حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني اثنين من عناصره قتلا في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ضمن قصف يومي متبادل مع إسرائيل للشهر الثامن.
وقال الحزب إن محمد علي بو طعام (نور الزهراء) من مواليد عام 2000 من بلدة الطيبة في جنوب لبنان، وعلي حسن سلطان (ساجد) من مواليد عام 1991 من بلدة الصوانة في جنوب لبنان قد "ارتقيا على طريق القدس"، بحسب ما ورد في بيان الحزب.
ويأتي إعلان الحزب عن مقتل عنصريه بعد ساعات من كشف وكالة الأنباء اللبنانية عن مقتل شخصين جراء استهداف بطائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة العديسة الحدودية (جنوب)، دون الكشف عن هويتهما.
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أطلق ليلا قذائف مدفعية ثقيلة على وادي مظلم في أطراف بلدة بيت ليف بالقطاع الأوسط (جنوب)، ونفذ طيرانه الحربي غارات وهمية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق الفاصل.
وقالت إن العدو استمر في إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة حتى صباح اليوم، بالتزامن مع تحليق الطيران الاستطلاعي فوق هذه القرى، وفق الوكالة.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر الخط الأزرق أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، وكذلك رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت بتهمة المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر للعام الـ18 ويعيش فيه نحو 2.2 مليون فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
سرايا - استشهد شخصان، الاثنين، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات جديدة مساء الاثنين على جنوب لبنان والبقاع الغربي شرقا، لا سيما محيط بلدة لبايا، ولم تفد عن وقوع إصابات.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته إنه استهدف "مواقع عسكرية لحزب الله، حيث تم رصد عناصر من الحزب وأسلحة".
ويأتي ذلك بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية كان على متنها شخصان في بلدة يحمر في جنوب لبنان، ما أدى إلى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور، بحسب الوكالة.
وأسفرت الضربة عن سقوط شهيدين وإصابة شخصين بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية، وكانت أفادت في حصيلة سابقة عن استشهاد شخص.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
واستشهد 4 أشخاص الأحد في غارات إسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء مهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط "استراتيجية" في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الأسبوع الماضي كلفة إعادة الإعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار.
وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 03:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية