لتنظيم بطولات الرياضات الإلكترونية توقيع مذكرة تفاهم بين ألِف ومدينة الشارقة للإعلام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وقعت مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، المنطقة الحرة الإعلامية الأسرع نموًا في الإمارات، ومجموعة ألف، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في إمارة الشارقة، مذكرة تعاون لتنظيم بطولات الرياضات الإلكترونية، وتحقيق التعاون بين الطرفين في عدد من الجوانب المتعلقة بالأنشطة الرياضية.
حضر حفل توقيع المذكرة، الذي تم تنظيمه في مركز تروبس الترفيهي في زيرو 6 مول بالشارقة، سعادة الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وعيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف العقارية، بالإضافة إلى عدد من مديري القطاعات والأقسام المختلفة في الجهتين.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس): “إن هذه المذكرة ستساهم في تقديم بطولات الرياضات الإلكترونية بشكل متطور ومبتكر في دولة الإمارات، واستضافة بطولات ضخمة، واستمرار شمس في مسيرتها لتكون منصة فاعلة لدعم هذا القطاع وركيزة مهمة للتحول لمركز رائد للرياضات الإلكترونية على مستوى الإمارات والمنطقة”.
وتابع سعادته: “سنعمل على تعزيز مكانة هذه البطولات بالتعاون الوثيق مع شركائنا مثل ألف العقارية وتقديم محتوى ترفيهي عالمي الطراز من خلال تجارب الألعاب الإلكترونية. كما سنحرص على توفير كل الدعم لنجاح تنظيم هذه البطولات وتوفير جوائز قيمة وسط أجواء مفعمة بالتنافس والحماس بين الفرق المتنافسة، ونهدف من خلالها إلى المساهمة في إفراز كوادر إماراتية شابة مؤهلة ومتمرسة في الرياضات الإلكترونية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها”.
بدوره، أعرب عيسى عطايا الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف العقارية،, عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون بين “ألف” و”شمس”، مؤكدا أهميتها في دعم وتعزيز نمو الرياضات الإلكترونية في الدولة، والارتقاء بشتى مجالات هذا القطاع المهم.
وأضاف أن هذه الاتفاقية ستساهم في توفير البيئة المناسبة لدعم المواهب الناشئة والصاعدة الشغوفة ببطولات الرياضات الإلكترونية وترسيخ مكانة إمارة الشارقة كوجهة رائدة إقليمياً ودولياً لاستضافة الفعاليات والبطولات الرياضية المختلفة، وذلك في ظل النمو المتسارع لقطاع الألعاب الإلكترونية العالمي، والذي يتمتع بشعبية كبيرة في مختلف دول العالم.
نطاق التعاون
وبحسب مذكرة التعاون تقوم مدينة الشارقة للإعلام (شمس) بتنظيم بطولات الرياضات الإلكترونية الأسبوعية، وتوفير مجموعة من الجوائز، والتسويق والإعلان عن الحدث والأنشطة ذات الصلة، فضلا عن التواصل والمشاركة مع مجتمع الرياضات الإلكترونية.
ومن جهتها تلتزم مجموعة ألف العقارية بتوفير مساحة مناسبة لاستضافة البطولات، وتأمين المعدات الرياضية اللازمة، والترويج المتبادل للبطولات والأنشطة ذات الصلة من خلال قنوات مجموعة ألف، على أن يكون لها حرية المساهمة في مجموعات الجوائز للبطولات.
كما تنص المذكرة على التزام الطرفان بالعلامة التجارية المشتركة للبطولات والمواد الترويجية ذات الصلة، وتنظيم أحداث مسبقة، مثل حفلات التوقيع والمؤتمرات الصحفية، وأنشطة العلاقات العامة (تلفزيون، إذاعة، صحف).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
شهدت رياضة السباحة في الإمارات تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية انتقلت خلاله من نشاط تقليدي محدود إلى رياضة تنافسية مدعومة ببرامج تطويرية ورؤى إستراتيجية تهدف إلى تحقيق إنجازات إقليمية ودولية.
