11 علامة تحذيرية.. أعراض تسمم الحمل في يومه العالمي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اليوم العالمي لـ تسمم الحمل.. يحل اليوم العالمي لـ تسمم الحمل في 22 مايو من كل عام، بهدف زيادة الوعي بالمشكلة الصحية التي تصيب الكثير من الأمهات أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، رغم إمكانية الوقاية منها.
وجاء موضوع اليوم العالمي لتسمم الحمل 2024 هو: «توقع، امنع، أن تسود»، ويسلط الضوء على بعض الخيارات إلى جانب التاريخ الطبي وتاريخ الحمل للمريض للمساعدة في التنبؤ بالمرضى الذين قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بتسمم الحمل.
وتسمم الحمل (WPD) هو نوع من اضطراب ارتفاع ضغط الدم (بما يعادل أو يزيد على 140/90 ملم زئبق)، ويحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل ويشمل أجهزة عضوية متعددة، ويتميز بارتفاع ضغط الدم والبيلة البروتينية «البروتين في البول»، ويعد من الأسباب العالمية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفراد المولودين في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين ولدوا في الخمسينيات من القرن الماضي.
ويؤثر تسمم الحمل حاليًا على 8% من الحوامل حول العالم، مع العلم أنه يمكن منع وفاة ما يقرب من 800 امرأة على الصعيد العالمي أثناء الحمل والولادة من خلال تدابير معينة.
أعراض تسمم الحملوتزامنًا مع اليوم العالمي لـ تسمم الحمل، أشارت هيئة الدواء المصرية إلى عدد من الأعراض التي تنذر بمخاطر صحية تهدد صحة الجنين أو الأم، وتشمل:
- ارتفاع ضغط الدم «من أهم الأعراض».
- زيادة نسبة البروتين في البول، أو ظهور مؤشرات أخرى تدل على وجود مشاكل في الكلى.
- انخفاض مستويات الصفائح في الدم.
- ارتفاع إنزيمات الكبد.
- الصداع الشديد.
- تغيُّرات في الرؤية، بما في ذلك فقدان الرؤية المؤقت أو تشوش الرؤية أو الحساسية تجاه الضوء.
- ضيق النفس نتيجةً لوجود سائل في الرئتين.
- ألم في الجزء العلوي من البطن، يكون عادةً أسفل الأضلاع بالجانب الأيمن.
- الغثيان أو القيء.
- زيادة الوزن والتورُّم من الأعراض المعتادة أثناء الحمل الصحي، ومع ذلك، من المحتمل أن تكون زيادة الوزن المفاجئة أو التورُّم المفاجئ - خاصةً في الوجه واليدين- مؤشرًا لمقدمات تسمم الحمل.
- هناك خطر أن تُصاب الأم بتشنجات أو جلطات بالمخ والتي يمكن أن تشكل تهديدًا لحياة الأم والطفل، ولكنها نادرة.
اقرأ أيضاً«إدارة الغذاء والدواء الأمريكية» توافق على اختبار يتنبأ بإصابة النساء بتسمم الحمل
«أمانك.. أمان لطفلك» ندوة علمية للتأمين الصحي بقنا عن تسمم الحمل
تسمم الحمل خطر يهدد السيدات.. تعرف على أعراضه وطرق الوقاية منه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الولادة تسمم الحمل أعراض تسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم الیوم العالمی أثناء الحمل تسمم الحمل
إقرأ أيضاً:
البتر أو الوفاة| اضطرابات سكر الدم بين الارتفاع والانخفاض.. وأثره على صحة الإنسان
يعتبر الحفاظُ على مستوى سكر الدم ضمن معدَّلِهِ الطبيعي ضرورةً أساسيَّةً لصحة الإنسان، إذ إنَّ اضطرابَ هذا المستوى بالارتفاع أو الانخفاض قد يُعرِّضُ الجسمَ لمضاعفاتٍ خطيرةٍ إذا لم يُعالَج في الوقت المناسب، ولا يقتصر حدوث هذه الاضطرابات على المصابين بداءِ السكري فقط، بل قد تظهرُ أيضًا لدى غير المصابين نتيجة عواملَ متعدِّدةٍ تؤثِّر في إنتاج الأنسولين أو طريقة استخدام الجسم له، وذلك وفقًا لما نشره موقع Health line".
يظهرُ هبوطُ سكرِ الدم من خلال مجموعةٍ من العلامات التي تشيرُ إلى نقصِ الجلوكوز في مجرى الدم، وتشملُ الشعورَ بالجوع والانفعالَ وصعوبةَ التركيز والتعبَ العام والتعرُّقَ والارتباكَ وتسارعَ ضرباتِ القلب وارتعاشَ الأطراف، إضافةً إلى الصداع الذي يُعتبَرُ من أبرزِ مؤشِّراتِ انخفاضِ الجلوكوز.
أعراض ارتفاعِ سكرِ الدميرتبطُ ارتفاعُ سكرِ الدم بعددٍ من الأعراض التي تظهرُ عندما يعجزُ الجسمُ عن استخدام الأنسولين بكفاءةٍ أو يقلُّ إنتاجُه، ومن أهمها العطشُ الشديد وجفافُ الفم والشعورُ بالضعف والصداعُ وتكرارُ التبوُّل وضبابيةُ الرؤية والغثيانُ والارتباكُ وقد يصلُ الأمرُ إلى ضيقٍ في التنفُّس عند ارتفاع السكر بدرجاتٍ كبيرة.
