قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، تعليقا على الشائعات التي تبثها وسائل الإعلام الغربية للتشكيك في دور مصر وجهود الوساطة التي تمارسها في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، إنَّها مجرد محاولات لتخفيف الضغط على الحكومة الأمريكية المتهمة في الوقت الحالي بسبب فشلها في الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.

أمريكا تدعم أمن إسرائيل 

وتابع «مسلم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «غزة إلى أين؟»، المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن أمام حكومة أمريكية مترددة تستيقظ صباحا فتجد الطلاب في الجامعات يتظاهرون من أجل فلسطين، فيما يخرجون ببعض التصريحات مثل «ضرورة ضمان الأمن» و«لن نوافق على اجتياح رفح الفلسطينية» بينما في المساء عندما تذهب إلى مراكز الدراسات والأماكن التي يركز عليها اللوبي اليهودي، تجدها تصدر تصريحات معاكسة تماما لما صدر عنها صباحا لتؤكد دعمها لأمن إسرائيل وأنه مسؤوليتها.

وأضاف أنَّ حكومة «بايدن» مترددة وغير حاسمة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بل فقدت سمعتها في كل ما كانت تردده أمريكا من حريات وحقوق إنسان وغير ذلك، والشائعات التي ترددها وسائل الإعلام الغربية تستهدف تخفيف الضغط على حكومة «نتنياهو» الذي يواجه احتقانا داخليا كبيرا ورفضا دوليا، بالإضافة إلى إحالته لمحكمة العدل الدولية، وبالتالي فالخبر يهدف أيضا إلى تخفيف الضغط عليه.

نتنياهو يواجه ضغوطا غير مسبوقة 

وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجرم حرب مهما فعل، ويواجه الكثير من الضغوط الداخلية والدولية والتي لم تحدث لحاكم إسرائيلي منذ قديم الأزل، قائلاً: «اليوم نرى 4 دول تعترف بفلسطين وكذلك قرار الأمم المتحدة، ما يبرهن فشل سياسات نتنياهو وعدم نجاحه في خداع العالم إلا خلال الأسابيع الأولى للحرب على غزة وبفضل جهود مصر واستطاعتها من خلال لقاءات واتصالات الرئيس السيسي تم تغيير هذه الصورة التي حاول فيها نتنياهو تشبيه حماس بداعش وتشبيه أحداث 7 أكتوبر بما حدث في 11 سبتمبر، والواقع على الأرض في غزة كان أقوى بكثير من ادعاءات نتنياهو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية الإعلام الغربي الإدارة الأمريكية نتنياهو الضغط على

إقرأ أيضاً:

خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".

تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق يوآف جالانت

وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.


ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.


الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.


هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.


وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.

هذه التطورات تلقي بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي


كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.

في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
  • حكومة الجزائر تصدر بيانا ضد شغب الملاعب
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • حكومة غزة تحذر الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة
  • الأعذار انتهت .. لابيد يصف حكومة نتنياهو بـالعاجزة
  • لابيد يصف حكومة نتنياهو بـ"العاجزة".. الأعذار انتهت
  • سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
  • فهد الخضيري يوضح أدوية الحساسية التي ترفع ضغط الدم
  • بعد “حلف القبائل”.. السعودية تستدعي محافظ حضرموت التابع لـ”حكومة عدن” 
  • بالفيديو.. سنجر: تقصير إسرائيل في حماية الأقصى سيواجه برد فعل قاسي من 2 مليار مسلم