سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدي السعودية، كريستوف فارنو، اليوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين، وحريص على تطبيق القانون الدولي الإنساني في هذا الصراع، وعلى تواصل دائم مع الخارجية السعودية للوقوف على تطورات الأوضاع في غزة.
وقال فارنو - خلال مقابلة خاصة لقناة "الإخبارية السعودية" - "إنه يجب التعامل مع الشركاء في المنطقة لإيجاد حلول لجميع القضايا المهمة"، لافتا إلى أنه بالنظر إلي الجهود التي يتم العمل عليها علي أرض الواقع، نجد أن أمريكا وأوروبا تسعيان إلى إيجاد حل عاجل للقضية الفلسطينية، معتبرا أن الولايات المتحدة شريك هام لحل أزمة الشرق الأوسط".
وأضاف أن التحولات في المملكة ساعدت - بشكل كبير - على تطوير العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي مما خلق فرصا عديدة للتعاون والاستثمار في المملكة، لافتا إلى أن الاتحاد ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة.
وأشار إلى أن "هناك العديد من التحديات والتهديدات في المنطقة، لذلك يبحث الاتحاد الأوروبي عن شركاء مناسبين للتعامل مع هذه التحديات، ويري أن المملكة شريك ملائم للفترة الحالية"، مشيرا إلى أن المجلس الاقتصادي الأوروبي يعمل علي تسهيل التعاملات التجارية بشكل أكبر مع الدول الأوروبية ودول الخليج.
وتابع "إن الاتحاد الأوروبي ذكر - خلال تقرير في عام 2020 - أن استراتجية الاتحاد الأوروبي تبحث عن مشاركة كبيرة لدول منطقة الخليج خاصة السعودية، ورغم أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من العلاقات الطويلة والقوية مع دول المنطقة لكنه لم يستغلها بالشكل الملائم؛ لذلك يجب أن الانتقال لمرحلة جديدة من العلاقات من أجل استقرار المنطقة".
وحول أزمة الهجرة واللاجئين، قال كريستوف فارنو إن هناك سياسات خاصة للتعامل مع المهاجرين فى الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن أهم قوانين الاتحاد الأوروبي تأمين حدود الدول الأوروبية والتعامل العادل مع اللاجئين.
وفي سياق متصل أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف تشاتزيسافاس، أن السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين.
وأشاد سفير الاتحاد الأوروبي خلال محاضرة في جمعية الشؤون الدولية بعنوان "سياسة الاتحاد الأوروبي في الأردن والشرق الأوسط في ضوء الأحداث السائدة"، بمواقف الأردن ودوره بقيادة الملك عبدالله الثاني ومساعيه للعمل على وقف إطلاق النار في غزة منذ الأيام الأولى للحرب وحتى اليوم، قائلا:"إن دور الأردن رئيسي ويعمل على عدة مستويات للتوصل إلى وقف إطلاق النار".. واصفا العلاقة بين الأردن والاتحاد بالقوية للغاية والتعاون الاقتصادي في ازدياد، مشيدا بأهمية عقد منتدى اقتصادي أوروبي أردني في عمّان الشهر المقبل هو "الأول من نوعه" في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير الاتحاد الأوروبى الاتحاد الأوروبي حل الدولتين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سفیر الاتحاد الأوروبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.