مصر والصين تتعاونان في تكنولوجيا الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الجهات والهيئات الدولية، والاهتمام بالمجالات المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والمتسارعة في مختلف دول العالم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، استقبل الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وفدًا من السفارة الصينية بالقاهرة برئاسة السيد تشانغ هوا شنج المستشار العلمي للتعليم العلوم والتكنولوجيا بالسفارة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تكنولوجيا المعلومات وبيانات الأقمار الصناعية، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المُستدامة ويقدم معلومات وخدمات تُساهم في الارتقاء بالبحث العلمي بما يعود بالنفع على المجتمع.
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد على حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار سعي الهيئة لتطوير قدراتها والاستفادة من الخبرات الصينية المُتقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات وبيانات الأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء جاء في إطار التعاون المصري الصيني المُثمر، خاصة في إطار مبادرة "الطريق الحريري"، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء مُناقشة إمكانية استقبال محطة استقبال أسوان التابعة للهيئة لمجموعة الأقمار الصناعية التابعة للصين، حيث يهدف هذا التعاون إلى خدمة البنية المعلوماتية في شمال إفريقيا وتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والصين في تقديم خدمات للمُستفيدين من دول شمال إفريقيا، حيث تعتبر هذه المحطة أحد البرامج التي سيتم التعاون فيها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنها في القريب العاجل.
ويُعد هذا التعاون خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال تكنولوجيا المعلومات وبيانات الأقمار الصناعية، ومن المتوقع أن يُسفر التعاون عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على كلا البلدين، خاصة في مجالات التنمية المُستدامة والبحث العلمي وتقديم الخدمات للمجتمع.
كما يؤكد هذا اللقاء على حرص مصر والصين على تعزيز علاقاتهما الثنائية وتوسيع مجالات التعاون المشترك، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وبيانات الأقمار الصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقمار الصناعي وزير التعليم العالي والبحث الاستراتيجية الوطنية للتعليم رئيس الهيئة القومية للاستشعار التعاون المصري الصيني السفارة الصينية بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.