«مسلم»: شائعات الإعلام الغربي عن وساطة مصر محاولة لتخفيف الضغط على الحكومة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، تعليقا على الشائعات التي تبثها وسائل الإعلام الغربية للتشكيك في دور مصر وجهود الوساطة التي تمارسها في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، إنَّها مجرد محاولات لتخفيف الضغط على الحكومة الأمريكية المتهمة في الوقت الحالي بسبب فشلها في الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وتابع «مسلم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «غزة إلى أين؟»، المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن أمام حكومة أمريكية مترددة تستيقظ صباحا فتجد الطلاب في الجامعات يتظاهرون من أجل فلسطين، فيما يخرجون ببعض التصريحات مثل «ضرورة ضمان الأمن» و«لن نوافق على اجتياح رفح الفلسطينية» بينما في المساء عندما تذهب إلى مراكز الدراسات والأماكن التي يركز عليها اللوبي اليهودي، تجدها تصدر تصريحات معاكسة تماما لما صدر عنها صباحا لتؤكد دعمها لأمن إسرائيل وأنه مسؤوليتها.
وأضاف أنَّ حكومة «بايدن» مترددة وغير حاسمة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بل فقدت سمعتها في كل ما كانت تردده أمريكا من حريات وحقوق إنسان وغير ذلك، والشائعات التي ترددها وسائل الإعلام الغربية تستهدف تخفيف الضغط على حكومة «نتنياهو» الذي يواجه احتقانا داخليا كبيرا ورفضا دوليا، بالإضافة إلى إحالته لمحكمة العدل الدولية، وبالتالي فالخبر يهدف أيضا إلى تخفيف الضغط عليه.
نتنياهو يواجه ضغوطا غير مسبوقةوأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجرم حرب مهما فعل، ويواجه الكثير من الضغوط الداخلية والدولية والتي لم تحدث لحاكم إسرائيلي منذ قديم الأزل، قائلاً: «اليوم نرى 4 دول تعترف بفلسطين وكذلك قرار الأمم المتحدة، ما يبرهن فشل سياسات نتنياهو وعدم نجاحه في خداع العالم إلا خلال الأسابيع الأولى للحرب على غزة وبفضل جهود مصر واستطاعتها من خلال لقاءات واتصالات الرئيس السيسي تم تغيير هذه الصورة التي حاول فيها نتنياهو تشبيه حماس بداعش وتشبيه أحداث 7 أكتوبر بما حدث في 11 سبتمبر، والواقع على الأرض في غزة كان أقوى بكثير من ادعاءات نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية الإعلام الغربي الإدارة الأمريكية نتنياهو الضغط على
إقرأ أيضاً:
الخلاف حول الحكومة الموازية أو (هرطقة نزع شرعية حكومة بورتسودان)
الخلاف حول الحكومة الموازية أو (هرطقة نزع شرعية حكومة بورتسودان) كالآتي:
1- حمدوك وجماعته يريدونها في كمبالا أو أبو ظبي، أو حتى ان شاء في هرجيسا – أرض الصومال حيث الحكومة نفسها ينقصها الاعتراف. باختصار دايرينها حكومة في البارد تتفذ (حيازة سياسية) عشان يلقوا مساحة مسجلة لاحقا باجراءات التقنين وفرق التحسين، بدون ما يتوسخوا مع المليشيا في مناطق انتشارها ونشاطها الإجرامي، وممكن يدينوها عادي.
2- المليشيا ومن معها من الساسيين والحركات الذين تم توريطهم بالكامل يعرفون هذا المكر ولذلك يرغبون في حكومة في مناطق الدماء والمجازر، لتتم المقايضة مع المليشيا أصلا وقحت تبعا، ويتخلصوا منها أيضا بعد فترة عادي.
ولذلك (طرشقت) ورشة كمبالا قبل أن يصرفوا حوافزها، وفشل الكفيل في فصل تقدم من المليشيا أو بالأصح فصل الاسهال من البول وملص ثوبه ويرغب ارتداء آخر بالتفاوض المباشر مع السودان.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب