غروسي: "وفاة رئيسي" أوقفت المحادثات النووية مع إيران
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال رافائيل غروسي المديرالعام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إن حادث سقوط المروحية التي تقل مسؤولين إيرانيين ومصرع من فيها تسبب في توقف محادثات الوكالة مع طهران.
ونقلت وكالة رويترز عن غروسي قوله: "وفاة الرئيس ووزير الخارجية الإيرانيين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر تسبب في توقف في محادثات تجريها الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع طهران بشأن تعزيز التعاون بينهما".
وأضاف في العاصمة الفنلندية هلسنكي، حيث شارك في مؤتمر نووي "إنهم في فترة حداد ويجب أن أحترم هذا".
وتابع المسؤول بوكالة الطاقة "لكن بمجرد انتهائها، سنتواصل مرة أخرى"، واصفا الأمر بأنه "توقف مؤقت آمل أن ينتهي في غضون أيام".
كان رفائيل قد قال في الثامن من مايو الجاري عقب عودته من زيارة لإيران إن طهران والوكالة ستواصلان محادثات بهدف إنهاء الجمود بشأن قضايا عديدة معلقة بين الطرفين، وإن عليهما إبرام اتفاق بشأن حزمة إجراءات لحلها قريبا.
وبين غروسي أن إيران والوكالة تحاولان الاتفاق على ما وصفها بتدابير ملموسة يمكن لطهران اتخاذها في الوقت الحالي بدلا من إبرام اتفاق جديد.
وشدد مدير الوكالة على أن "الوضع الراهن غير مرض على الإطلاق. نحن عمليا في طريق مسدود... ويجب أن يتغير ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرة هليكوبتر هلسنكي طهران إيران الملف النووي الوكالة الدولية وكالة الطاقة الذرية طائرة هليكوبتر هلسنكي طهران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور"، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن احتمال زيارة مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة النووية طهران، لمناقشة إمكانية مواصلة التعاون.
تحذير ترامب جاء أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
واستهدفت إسرائيل 13 يونيو/حزيران 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف 3 مواقع نووية إستراتيجية.
وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في أبريل/نيسان عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف 3 مواقع نووية.
التعاون مع الوكالةفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".
وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".
إعلانوأکد بقائي أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، مشيرا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".