علي معالي (دبي)
بعد ضياع فرصة الشارقة في المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين منذ عدة أسابيع، أصبحت تصريحات كوزمين تؤكد أنه سيمنح الفرصة للبدلاء للظهور بشكل أفضل، ولكن على أرض الواقع لم يتحقق ذلك بشكل مفيد، وعلى سبيل المثال ما حدث في آخر مباراة يؤكد ذلك، حيث منح الروماني الفرصة للبدلاء في الوقت بدل الضائع.


في لقاء الجولة الأخيرة رقم 24، ضد خورفكان، والتي انتهت لمصلحة «الملك» 3-1، قام كوزمين بإجراء 4 تغييرات في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، حيث أشرك ضاري فهد المازمي في الدقيقة (90+4) بدلاً من الغيني عثمان كمارا، وخالد باوزير في الدقيقة (90+5)، بدلاً من البوسني ميراليم بيانيتش، ومايد سعيد الكاس في الدقيقة (90+10) بدلاً من البرازيلي كايو لوكاس، ومايد محسن مصبح حارس المرمى في الدقيقة (90+10) بدلاً من زميله عادل الحوسني.
ومن خلال الدقائق التي شارك فيها هذا الرباعي، ربما لم ينجح أي لاعب منهم في لمس الكرة، وإن لمسها فربما تكون بالمصادفة، وبالتالي لم يحصل أي من هؤلاء الأربعة على فرصة الظهور المناسب، خاصة وأن المباراة نتيجتها كانت محسومة بالهدف الثالث، الذي سجله كايو لوكاس في الدقيقة 60.
وكان مستغرباً بالفعل ما قاله كوزمين في المؤتمر الصحفي، عقب المباراة بأنه حرص على إدخال بعض الأسماء الشابة، ونسي أن هذه الأسماء لم تلمس الكرة حيث سبقت صافرة الحكم اقتراب الكرة منهم.

أخبار ذات صلة علي صالح.. «رقم قياسي» في شباك «النمور» النصر يستضيف نهائي كأس رئيس الدولة لليد

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة أولاريو كوزمين فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

تزايد دعوات مقاطعة السلع الأميركية في ألمانيا

تزايدت دعوات مقاطعة السلع الأميركية في ألمانيا، مدفوعة بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسياسة إدارته الخارجية وحربه التجارية على الشركاء، ومن بينهم دول الاتحاد الأوروبي.

وشملت الدعوات في ألمانيا شراء أحذية شركة أديداس الألمانية بدلا من نايكي الأميركية، واستخدام موقع زالاندو للتسوق الإلكتروني بدلا من أمازون، والإقبال على سيارات فولكس فاغن بدلا من تسلا.

وفي مشهد رمزي، قلب نشطاء المنتجات الأميركية على الرفوف داخل المتاجر الألمانية، في إشارة إلى رفضها.

ناشطون قلبوا المنتجات الأميركية على الأرفف داخل المتاجر الألمانية (الجزيرة) حملات أوروبية

تأتي الخطوة بعد أن بدأ المستهلكون الكنديون باستبعاد المنتجات الأميركية من قوائم التسوق اليومية، ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على البضائع الكندية، والتي اعتُبرت قرارات عقابية.

وانطلقت حركات مقاطعة واسعة النطاق ضد البضائع الأميركية في كندا والدانمارك – ويرجع ذلك أساسا إلى رغبة ترامب في جعل كندا الولاية الأميركية رقم 51 إلى جانب مطالبه المتكررة بشراء غرينلاند التابعة للدانمارك. كما وصلت حملات المقاطعة إلى فرنسا والسويد ودول أخرى.

وفي أوروبا، بدأ الشباب بتنظيم حملات عبر منتديات مثل "ريديت" (Reddit) وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى للترويج للبضائع والصناعات الأوروبية ومقاطعة المنتجات الأميركية.

إعلان

وقام 189 ألف عضو بإطلاق منتدى "اشتر من الاتحاد الأوروبي" (BuyFromEU)، إلى جانب دور موقع "غو يوربيان دوت أورغ" (GoEuropean.org) في الترويج للمنتجات الأوروبية، التي تشكل بديلا للمنتجات الأميركية.

وتهدف هذه المبادرات إلى دعم الاقتصاد المحلي من دون التأثير السلبي على سوق العمل، خاصة أن كثيرا من الشركات الأميركية تمتلك خطوط إنتاج في أوروبا، كما هي الحال مع شركة جيليت المتخصصة في شفرات الحلاقة، التي تُصنع داخل ألمانيا.

