تزوجها لتحسين النسل.. طلق عروسه في “الصباحية” بسبب لون عينيها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في واحدة من أغرب أسباب الطلاق، أقدم مهندس على تطليق زوجته في “الصباحية” بسبب لون عينيها.
وقالت المحامية نهى الجندي، محامية الزوجة أمام محكمة الأسرة لـ”العربية.نت”، إن العروس وهي طالبة في الفرقة الرابعة بكلية الحقوق، فوجئت بشجار عريسها معها في “الصباحية”، حيث استيقظت من النوم بدون عدساتها اللاصقة، وكان يعتقد إن لون عينيها خضراء!.
اتهمها بخداعه
ولم يتمالك الزوج نفسه، ولم يراعي فرحة العروس بالزواج الذي لم يدم أكثر من ساعات، بل اتهم العروس بخداعه وقام بتطليقها.
وحاولت العروس إفهام عريسها أنها ترتدي العدسات اللاصقة بشكل دائم بسبب مشكلة في النظر، ولا تخلعها إلا وقت النوم، كما قالت إنه لم يسألها عن لون عينيها خلال فترة الخطوبة التي دامت شهرين فقط.
تدخل الأهل لحل الخلاف
وتدخل الأهل لحل المشكلة، إلا أن الزوج أصر على أنه يتمسك بشرط “لون العينين” بغية “تحسين النسل”!
وحاول أهالي العروس توضيح الأمر للزوج، وأنه حتى لو كانت العروس بعينين خضراوين، فهذا لا يؤكد حصوله على أطفال يحملون نفس الصفة، وأنهم قد يحملون جيناته، إلا أنه رفض بشكل قاطع التراجع عن الطلاق.
رفض توثيق الطلاق لإبخاسها حقوقها
وحكمت محكمة الأسرة لصالح العروس بالخلع من زوجها، بعد أن رفض تطليقها بشكل رسمي وإعطائها حقوقها الشرعية ، حيث أنه دخل بها وتم الزواج.
وقالت المحامية نهى الجندي، إنه بعد الحكم بالخلع، لا تزال هناك قضية تبديد المنقولات الزوجية، حيث يرفض الزوج إعطاء زوجته لحقوقها الشرعية ومنقولاتها الزوجية حتى الآن.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.