تعود بدايات السباحة في الإمارات إلى فترات مبكرة، حيث شكلت جزءاً من الحياة اليومية، خاصة في المناطق الساحلية، ومع تأسيس اتحاد الإمارات للسباحة عام 1974، بدأت تأخذ طابعاً أكثر احترافية مع وضع القوانين واللوائح المنظمة للمنافسات المحلية والدولية.
وشهدت السباحة الإماراتية محطات مهمة ساهمت في تطورها، من بينها المشاركة في البطولات العربية والخليجية وتحقيق نتائج مشجعة على المستوى الآسيوي.
ومن أبرز الإنجازات تتويج السباح يوسف المطروشي بميداليات في بطولات إقليمية، إلى جانب مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، وكذلك في أولمبياد باريس 2024، التي شاركت فيها أيضاً زميلته مها الشحي، ما شكّل حافزا للأجيال الصاعدة.
وبرزت الإمارات كمركز رئيسي لاستضافة وتنظيم بطولات عالمية مرموقة في السباحة، أبرزها بطولة العالم للسباحة (25 متراً) التي استضافتها أبوظبي عام 2021 بمشاركة نخبة من السباحين العالميين، كما احتضنت دبي بطولات كأس العالم للسباحة، إلى جانب بطولة آسيا للسباحة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.
وتعود بطولة دبي الدولية للألعاب المائية بعد غياب دام 10 سنوات، حيث تستضيفها دبي من 21 مارس (آذار) إلى 21 أبريل (نيسان) 2025 في مجمع حمدان الرياضي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، وبمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 40 دولة.
وتشمل المنافسات خمس رياضات مائية: الغطس، كرة الماء، السباحة الفنية، السباحة في المياه المفتوحة، والسباحة.
ويعمل اتحاد الإمارات للسباحة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، على تنفيذ خطط إستراتيجية لتعزيز قدرات السباحين الناشئين وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال أكاديميات متخصصة وبرامج تأهيل للمدربين، إلى جانب التعاون مع الاتحادات الدولية لتطوير البنية التحتية، بما يشمل الأحواض الأولمبية والمرافق الحديثة.
وأكد رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الإمارات للسباحة عبدالله الوهيبي، التزام الاتحاد بتطوير رياضات الألعاب المائية وتعزيز مكانة السباحة الإماراتية عربياً وعالمياً.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة الألعاب المائية، عبر إدخال رياضات جديدة واستقطاب المزيد من الرياضيين، بما يسهم في تنمية هذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.
وأشار الوهيبي إلى أن الاتحاد يعتزم دعم الأكاديميات والأندية التي تنظم بطولات متنوعة، مستفيداً من المنشآت الرياضية ذات المعايير العالمية في الدولة، مشدداً على أهمية استضافة بطولات عربية ودولية جديدة، لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية للفعاليات المائية.
وأكد أن هذه الجهود تمثل مرحلة جديدة في مسيرة السباحة الإماراتية، بهدف استعادة مكانتها المتميزة وتعزيز دورها كمركز رئيسي للسباحة العالمية.
وتحظى السباحة الإماراتية ببطولات محلية منتظمة تشمل مختلف الفئات العمرية، مثل بطولات الاتحاد الإماراتي للسباحة وبطولات الأندية، التي توفر للسباحين الواعدين فرصة لاكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم.
من جانبه، أكد مدرب منتخب الإمارات للسباحة مروان الحتاوي، أهمية البطولات المحلية في تطوير مستوى السباحين وتعزيز قاعدة المواهب، مشيراً إلى أن اتحاد السباحة يعمل على زيادة عدد هذه البطولات وتوسيع فئاتها، لتشمل مختلف الأعمار والمستويات.
وقال الحتاوي "إن المنافسات المحلية توفر بيئة تنافسية مستمرة تساهم في صقل مهارات السباحين الواعدين وإعدادهم للاستحقاقات الدولية، كما تمثل هذه البطولات فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة من بين سباحي الأندية والأكاديميات، مما يعزز قاعدة المنتخب بالمتميزين".
وأضاف: "تأتي هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير السباحة الإماراتية، ورفع مستوى التنافسية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات تليق بالطموحات على الساحتين الإقليمية والدولية".