في واحدة من أغرب أسباب الطلاق، أقدم مهندس على تطليق زوجته في “الصباحية” بسبب لون عينيها.
وقالت المحامية نهى الجندي، محامية الزوجة أمام محكمة الأسرة لـ”العربية.نت”، إن العروس وهي طالبة في الفرقة الرابعة بكلية الحقوق، فوجئت بشجار عريسها معها في “الصباحية”، حيث استيقظت من النوم بدون عدساتها اللاصقة، وكان يعتقد إن لون عينيها خضراء!.

اتهمها بخداعه
ولم يتمالك الزوج نفسه، ولم يراعي فرحة العروس بالزواج الذي لم يدم أكثر من ساعات، بل اتهم العروس بخداعه وقام بتطليقها.
وحاولت العروس إفهام عريسها أنها ترتدي العدسات اللاصقة بشكل دائم بسبب مشكلة في النظر، ولا تخلعها إلا وقت النوم، كما قالت إنه لم يسألها عن لون عينيها خلال فترة الخطوبة التي دامت شهرين فقط.

تدخل الأهل لحل الخلاف
وتدخل الأهل لحل المشكلة، إلا أن الزوج أصر على أنه يتمسك بشرط “لون العينين” بغية “تحسين النسل”!
وحاول أهالي العروس توضيح الأمر للزوج، وأنه حتى لو كانت العروس بعينين خضراوين، فهذا لا يؤكد حصوله على أطفال يحملون نفس الصفة، وأنهم قد يحملون جيناته، إلا أنه رفض بشكل قاطع التراجع عن الطلاق.
رفض توثيق الطلاق لإبخاسها حقوقها
وحكمت محكمة الأسرة لصالح العروس بالخلع من زوجها، بعد أن رفض تطليقها بشكل رسمي وإعطائها حقوقها الشرعية ، حيث أنه دخل بها وتم الزواج.
وقالت المحامية نهى الجندي، إنه بعد الحكم بالخلع، لا تزال هناك قضية تبديد المنقولات الزوجية، حيث يرفض الزوج إعطاء زوجته لحقوقها الشرعية ومنقولاتها الزوجية حتى الآن.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان

وكالات – أبوظبي/ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الإثنين، أنه خلال الحرب المستمرة في السودان منذ عامين ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة 1000 في المئة، مناشدة العالم عدم التخلّي عن ملايين الأطفال المنكوبين.

وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إن "عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان".

وسلّطت اليونيسف في بيانها الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّض أطفال للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات "ازدادت بنسبة ألف في المئة خلال عامين" وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من اليونيسف ويعتقد أنها أقل من الواقع فإن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى حوالى 2776 حالة في عامي 2023 و2024.

كذلك فإنّ عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات ارتفع من 33 حالة تمّ التحقّق منها في 2022 إلى 181 حالة في العامين الماضيين.

بالمقابل، تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، وفقا لليونيسف.

وقالت راسل إن "السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم".

وأضافت: "لا يمكننا أن نتخلّى عن أطفال السودان".

وناشدت راسل المجتمع الدولي العمل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان، مشيرة إلى أن 462 ألف طفل في هذا البلد معرّضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحادّ الشديد في الفترة ما بين مايو وأكتوبر.

   

مقالات مشابهة

  • “هذا صعب جداً” شركات صينية صغيرة توقفت عن العمل بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • منع “سنو وايت” في لبنان والكويت بسبب ممثلة إسرائيلية
  • السجن 110 سنوات على صياد بسبب “وحيد القرن”
  • بسبب مخالفة قوانين المنافسة.. اليابان تخذ إجراء بحق “غوغل”
  • محكمة الأسرة تؤيد حكم إلزام حسن شاكوش بدفع نفقة العدة والمتعة لطليقته
  • المرشد الأعلى:المحادثات مع الولايات المتحدة “سارت بشكل جيد”
  • لتحسين قدراتها وخدماتها على مستوى المملكة.. “التدريب التقني” توقّع اتفاقيتين مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية و”سيسرك”
  • بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • اشتباكات قبلية جديدة في شبوة بسبب خلاف على “شجرة”
  • شاب تركي يثير الجدل بعد توثيقه “تحرك القمر” من مكانه بشكل سريع (فيديو)