قال رافائيل غروسي المديرالعام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إن حادث سقوط المروحية التي تقل مسؤولين إيرانيين ومصرع من فيها تسبب في توقف محادثات الوكالة مع طهران.

ونقلت وكالة رويترز عن غروسي قوله: "وفاة الرئيس ووزير الخارجية الإيرانيين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر تسبب في توقف في محادثات تجريها الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع طهران بشأن تعزيز التعاون بينهما".

وأضاف في العاصمة الفنلندية هلسنكي، حيث شارك في مؤتمر نووي "إنهم في فترة حداد ويجب أن أحترم هذا".

وتابع المسؤول بوكالة الطاقة "لكن بمجرد انتهائها، سنتواصل مرة أخرى"، واصفا الأمر بأنه "توقف مؤقت آمل أن ينتهي في غضون أيام".

كان رفائيل قد قال في الثامن من مايو الجاري عقب عودته من زيارة لإيران إن طهران والوكالة ستواصلان محادثات بهدف إنهاء الجمود بشأن قضايا عديدة معلقة بين الطرفين، وإن عليهما إبرام اتفاق بشأن حزمة إجراءات لحلها قريبا.

وبين غروسي أن إيران والوكالة تحاولان الاتفاق على ما وصفها بتدابير ملموسة يمكن لطهران اتخاذها في الوقت الحالي بدلا من إبرام اتفاق جديد.

وشدد مدير الوكالة على أن "الوضع الراهن غير مرض على الإطلاق. نحن عمليا في طريق مسدود... ويجب أن يتغير ذلك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرة هليكوبتر هلسنكي طهران إيران الملف النووي الوكالة الدولية وكالة الطاقة الذرية طائرة هليكوبتر هلسنكي طهران أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران

اغتال رجل مسلح، يوم السبت، قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران، على ما ذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية.

وأوردت الوكالة أن "ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا. قتل اثنان منهم، وأصيب واحد"، مضيفة أن "المهاجم قتل نفسه".

ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.

من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.

ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

 وأفادت وكالة "تسنيم" بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني قد قتلا نتيجة إصابتهما.

وذكرت الوكالة "على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الامن القومي الإيراني وجرائم التجسس والجرائم الإرهابية".

القاتل
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير بأن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي وأنه انتحر على الفور قبل القاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.

 ووفق وكالة تسنيم، فإن "الجهاز القضائي الإيراني قد قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس والزمر الارهابيةوفق وكالة تسنيم، فإن القاضي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1998 على يد عملاء الزمر وأصيب بجروح".

مقالات مشابهة

  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • مسؤول بإدارة ترامب يتحدث عن قرارات حاسمة بشأن إيران.. وطهران تدعو لنهج واقعي
  • قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها
  • رئاسة أركان إيران تنفي تحطم مروحية رئيسي جراء عملية اغتيال
  • إيران تؤكد مسؤولية الطقس عن تحطم مروحية رئيسي
  • إيران: هجوم مسلّح يستهدف قضاة المحكمة العليا في طهران
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في إيران
  • مراسلنا في طهران: مقتل وإصابة ثلاثة من كبار القضاة بالمحكمة العليا في إيران بهجوم مسلح
  • إيران:العراق واجهتنا الأمامية لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن