تشيلسي يبدأ رحلة البحث عن خليفة بوكيتينو.. 4 مرشحين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بدأ نادي تشيلسي الإنجليزي رحلة البحث عن مدير فني جديد من أجل تولي القيادة الفنية للفريق، خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي رحل عن البلوز بشكل مفاجئ، بعد موسم واحد فقط من توليه زمام الأمور في ستامفورد بريدج.
وكان نادي تشيلسي قد أنهى موسمه مع بوكيتينو في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، علما بأنه أنهى الموسم الماضي بتواجده في المركز الثاني عشر بجدول الترتيب.
ورغم التعاقدات المستمرة التي أبرمها النادي اللندني، إلا أن النتائج كانت مخيبة للآمال، قبل أن يبدأ بوكيتينو تصحيح مسار الفريق مع نهاية العام المنصرم قبل رحيله أمس الثلاثاء، مما دفع الإدارة لبدء رحلة البحث عن مدرب جديد.
وكشفت العديد من التقارير الصحفية اليوم الأربعاء، عن وجود 4 مدربين مختلفين على طاولة مفاوضات إدارة تشيلسي للوقوف على اختبار الأنسب منهم لقيادة الفريق الموسم المقبل، جاء على رأسهم المدرب الألماني توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ، والدنماركي توماس فرانك، مدرب برينتفورد الإنجليزي، والإيطالي روبرتو دي زيربي، مدرب برايتون الإنجليزي السابق، وهانز فليك مدرب منتخب ألمانيا السابق.
كواليس إقالة بوكيتينو من تشيلسي
جاء قرار إدارة نادي تشيلسي في الساعات الماضية، برحيل المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، بعد موسم واحد قضاه داخل ملعب ستامفورد بريدج، بشكل مفاجئ للعديد من المتابعين.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن قرار رحيل بوكيتينو كان مفاجئا بعض الشيء في ظل الاستثمارات الضخمة التي قامت بها إدارة البلوز مع عدم حصول المدير الفني الأرجنتيني على الفرصة الكافية لتحقيق النجاح المطلوب.
وكشفت الصحيفة كواليس رحيل ماوريسيو بوكيتينو والذي فشل في تحقيق أي بطولة خلال موسمه الأول والوحيد مع تشيلسي، ولم يتوج البلوز بأي بطولة في الموسم المنقضي من خلال الحصول على المركز السادس في مسابقة الدوري الإنجليزي إلى جانب خسارة لقب كارباو من ليفربول بنتيجة بهدف دون رد.
وأفادت أنه كان هناك جلسة بين بوكيتينو وإدارة تشيلسي في الأيام الأخيرة، للاتفاق على خطط الموسم الجديد، وشهدت الاختلاف عن بعض النقاط وهنا طالب بوكيتينو بالحصول على عقد جديد للحصول على ثقة الإدارة نظرًا لأن عقده يتبقى عليه عام واحد فقط.
بالإضافة إلى طلبه بالتدخل في مستوى التعاقدات وأن يكون له الكلمة في صفقات الموسم الجديد، حيث يرى أن الأفضل التعاقد مع صفقات تمتلك الخبرة عكس الإدارة التي تفضل الاستمرار في سياستها من خلال التعاقد مع مواهب شابة مثل كولر بالمر.
لمتابعة المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشيلسي ماوريسيو بوكيتينو ستامفورد بريدج بوكيتينو الدوري الإنجليزي توماس توخيل روبرتو دي زيربي هانز فليك
إقرأ أيضاً:
عقبالك يا قلبى .. تفاصيل رحلة البحث عن الفرحة
عرض الفيلم الروائي القصير عقبالك يا قلبي خلال فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى للفيلم القصير من تأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وبطولة علي الطيب وولاء الشريف .
