قال عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنَّ معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «Cairo ICT» من أنجح المعارض التي نظمت في مصر، وصاحب تاريخ ممتد منذ سنوات طويلة، وتستهدف الشركة المتحدة إقامة المعرض في عدة دول والتعاون مع شركة «تريد فيرز إنترناشونال» -صاحبة المعرض- في مجالات أخرى خلال الفترة المقبلة.

مدن كاملة تقوم على صناعة تنظيم المعارض 

وأوضح «الفقي»  خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الأربعاء بأحد فنادق القاهرة للإعلان عن الشراكة بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة «تريد فيرز إنترناشونال» لتنظيم المعارض، أهمية صناعة المعارض للاقتصاد الوطني قائلًا إنَّ صناعة المعارض تقوم عليها مدن كاملة، متابعًا أنَّ مصر في الفترة الحالية والمقبلة ستعمل على تطوير هذه الصناعة والاستفادة منها.

واستدل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمهرجان «كان» بفرنسا، والذي يسهم في إقامة 24 معرضًا ومؤتمرًا على مدار العام بمدينة كان، والتي يقوم اقتصادها على المهرجان، مشددًا وأكد عمرو الفقي، على أهمية تطوير صناعة المعارض في مصر خلال الفترة المقبلة، وفي الوقت نفسه المساهمة في تنمية ونشر صناعة تكنولوجيا المعلومات، والتي تعتبر مهمة قومية، ولذا نستهدف إنشاء منظومة متكاملة لتنمية معرضي «Cairo ICT» و«Caisec» لعام 2024، مبينًا أنَّ الشراكة تستهدف إلى الدخول بقوة في صناعة المعارض والمؤتمرات.

وأضاف «الفقي» الشركة المتحدة حققت نجاحات كبيرة في جميع القطاعات التي تعمل بها، مؤكّدًا أنَّها تمتلك 48 شركة تعمل في قطاعات مختلفة منها الإعلام والتكنولوجيا والرياضة، متابعًا أنَّ الشراكة مع «تريد فيرز إنترناشونال» في معرض ومؤتمر «Cairo ICT 2024» ومعرض «Caisec 2024» مثمرة وتعود بالنفع على الجميع وتستهدف الخروج بمعرض مختلف تماماً، متمنيًا تنفيذه في الخارج.

السعي للشراكة مع شريك وطني ذو خبرة واسعة

بدوره، قال أسامة كمال الرئيس التنفيذي لشركة «تريد فيرز إنترناشونال»: «نُرحب بالشراكة مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتي نعتبرها شريكًا استراتيجيًا مثاليًا  لتنظيم معرضي «Cairo ICT» وCairo ICT 2024، وإيمانًا منّا بأهمية هذه المعارض، فقد سعينا منذ البداية إلى الشراكة مع شريك وطني ذي خبرة واسعة في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى».

وتابع الرئيس التنفيذي لشركة «تريد فيرز إنترناشونال»: «نُؤمن بأن هذه الشراكة ستُسهم في تحقيق نجاح باهر للمعرضين، وإتاحة منصة مثالية للشركات المصرية والعالمية لعرض أحدث المنتجات والخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الاعلامية صناعة المعارض تنظيم المعارض المتحدة للخدمات الإعلامیة الرئیس التنفیذی صناعة المعارض

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..

 

سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التراجع الكبير في صناعة السفن الأمريكية في مقابل النمو الهائل للصين كقوة بحرية؛ حيث تتزايد الفجوة بين الدولتين في مجال بناء السفن مع تزايد الهيمنة الصينية العالمية في هذا القطاع.

وقالت المجلة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تنشيط صناعة السفن الأمريكية المتراجعة؛ حيث أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنشاء مكتب بحري جديد في مجلس الأمن القومي لتنشيط بناء السفن العسكرية والتجارية على حد سواء.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير نشره هذا الأسبوع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، يسلط الضوء على مكانة الصين كلاعب مهيمن عالميًا في مجال بناء السفن، مما يشكل تحديات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة.

