وزير خارجية فرنسا: الوقت ليس مناسباً الآن للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الفرنسي (ستيفان سيجورنيه) إن الاعتراف بدولة فلسطين ليس من المحظورات بالنسبة لفرنسا لكن باريس تعتبر أن الظروف غير متوافرة الآن ليكون لهذا القرار تأثيرا فعليا على العملية الهادفة إلى قيام دولتين .
وأضاف في تصريح مكتوب اليوم الأربعاء أنه يجب أن يكون قرار كهذا مفيدا- أي السماح بتسجيل تقدم حاسم على الصعيد السياسي، وقال في هذا الإطار، يجب أن يحصل هذا القرار في الوقت المناسب ليحدث فرقاً .
ورأى سيجورنيه الذي استقبل صباح الأربعاء نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمر لا يتعلق فقط بمسألة رمزية أو بالتموضع السياسي بل بأداة دبلوماسية تسخر لحل الدولتين اللتين تقومان جنبا إلى جنب بسلام وأمن .
وفي خضم الحرب غزة، أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج اليوم الأربعاء قرارها المنسق للاعتراف بدولة فلسطين أملا أن تحذو حذوها دول أخرى، وردت إسرائيل على الفور باستدعاء سفيريها في أيرلندا والنرويج للتشاور .
ترحيب فلسطيني
ورحبت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء بقرار أيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان هذه الخطوة تعكس حرص إسبانيا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه ، وحثت دول العالم على أن تعترف بدولة فلسطين وحل الدولتين.
وقال بيان حماس نرحب في حركة المقاومة الإسلامية بإعلان كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين ونعتبرها خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة .
ويدخل اعتراف النرويج وإسبانيا وإيرلندا حيز التنفيذ في 28 مايو/أيار.
إقرأ أيضاً : غروسي: "وفاة رئيسي" أوقفت المحادثات النووية مع إيرانإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: إصابة 25 عسكريا في معارك قطاع غزةإقرأ أيضاً : سرقة الاحتلال لجثامين شهداء بغزة تثير الغضب بمواقع التواصل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
حركة حماس أبدت مرونة كبيرةوأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يجب تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضاتوتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.