رفض حكومي وتجاري

وأعلنت الحكومة الألمانية رفضها مقاطعة المنتجات الأميركية، وأكد المتحدث باسمها شتيفان هيبشترايت أن "ألمانيا مهتمة بعلاقات تجارية جيدة مع الولايات المتحدة، ونحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك"، مضيفا أن دولة تعتمد بشكل كبير على التصدير مثل ألمانيا "لا تحتاج إلى مزيد من الحواجز التجارية، بل إلى تقليلها".

بدوره، عارض رئيس اتحاد تجارة الجملة والخدمات الخارجية، ديرك ياندورا، فكرة المقاطعة، مشيرا إلى أنها "لن تكون الحل الصحيح"، وأكد على ضرورة الانخراط في حوار مع الولايات المتحدة حول القضايا التجارية، بدلا من اللجوء إلى "المقاطعات والرسوم الجمركية المضادة".

أميركا الشريك الأهم

تشير الأرقام إلى أن الولايات المتحدة أصبحت -ولأول مرة عام 2024- الشريك التجاري الأول لألمانيا منذ عام 2015، متجاوزة الصين.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 252.8 مليار يورو (273 مليار دولار). منها 161 مليار يورو (173.9 مليار دولار) صادرات ألمانية إلى الولايات المتحدة. خبراء: سياسة ترامب التجارية السبب الرئيس وراء عزوف بعض المستهلكين الألمان والأوروبيين عن شراء المنتجات الأميركية (الجزيرة) تأثير المقاطعة

يرى الخبير الاقتصادي الألماني سيمون فيشر -في حديث للجزيرة نت- أن سياسة ترامب هي السبب الرئيس وراء عزوف بعض المستهلكين عن شراء المنتجات الأميركية.

إعلان

ويقول إن "سياسات ترامب قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الميزان التجاري، ليس فقط مع أوروبا بل مع حلفاء واشنطن التقليديين، لأن الإنتاج لا يقتصر على بلد واحد، بل يمتد عبر شبكات دولية، مما قد يؤثر على سلاسل التوريد والعمالة في أوروبا نفسها".

من جانبه، يقول هولغا إم -ناشط ألماني يشارك في حملات دعم المنتجات الأوروبية- للجزيرة نت: "لست ضد الشركات الأميركية، لكنني لا أريد أن أدعم قرارات ترامب بسيارتي أو حذائي! لدينا في أوروبا منتجات عالية الجودة، فلماذا لا نعطيها الأولوية؟".

وكان استطلاع للرأي -أجراه معهد يوغوف لقياس مؤشرات الرأي- أظهر أن أكثر من نصف الأشخاص في ألمانيا لم يعودوا يرغبون في شراء السلع الأميركية في حال حدوث نزاع بشأن الرسوم الجمركية.

وذكر 48% من الذين يعتزمون المقاطعة أنهم سيفعلون ذلك عمدا لأسباب سياسية

وبينما تستمر الدعوات الشعبية للمقاطعة، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لمثل هذه المبادرات الفردية أن تؤثر فعليا على سياسات الدول الكبرى؟

مقالات مشابهة

  • تزايد دعوات مقاطعة السلع الأميركية في ألمانيا
  • العودة للجذور.. كيف يساعدك الإنتاج المنزلي في مواجهة الأزمات الاقتصادية|فيديو
  • كايو لوكاس.. الأبرز مع الشارقة في آسيا!
  • سندوتشات كبدة وسجق بدلا من التورتة بحفل خطوبة في بورسعيد.. صور
  • وكيل صحة القاهرة: لدينا الإمكانات والعقول الرائدة لإجراء العمليات الدقيقة ذات المهارة
  • بشق الأنفس.. إتحاد العاصمة يتأهل لنهائي كأس الجزائر و يضرب موعدا مع شباب بلوزداد
  • الشارقة إلى نهائي «أبطال آسيا 2»
  • محافظ المنوفية يناقش بحث سبل الارتقاء بمنظومة النظافة ويشدد بالمتابعة الدقيقة
  • الشارقة والتعاون.. «قمة الحُلم» إلى «النهائي الآسيوي»
  • زد ينتصر على البنك الاهلي بفارق هدف بدوري الكرة النسائية