كما عقبالك يا قلبي، فاز بجائزة أفضل فيلم قصير خلال مشاركته بفعاليات الدورة الـ 14 بمهرجان مالمو للسينما العربية بدولة السويد ، يسلط العمل الضوء على شاب وفتاه فى مرحلة الخطوبة يعمل عامل دليفرى يقوم بتوصيل طلبات خاصة بفساتين الزفاف ويتأخر طلب التوصيل ويجد نفسه أمام رغبه خطيبته والتى تجسد دورها الفنانة “ولاء الشريف” فى أن ترتدى الفستان رغبه منها فى البحث عن فرحتها المفقوده فنجد البطل يقع ما بين دائرة الممنوع والمرغوب وأمام الرغبه يوافق على ارتداء الفستان لتتطور الاحداث من هذا الصراع الدرامى لنجد كيف يواجه الطرفين هذا المأزق .
استطاعت المخرجة أن تقدم بلغه سينمائية مبسطة مأساه البطلة فى رحله بحثها عن السعادة والراحة والامان من خلال رغبتها فى ارتداء فستان الفرح حلم كل فتاه من المهد وأن كانت كل فتاه تعبر عن رغبتها فى ذلك بصورة أو بأخرى فنجد حاجة البطلة الملحه فى ارتداء الفستان وأن كانت تملكه فتاه أخرى وظهر هذا واضحًا فى لحظات بدايه من نظرتها من خلال زجاج العربه للنظر من خلفه على الفستان الباهظ فى ثمنه والتى قدمتها بصورة رقيقه للغايه وصولا مواجهه البطل بأنه كان سببًا فى حزنها وتعطل زواجها لقيامه بتزويج شقيقته والاطمئنان عليها كما دارت الكاميرا بنعومه وعذوبه مع البطلة فى لحظات ارتداءها للفستان رغبه فى توضيح مدى أناقه وجمال الفستان على البطلة فى كادرات تكاد تكون ضيقه للغايه لمدى الخناق التى سوف تواجهه البطلة وايضا فى لحظات حزنها الدفين لحظة القيام بتجميلها من قبل الكوافيرة والتى أرى أنها من أجمل مشاهد الفيلم فى التصوير والتمثيل والاضاءة والمونتاج فالفيلم هو رحلة بحث البطلة عن فرحتها وأن كانت فرحه غير مكتمله ومليئه بالاعباء والمشاكل ورغم صعوبة المواقف التى تعرض لها البطلان إلا أنه لم يقدم فى قالب مأسوى بل كان به توليفه رومانسية وكوميدية والتى اختتمت بها المشاهد وهم يرقصون فى فرح أخر للدلاله على أن رحله البحث عن الفرحه لن تتوقف وحتى أن كانت النهاية مجهوله لمصير البطلان ولكن تطبيقًا لمقوله “ساعه لقلبك” أضافت للفيلم روحًا تدعو للايجابية والبهجة, رغم استعراض التوترات النفسية والصراعات الداخلية التي قد يواجهها الشخص في لحظات حرجة من حياته. والذى يجعل هذا الفيلم مميزًا فى طرحه الموضوعى للحدوته.
عقبالك يا قلبي من إنتاج شركة ريفلكت برودكشز حصول على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان مالمو للسينما العربية و شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام للفيلم العربي، والعرض المصرى الاول كان في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في المسابقة الرسمية في دورته ال٤٥ ، الفيلم من تأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وبطولة علي الطيب وولاء الشريف، ومدير التصوير عبدالرحمن الفولي، وموسيقي تصويرية خالد داغر، ومصممة ملابس نيرة الدهشوري، وإشراف فني وديكور أيمن الهامي، ومهندس صوت رامي عثمان، وتصميم شريط الصوت إبراهيم الدسوقي، ومونتاج كمال الملاخ، ومنتج فني أحمد غزال .
“شيرين مجدي دياب” مخرجة مصرية تخرجت من كلية الإعلام ثم التحقت بالدراسات الحرة في معهد السينما بقسم الإخراج، والتحقت بورشة المخرج الكبير علي بدرخان، ومن ثم بدأت العمل في مجال الإخراج كمساعد مخرج في مجال المسلسلات والإعلانات ، فـى عام 2014 التحقت شيرين بالعمل في أبوظبي كمساعد منتج فني، ثم عادت لمصر لتكمل مسيرة العمل كمنتج فني في عدة أعمال فنية، ويعد فيلم “عقبالك يا قلبي” هو فيلمها القصير الأول.