونته في بداية مسيرته، مقارنة بالتضحيات التي قدمها “الدون” للبقاء لفترة أطول في الملاعب بأفضل حالة بدنية ممكنة، تقاوم آثار الزمن.
وبالعودة إلى ذروة مسيرة ميسي، بالتحديد بين عامي 2013 و2015، سنجد أن اللاعب عانى من كثرة التقيؤ داخل أرض الملعب.
بل إنه اعترف في تصريحات صحفية بمروره بهذه الحالة خارج المباريات أيضا، سواء في التدريبات أو المنزل أو حتى في الحفلات، دون معرفته سبب ذلك.
وفسرت بعض التقارير تقيؤ ميسي بأنه ناتج عن سلوكياته الغذائية غير الصحية، وإسرافه في تناول المشروبات الغازية، وهو ما لم يكن يتماشى مع طبيعته كرياضي.
ورغم أن تقارير أخرى أفادت بعدول ميسي عن ذلك المسار واتباعه نظاما غذائيا صحيا بعد ذلك، فضلا عن تخليه عن السلوكيات السابقة، إلا أن رواسب تلك الفترة بدا وأنها سبب لما يحدث له من إصابات متكررة حاليا، خاصة مع تقدمه في العمر.
هذا إلى جانب عدم تركيز ميسي على الجانب البدني بشكل أكبر، لمساعدة نفسه على الصمود طويلا في الملاعب عبر بناء جسد قوي، على غرار رونالدو، يحميه من الإصابات طالما أراد الاستمرار حتى هذه اللحظة بعد بلوغ 37 سنة.
وقد تشهد الأشهر القليلة المقبلة استسلام ميسي للواقع المرير، عبر إعلان اعتزاله في المستقبل القريب، بدلا من البقاء تحت رحمة الإصابات المتكررة.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی الملاعب

إقرأ أيضاً:

بعد 19 عاماً من الإبداع والشغف.. غواردادو يودع الملاعب

أعلن أندريس غواردادو، صاحب أكبر عدد من المباريات مع منتخب المكسيك، الخميس، إسدال الستار على مسيرته كلاعب محترف، ولكنه تعهد بالاستمرار في كرة القدم "بطريقة أو بأخرى".

وأوضح صاحب الـ181 مباراة دولية خلال بث مباشر عبر حسابه على (إنستغرام) "بعد نهاية هذه البطولة، سأنهى مسيرتي كلاعب محترف، بعد 19 عاماً، قطعا سيستمر تعلقي بكرة القدم بطريقة أو بأخرى، شكراً لكرة القدم، إلى لقاء قريب".
وأعلن صاحب أكبر عدد من المباريات في أوروبا بين اللاعبين المكسيكيين، عن هذا القرار في ملعب (نو كامب)، معقل فريقه الحالي كلوب ليون، الذي في حالة فشله في التأهل لملحق البطولة الافتتاحية (أبيرتورا 2024)، سيسدل صاحب الـ38 عاماً الستار على مسيرته الأحد المقبل أمام مونتيري في آخر مراحل البطولة الاعتيادية.

وارتدى لاعب الوسط المخضرم قمصان العديد من الأندية الأوروبية، حيث قضى معظم مسيرته في إسبانيا بداية مع ديبورتيفو لا كورونيا (2007-12) وفالنسيا (2012-15) وريال بيتيس (2017-24).
كما لعب بقميص أيندهوفن الهولندي على مدار 3 أعوام (2014-17).
وعاد غواردادو للعب في المكسيك عبر بوابة كلوب ليون في يناير (كانون الثاني) 2024، بعد أن كانت بداية مسيرته في 2005 مع أطلس.
وشكر غواردادو خلال البث المباشر جميع الأندية التي لعب لها، والجماهير، ومالكي نادي ليون الذين منحوه فرصة اختتام مسيرته مع كرة القدم في بلاده.

مقالات مشابهة

  • حارس أرجنتيني يستذكر لفتة ميسي المؤثرة تجاه طفله
  • ليس رونالدو ولا ميسي.. أغنى لاعبي كرة القدم في التاريخ
  • خارجية الاحتلال تعلن حصيلة الإصابات بين الإسرائيليين في هولندا
  • بعد 19 عاماً من الإبداع والشغف.. غواردادو يودع الملاعب
  • تشكيل زد الرسمي ضد الأهلي في الدوري.. ميسي وزيكو يقودان الهجوم
  • عاجل| أزمة تضرب الأهلي بسبب 9 لاعبين في الدوري
  • الهلال السعودي يعلن رسميا مدة غياب نيمار عن الملاعب
  • حسين الشحات يقترب من تحطيم رقم ميسي ورونالدو وبنزيما في كأس العالم للأندية
  • بعد عودة السولية.. خمسة لاعبين خارج حسابات الأهلي أمام زد بسبب الإصابات
  • مدرب ليفربول: محمد صلاح قادر على تحقيق تأثير ميسي ورونالدو