وأشارت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك أربعة أحواض بناء سفن عامة نشطة فقط، بينما تمتلك الصين ما لا يقل عن 35 موقعًا معروفًا بصلته بالمشاريع العسكرية أو مشاريع الأمن القومي في هذا المجال، وفقًا لباحثي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذين حللوا 307 من أحواض بناء السفن الصينية، وجميعها "تعمل بتوجيهات من الدولة".

وقد وصف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية السنوي حول القوة العسكرية الصينية، الصادر نهاية السنة، البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بأنها الأكبر في العالم "بقوة قتالية تزيد عن 370 سفينة وغواصة، بما في ذلك أكثر من 140 سفينة حربية سطحية رئيسية".

وأفاد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية السنة الماضية بأن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل 234 سفينة حربية، مقارنةً بـ 219 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وتتمتع الولايات المتحدة بميزة في الطرادات والمدمرات المزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى الحمولة الإجمالية، بفضل أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، مقابل ثلاث حاملات للصين.

ومع ذلك؛ قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية هذا الأسبوع إن الصين في طريقها للوصول إلى أسطول من 425 سفينة بحلول عام 2030، مقارنة بـ300 سفينة تمتلكها البحرية الأمريكية.

وأكدت المجلة أن تضاؤل النفوذ البحري الأمريكي إلى جانب تنامي حجم البحرية الصينية وقوتها يشكل تحديات كبيرة للاستعداد العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن أكبر شركة بناء سفن مملوكة للدولة في الصين، وهي شركة بناء السفن الحكومية الصينية، قامت ببناء سفن تجارية في عام 2024 أكثر مما بنته صناعة السفن الأمريكية بأكملها منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت المجلة أن بكين قامت بدمج الإنتاج التجاري والعسكري في العديد من أحواض بناء السفن التابعة لها، مما أتاح لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى البنية التحتية والاستثمار والملكية الفكرية الخاصة بالعقود التجارية.

وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات من دول حليفة للولايات المتحدة، اشترت 75 بالمئة من السفن التي بنيت في أحواض بناء السفن الصينية ذات الاستخدام المزدوج، مما منح البلاد إيرادات وخبرات تكنولوجية.

وعلى النقيض من ذلك، أغلقت البحرية الأمريكية خلال العقود السابقة عددًا من أحواض بناء السفن العامة التي كانت تديرها، والتي كانت حيوية للمجهود الحربي الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.

وأفادت المجلة بأن تقريرا للكونغرس الأمريكي لعام 2023 سلط الضوء على تضاؤل قدرات الولايات المتحدة في بناء السفن؛ حيث ذكر أن أحواض بناء السفن الأمريكية كانت تبني في سبعينيات القرن الماضي حوالي 5 بالمئة من حمولة السفن في العالم - أي ما يصل إلى 25 سفينة جديدة في السنة -

ولكن بحلول الثمانينيات، انخفضت هذه النسبة إلى المعدل الحالي البالغ حوالي خمس سفن في السنة.

وفي الوقت نفسه، كشفت إحاطة مسربة للبحرية الأمريكية أن قدرة الصين على بناء السفن كانت أكبر بـ 232 مرة من قدرة الولايات المتحدة.

وختمت المجلة بأن التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان "حروب السفن"، أوصى بضرورة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية متعددة الأوجه التي تفرضها صناعة بناء السفن الصينية، مؤكدًا أن التجارب السابقة في صناعات مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم إقصاء الشركات الأمريكية والحليفة بالكامل تقريبًا من السوق بسبب التصنيع الصيني منخفض التكلفة، تقدم تحذيرات واقعية لما يمكن أن يحدث في صناعة بناء السفن

مقالات مشابهة

  • سفارة أمريكا في الإمارات: زيارة طحنون بن زايد لواشنطن تعكس الشراكة الاستراتيجية
  • الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • الإمارات والولايات المتحدة..شراكة استراتيجية تعزز التنمية والاستثمار
  • غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
  • تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
  • الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