حجازي يبحث مع مدير التعليم بالبنك الدولي تعزيز التعاون للارتقاء بمهارات القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم على هامش المنتدى العالمي للتعليم بلندن، بالدكتور لويس بنفينيستي المدير العالمي للتعليم بالبنك الدولي، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون لتدوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وذلك على هامش فعاليات المنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٤ بلندن
وفى مستهل اللقاء، ثمّن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، الشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم والذي بدأ منذ عام ٢٠١٨ ، مستعرضا مجالات العمل المشتركة ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج القيادة المدرسية، ووثيقة معايير المعلمين، وتدريب معلمي مرحلة رياض الأطفال.
كما استعرض الوزير جهود الوزارة في تطوير منظومة التقويم الشامل في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي، والتي تتضمن بنوك أسئلة لسحب صور متكافئة، والامتحانات الإلكترونية والتصحيح الإلكتروني، واختبار الطلاب باستخدام التابلت، مؤكدًا أن نظام التقويم يقيس قدرة الطالب على الفهم العميق، والمستويات العليا في التفكير، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والذي يؤدي لنواتج تعلم حقيقية.
وتابع الوزير أن الوزارة استحدثت إدارة الدعم والتواصل في الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة لتكون مسئولة عن التوعية ببرنامج إصلاح التعليم في مصر، وإشراك المعلمين وأولياء الأمور في التطوير، معربا عن تقديره لدعم البنك الدولي للوزارة في هذا الإطار، وهو ما انعكس على تحقيق نتائج جيدة وملموسة لهذا الجهد في الميدان.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل لصالح أبنائها الطلاب وتحقيق مستقبل أفضل لهم، لذا تركز الوزارة بشكل كبير على تحسين مهارات القراءة والكتابة لأبنائها الطلاب في الصفوف الدراسية الأولى باعتبارها من أهم المهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب في مراحل مبكرة وهو ما تتعاون فيه الوزارة مع البنك الدولي.
كما أكد الوزير على أن المعلم هو حجر الزاوية الذي يقود التطوير وتتعاون الوزارة مع البنك الدولي في التنمية المهنية للمعلمين ووثيقة معايير المعلم (CPD)، كما تتبع منهجية تدريب المدربين (TOT)، وتنفيذ التدريب على رأس العمل من خلال وحدات التدريب.
وأضاف الدكتور رضا حجازي: الدولة المصرية بات لديها آلية جديدة فى اختيار المعلمين الجدد بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية، ورؤية الوزارة باختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة، ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية.
واستعرض الوزير آليات اختيار المعلمين، موضحًا أن الإعلان عن مسابقة المعلمين الجدد يتم على مستوى كل مديرية، وفقا لاحتياجها، وتعيينهم يمر بثلاثة مراحل بدءًا من اجتياز المتقدم لاختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في خمس مكونات وهي التخصص، والتربوي، والـICT والثقافة العامة، واللغة، ومرورًا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم لمرحلة اجتياز التدريبات النهائية.
كما أشار الوزير إلى مبادرة رئيس الجمهورية "1000 مدير مدرسة"، مشيرًا إلى أنه تم تدريب الدفعة الأولى منهم على أعلى مستوى؛ ليصبحوا مديري المدارس، وتكليف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بالمتابعة وتقييم أدائهم، مضيفًا أن اختبارات المتقدمين للدفعة الثانية تتم وفق معايير خاصة بهدف صناعة القيادات التربوية.
من جهته، أشاد الدكتور لويس بنفينيستي المدير العالمي للتعليم بالبنك الدولى، بجهود الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير وإصلاح التعليم خاصة في الصفوف الدراسية الأولي، مؤكدًا الأثر الإيجابي لهذة المرحلة الهامة، لذا يسعى البنك في ظل هذا النجاح والتطوير إلى تقديم المزيد من الدعم للأطفال الذين هم في حاجة لتطوير مستوي التعليم لديهم.
وثمن المدير العالمي للتعليم بالبنك الدولى جهود وزارة التربية والتعليم المصرية على المسار الصحيح، مؤكدًا حرص البنك الدولي على تقديم كافة سبل الدعم لتطوير المنظومة التعليمية في مصر.
وتضمن اللقاء مناقشات حول تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة مع البنك والمتعلقة بمشروع إصلاح التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين أثناء الخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القراءة والكتابة المنتدى العالمي للتعليم بالتحول الرقمي تعزيز أوجه التعاون دعم البنك الدولي وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم العالمی للتعلیم البنک الدولی الدکتور رضا مع البنک
إقرأ أيضاً:
الجالية المصرية بالسعودية تكرم الوزير المفوض أسامة باشا تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات مع المملكة
أشاد الوزير المفوض أسامة باشا، رئيس المكتب التجاري المصري بالمملكة العربية السعودية، بمتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية، مؤكدًا أنها تمر بأفضل مراحلها، مع تزايد حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين خلال العامين الماضيين.
كما توقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من تدفق الاستثمارات السعودية إلى مصر، في ظل التعاون الكبير بين الشركات ورجال الأعمال المصريين والسعوديين.
جاء ذلك خلال احتفال الجالية المصرية بالسعودية وأعضاء القنصلية المصرية بجدة، الذي أقيم بمناسبة انتهاء فترة عمل أسامة باشا، وتكريمًا لجهوده في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
من جانبه، أشاد الدكتور سعيد يحيى، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج - فرع السعودية، بالدور الفاعل الذي لعبه المكتب التجاري المصري بالسعودية في تقديم الدعم للشركات ورجال الأعمال المصريين العاملين بالمملكة، بالإضافة إلى تسهيل الفرص الاستثمارية للمستثمرين السعوديين في مصر.
كما نوّه يحيى بجهود أسامة باشا في دعم الجالية المصرية بالسعودية، وتقديمه خدمات كبيرة تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويُعد المكتب التجاري المصري بالسعودية أحد الركائز الأساسية لتعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين مصر والمملكة، من خلال توفير الدعم والمساندة لرجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المشتركة.