أسباب هبوطِ السكر لدى غيرِ المصابينَ بالسكريقد يحدثُ هبوطُ سكرِ الدم عند أشخاصٍ غيرِ مصابينَ بالسكري نتيجةَ عدمِ تناولِ الطعام لفتراتٍ طويلةٍ مما يؤدي إلى وجود كميةٍ زائدةٍ من الأنسولين مقارنةً بالجلوكوز المتاح، كما يمكن لبعض الأدوية أن تُسبِّبَ انخفاضًا في مستوى السكر مثل بعض المسكنات والأسبرين وحبوبِ منعِ الحمل والستيرويدات وأدويةِ الضغط وبعضِ المضاداتِ الحيوية، وقد تنجمُ الحالة أيضًا عن بعض الأمراض التي تزيدُ من إفرازِ الأنسولين كأورامِ البنكرياس واضطراباتِ الغدةِ الكظرية والتهابِ الكبد، كما تسهمُ الكربوهيدراتُ المكررةُ ومقدماتُ السكري في زيادة احتمالية حدوث الهبوط.
أسباب هبوطِ السكر لدى مرضى السكرييحدثُ انخفاضُ سكرِ الدم لدى مرضى السكري غالبًا بسببِ تناولِ جرعةٍ زائدةٍ من الأنسولين أو الأدوية الخافضةِ للسكر، مما يدفعُ خلايا الجسم لامتصاص كميةٍ أكبرَ من الجلوكوز فينخفضُ مستواه في الدم، وقد يحدثُ أيضًا عند تقليلِ كميةِ الطعام المعتادة أو زيادةِ الجهدِ البدني دون ضبط الجرعات العلاجية.
أسباب ارتفاعِ السكر لدى غيرِ المصابينَ بالسكرييمكنُ أن يرتفعَ سكرُ الدم لدى أشخاصٍ غيرِ مصابين بالسكري نتيجةَ الإصابة ببعض المتلازمات مثل تكيسِ المبايض ومتلازمةِ كوشينج، وقد تؤدي العدوى إلى إفرازِ الجسم لهرموناتِ التوتر كالأدرينالين والكورتيزول مما يقللُ من فعاليَّةِ الأنسولين ويرفعُ مستوى السكر، كما تسهمُ السمنةُ وقلةُ النشاطِ البدني ووجودُ تاريخٍ عائليٍّ للسكري في زيادة احتمالاتِ ارتفاعِ الجلوكوز.
أسباب ارتفاعِ السكر لدى مرضى السكرييعتمدُ سببُ ارتفاعِ مستوى سكرِ الدم لدى مرضى السكري على نوعِ المرض، ففي النوع الأول يعجزُ البنكرياس عن إنتاجِ الأنسولين، بينما في النوع الثاني يُنتجُ كمياتٍ قليلةً منه أو تفقدُ الخلايا حساسيتها له، وفي كلتا الحالتين يتراكمُ الجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى ارتفاعٍ واضحٍ في مستواه، وقد يزدادُ الارتفاعُ عند إهمالِ الدواء أو سوءِ النظامِ الغذائي أو نقصِ النشاط البدني أو الإصابةِ بعدوى.
مضاعفاتُ اضطراباتِ سكرِ الدميمثلُ انخفاضُ سكرِ الدم وارتفاعُه خطرًا كبيرًا إذا لم يُعالجا بالشكل الصحيح، إذ قد يتسبَّبُ انخفاضُ السكر الشديد في نوباتِ صرعٍ أو فقدانِ الوعي أو الوفاة، بينما يرتبطُ ارتفاعُه المستمر بأمراضِ القلب والأوعيةِ الدموية وتلفِ الكلى والأعصاب وزيادةِ الالتهابات ومشكلاتِ العظام وقد يصلُ الأمرُ إلى البتر أو الوفاة.
الوقايةُ من هبوطِ سكرِ الدمتتمثلُ الوقايةُ لدى غيرِ المصابين بالسكري في الانتظامِ بتناولِ الوجبات وعدمِ تخطيها مع توزيعِ الطعام على خمسِ أو ستِّ وجباتٍ صغيرةٍ يوميًا للحفاظ على توازنِ الطاقة، كما يُستحسَنُ التعرُّفُ إلى أعراضِ الانخفاض خاصةً عند تناولِ أدويةٍ قد تؤثرُ في مستوى السكر، أما مرضى السكري فعليهم مراقبةُ سكرِ الدم بانتظام واستشارةُ الطبيب عند ظهور أي علاماتٍ غيرِ معتادة.
الوقايةُ من ارتفاعِ سكرِ الدميمكنُ الحدُّ من ارتفاعِ سكرِ الدم لدى غيرِ المصابينَ بالسكري من خلال ممارسةِ النشاطِ البدني بانتظام لمدة ثلاثين دقيقة خمسَ مراتٍ أسبوعيًا والحفاظِ على وزنٍ صحيٍّ والحدِّ من الكربوهيدراتِ المكررة وزيادةِ تناولِ الخضراواتِ والفواكه الطازجة، أما المرضى فعليهم الالتزامُ بالعلاج وفقَ تعليماتِ الطبيب واعتمادُ نظامٍ غذائيٍّ مناسبٍ ومراقبةُ مستوى السكر باستمرار.