أمريكي ينجو بأعجوبة بعد فشل نظام القيادة الذاتية في سيارة تسلا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نجا مواطن أمريكي يدعى كريغ دوتي بأعجوبة بعدما كاد أن يفقد حياته بسبب خدمة "القيادة الذاتية" الخاصة بسيارات تسلا. أثناء القيادة ليلاً وسط الضباب، استمرت السيارة في التقدم باتجاه تقاطع يعبره قطار سريع.
تمكن دوتي من التدخل في اللحظات الأخيرة وحرف وجهة السيارة إلى اليمين، ما أدى إلى تضررها بشكل كبير، لكنه نجا من الحادث ملقياً باللوم على نظام "القيادة الذاتية الكاملة" في سيارته.
رفضت شركة تسلا تحمل مسؤوليتها عن الحادث، مبررة أن دليل الاستخدام يحذر السائقين من استخدام النظام في ظروف الإضاءة المنخفضة أو الأحوال الجوية السيئة مثل المطر والثلج وأشعة الشمس المباشرة والضباب، التي قد تؤدي إلى تدهور أداء الميزة بشكل كبير. كما يحث الدليل السائقين على إبقاء أيديهم على عجلة القيادة والانتباه إلى الطرقات وحركة المرور المحيطة. وقدم دوتي شكوى إلى الشرطة وبحث عن حالات مماثلة، لكنه لم يجد محامياً يقبل قضيته بسبب إصاباته الطفيفة.
واجهت شركة تسلا العديد من الدعاوى القضائية بسبب إخفاقات نظام القيادة الذاتية، والتي تسببت في حوادث مميتة وتحطم سيارات.
كشفت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن نماذج سيارات تسلا المزودة بأنظمة القيادة الذاتية تسببت في 17 حالة وفاة و736 حادثاً منذ العام 2019. وفي أحدث دعوى قضائية رفعت في مايو 2024، قتل رجل من كولورادو أثناء قيادة سيارته معتمداً على نظام القيادة الذاتية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القیادة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري الأمريكي دانيال ديفيس أن الهجمات الأوكرانية بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى على مدن روسية تقع بعيدا عن خط الجبهة غير مجدية عسكريا ولن تغير الوضع في ساح القتال.
وقال ديفيس وهو خبير عسكري في أولويات الدفاع، ومقدم متقاعد في الجيش الأمريكي، في قناته "Deep Dive" على موقع "يوتيوب" معلقا على الهجوم الذي وقع أمس بالطائرات المسيّرة على قازان: "عليكم أن تفهموا شيئا واحدا.. نعم، هذا هجوم آخر على الأراضي الروسية، ولكنه لن يؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال".
وأشار ديفيس إلى أن مثل هذه الهجمات "ليست موجهة إلى أي منشآت عسكرية أو قطاعات حيوية في روسيا، بل تهدف فقط إلى تصعيد التوترات".
وأعرب عن ثقته في أن رئيس نظام كييف الفاقد الشرعية، "لن يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، لأنه غير قادر على الصمود في المنافسة المباشرة مع روسيا".
وأضاف الخبير العسكري الأمريكي: "لا يمكن لزيلينسكي أن يشارك في صراع مواجهة مع روسيا وأن يخرج منتصرا.. لن تؤدي تصرفات زيلينسكي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لأوكرانيا"، مشبها هذه التصرفات "كمن يحاول إثارة خلية نحل بعصا".
ووفقا لديفيس، "من الصعب فهم ما تفعله حكومة زيلينسكي وما الذي يريدون تحقيقه بالضبط"، مؤكدا أن "الوحيد الذي يعاني من مثل هذه التصرفات هو الشعب الأوكراني".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس السبت، عن هجوم إرهابي بست طائرات مسيرة أوكرانية على البنية التحتية المدنية في مدينة قازان.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي، كما تم قمع ثلاث طائرات أخرى من قبل قوات الحرب الإلكترونية.
وبحسب الخدمة الصحفية لحاكم جمهورية تتارستان، هاجمت طائرة مسيرة أخرى مدينة قازان وتم تسجيل إصابة ثمانية أشخاص، كما لحقت أضرار بمبان شاهقة في مجمعين سكنيين، بالإضافة إلى مبنى مكون من أربعة طوابق.
واستنكرت الخارجية الروسية صمت الغرب الجماعي على ممارسات نظام كييف الإرهابية التي تستهدف المدنيين في العمق الروسي، داعية المجتمع الدولي إلى رد قاسٍ على جرائمِ نظام كييف الإرهابية.
إلى ذلك، أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الجمعة الماضي وقوع قتلى وجرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمدينة ريلسك في مقاطعة كورسك الحدودية.
وصرح القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتين أن 6 أشخاص، بينهم طفل قتلوا نتيجة للهجوم الصاروخي الأوكراني، مؤكدا أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت عددا من صواريخ "هيمارس" التي تم إطلاقها.
وأوضح خينشتين أن القوميين الأوكرانيين يختارون عمدا المواقع المدنية والمرافق الاجتماعية كأهداف لهم.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.