انطلاق فعاليات المؤتمر السنوى الثالث للدراسات العليا في العلوم التطبيقية بجامعة بنها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها فعاليات المؤتمر الثالث لطلاب الدراسات العليا في مجال العلوم التطبيقية والذي ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها والذى يعقد خلال الفترة من 22-23 مايو الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة عامر عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، و الدكتور طاهر نصر بهيئة المواد النووية ومدرب بإدارة الموارد البشرية، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات، وأمين عام الجامعة، والأمناء المساعدين، وأعضاء هيئة التدريس.
وفى كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم التطبيقية لهذا العام يتناول العديد من الموضوعات الحيوية والهامة والتي من شأنها ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع لما تمثله العلوم التطبيقية كجسر حيوي بين البحث الأكاديمي والتطبيقات العلمية حيث تساهم في تحويل المعرفة النظرية إلى حلول عملية تلبي احتياجات المجتمع وتحسن جوده حياة المواطنين.
وأضاف " الجيزاوي " أن العلوم التطبيقية تلعب دورا أساسيا في تطوير التكنولوجيا وتطوير الصناعة من خلال تحسين العمليات وتطوير مقترحات جديدة تدعم الابتكار وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن المؤتمرات العلمية تعتبر من أهم الأحداث التي تساهم في تطوير البحث العلمي وبناء قدرات الباحثين وطلاب الدراسات العليا، في تبادل المعرفة والأفكار وتوسيع آفاق التفكير وبناء شبكات اجتماعية وتواصل مع الخبراء بعضهم البعض والتعرف على أحدث الابتكارات والاتجاهات البحثية الجديدة في مجالاتهم، إلى جانب تطوير مهارات عرض نتائج أبحاثهم.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي علي تنفيذ الجامعة للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والخطة الاستراتيجية للجامعة 2023 - 2030، من خلال تنظيم سلسلة من المؤتمرات العلمية بصفة دوريه تتناول في محاورها المجالات المختلفة للعلوم التطبيقية والإنسانية والتي من شأنها بناء قدرات ومهارات شباب الباحثين وطلاب الدراسات العليا.
واختتم " الجيزاوي " كلمته بالتأكيد علي تعزيز دور هذه المؤتمرات وما تتناوله من موضوعات في تطوير مجتمعنا وتحقيق التقدم ونتطلع الى مناقشات مثمره وتبادل من الافكار والتجارب.
فيما أوضح الدكتور هشام رشيد وكيل كلية الطب البشري ومقرر المؤتمر، أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر لهذا العام إلي 93 ورقة بحثية بحضور أكثر من 500 مشارك في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر، مشيرا إلي أن جميع البحوث التي سيتم قبولها بالمؤتمر، سيتم نشرها في مجلة بنها للعلوم التطبيقية كعدد خاص بعد تحكيمها وفحص نسبة الاقتباس بها.
يذكر أن المؤتمر شهد إلقاء عدة محاضرات تضمنت محاضرة للدكتورة غادة عامر عن دور التكنولوجيا في صناعة البيئة الإبتكارية في التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلي محاضرة للدكتور طاهر نصر عن تطوير الذات وإثقال المهارات الشخصية والعملية لخلق شخصية فريدة من نوعها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلوم التطبيقية جامعة بنها رئيس جامعة بنها العلوم التطبیقیة الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.