سياسي كردي يطالب بفتح ملفات ساشوار عبد الواحد وعائلته لممارستهم التخريب والابتزاز- عاجل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
طالب السياسي الكردي سردار مصطفى، اليوم الاربعاء (22 آيار 2024)، المجلس الأعلى للقضاء في إقليم كردستان ومحاكم الإقليم بفتح ملف رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد وعائلته مجددا لممارستهم "التخريب والابتزاز".
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عبد الواحد وأفراد عائلته يمارسون الابتزاز وعليهم قضايا فساد وسرقة ونصب واحتيال على التجار والمستثمرين وسرقة لأموال المواطنين".
وأضاف مصطفى أن "هذه العائلة ومنهم النائبة في البرلمان سروة عبد الواحد يدعون لمناصرة قضايا المواطن، وعلى أنهم معارضة لحكومة الإقليم ويتحدثون عن سرقات وفساد لدى الحكومة العراقية، لكي يبتزوا الحكومة".
واكد أن "الجميع يقيم العمل الذي يقوم به رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، مشددا على ان "هناك تعاون جيد بين السوداني وحكومة الإقليم"، مستدركا بالقول "لكن هذه النائبة وحزبها يحاولون تخريب عمل الحكومة وابتزازها بهدف الحصول على مقاولات لشقيقها".
وكان القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، قد اتهم، امس الثلاثاء، عضو لجنة النزاهة النيابة النائب سروة عبد الواحد بـ"الفساد والسرقة" و"استغلال منصبها" لابتزاز التجار ورجال الاعمال.
وقال سلام في حديث لـ"بغداد اليوم": "في الوقت الذي تطالب النائب سروة عبد الواحد بدفع رواتب موظفي الشركة الأمنية في مطار بغداد، فهي وعائلتها يستغلون التجار ورجال الاعمال في بغداد والسليمانية أبشع استغلال".
وأضاف إن "هذه الازدواجية ومحاولة الظهور بأنهم حزب وطني يهتم لمعاناة المواطن وهمومه، ليست إلا كذب وضحك على الذقون، فالجميع يعلم ما يقوم به شاسوار عبد الواحد وحراك الجيل الجديد وعائلة عبد الواحد من فساد في بغداد والسليمانية من سرقة وابتزاز".
وبحسب مراقبون، فإن هنالك احكام قضائية صدرت بحق شقيقي النائب سروة عبد الواحد "شاسوار ونزار" كونهما متهمان بالقيام بإعمال "غير شرعية" بغطاء سياسي، وتحت حماية "الحصانة" التي تتمتع بها اختهما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
احداها بروتوكولية.. سياسي يحدد حجم الاختلاف بين زيارتي السوداني إلى أربيل والسليمانية
بغداد اليوم- بغداد
كشف السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، عن حجم الاختلاف بين زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى أربيل والسليمانية.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السوداني ركز في زيارته الى أربيل على ملفات حكومية مثل ملف النفط وتصديره، والرواتب والموازنة، وغيرها من الملفات الحكومية، باعتبار أربيل هي العاصمة".
وأضاف أن "السوداني في السليمانية ركز على أشياء ومواضيع حزبية وسياسية أكثر مما هي خدمية واقتصادية تهم المواطن الكردي، مثل ملف تشكيل حكومة كردستان، وإنهاء الخلافات بين الأحزاب الكردية، أو أشاء بروتوكولية مثل زيارة قبر الرئيس الراحل جلال طالباني".
وأشار الشيخ إلى أن "الأهم في الزيارة، هي محاولة من السوداني إنهاء الأزمة الكردية، لآن استقرار الإقليم مهم جدا للحكومة العراقية".
واختتم رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء امس الأربعاء، (13 تشرين الثاني 2024)، زيارته لإقليم كردستان عائداً إلى العاصمة بغداد.
وكان السوداني قد وصل صباح امس الى أربيل والتقى فيها رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، والقوى الكردستانية الفائزة في انتخابات برلمان كردستان الأخيرة.
وتوجه بعدها الى السليمانية والتقى قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافال طالباني وباقي القوى الكردستانية في المحافظة.
وتركزت مباحثات السوداني على حل باقي الملفات العالقة بين بغداد والإقليم بمقدمتها الرواتب واستئناف صادرات نفط كردستان والإسراع بتشكيل حكومة الإقليم الجديدة فضلا عن التطورات الإقليمية وتوحيد الموقف العراقي بشأنها.