برلين-سانا

مع اتساع رقعة الاحتجاجات المناهضة لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة وجدت العديد من الجامعات الأمريكية المعروفة والشركات العالمية نفسها في مواجهة ضغوط متزايدة من الطلاب والعاملين فيها وسط مطالبات بإنهاء العلاقات مع كيان الاحتلال، ووقف الاستثمارات التي تسهل عمليات دعمه.

موقع دويتشه فيله الألماني سلط الضوء على تفاعلات الحركة الاحتجاجية العالمية ضد جرائم الاحتلال في غزة وامتدادها، فمن الجامعات الأمريكية واحتجاجات الطلاب فيها إلى الجامعات الأوروبية وصولا إلى شركات كبيرة يصبح كل يوم مدى الاعتصامات أبعد، وتتوسع دائرة الانخراط في الواقع السياسي فيها.

وكما كانت طريقة تعامل العديد من إدارات الجامعات الأمريكية مع مثل هذه الاحتجاجات واضحة عبر القمع والتهديد واعتقالات من قبل الشرطة وفصل لأساتذة وطلاب اتسمت معاملة الشركات بالملامح ذاتها، حيث أقدمت شركة غوغل الشهر الماضي على فصل 50 من موظفيها بعد مشاركتهم في اعتصام مؤيد للفلسطينيين، كما سبقتها شركة آبل إلى هذه الخطوة بفصلها 300 موظف للسبب ذاته.

الرئيس التنفيذي لغوغل ساندر بيتشاي حاول تبرير هذه الخطوة وفق موقع دوتيشه فيله بقوله: “الشركة عمل تجاري وليست مكاناً للتصرف بطريقة تعطل زملاء العمل”، في حين قدم الموظفون الذين جرى فصلهم شكوى إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل في الولايات المتحدة.

الاعتصام الذي شارك فيه عدد من موظفي غوغل كان بتنظيم حركة “لا تكنولوجيا للفصل العنصري” المؤلفة من موظفين يعملون في شركتي غوغل وأمازون ويعارضون “مشروع نيمبوس” المشترك بين الشركتين لتوفير الخدمات السحابية لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

جون هيغينز الخبير في المجال العمالي اعتبر أن النشاط السياسي للموظفين أصبح سمة مميزة للكثير من الشركات التي باتت تواجه معضلة في كيفية التعاطي مع ذلك، مشيراً إلى أن الشركات لم تكن مستعدة لاحتمال تبني الموظفين آراء سياسية مثيرة للخلاف، ومع تداعيات ما يحدث في غزة تزايدت علامات الاستفهام حول طريقة معالجة الشركات لهذه القضية.

ورغم ادعاء إدارات الجامعات أو الشركات اتباعهم مبادئ عدم التمييز أو الانحياز إلا أن قراراتهم وممارساتهم تثبت العكس تماما، فعمليات قمع الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات التضييق عليهم وتهديدهم وفصلهم إضافة إلى فصل العديد من الأساتذة الجامعيين والموظفين في شركات عدة ممن تحدثوا بشكل واضح عن رفضهم جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة كلها تؤكد انحياز كبرى الشركات والكيانات سواء التعليمية أو التجارية لـ “إسرائيل”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

“ماذا؟ ماذا أفعل…” جينيفر لوبيز تُصاب بالذهول بعد سؤال أحد المؤثرين عن وظيفتها!

أثار أحد صنّاع المحتوى ضجة كبيرة بعد فيديو نشره للنجمة جينيفر لوبيز خلال حديثه معها في الشارع وسؤالها عن ملابسها وعملها، وهو ما شكّل صدمة كبيرة لها ولمحبيها، الذين وصفوها بأنها رمز عالمي يصعب عدم معرفته.

وظهرت النجمة العالمية مصدومة في مقطع مصوّر للمؤثر فيروز زادران الذي كان يصوّر فيديو عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي عندما عثر على “جي لو” بشكل مفاجئ في الشارع ولفته أسلوبها وملابسها فأوقفها وفاجأها بسؤاله عن ماركات ملابسها وطبيعة عملها، وهو ما تفاعلت معه النجمة العالمية بذكاء إذ أجابته بهدوء “أنا مغنية”.

وظهرت جينيفر في البداية مرتبكةً بعد إطراء المؤثّر على أناقتها وشخصيتها المميزة لتُصدم حين سألها بعفوية عن طبيعة عملها، بحيث بدت عليها الدهشة من عدم معرفته لها… وراحت تنظر إلى صديقتها وتحاول التأكد من سماعها للسؤال بشكل صحيح: “ماذا؟ ماذا أفعل…”. ولكن المؤثر صدم جينيفر مرة ثانية بتكرار سؤاله، فنظرت إلى الكاميرا وهي حائرة ما إذا كانت الواقعة حيلة أم حقيقة… وأجابت بنبرة متواضعة: “أنا مغنّية وفنانة”.
ثم سألها المؤثّر عن اسمها وما الذي يعجبها في مهنتها، فأجابته قائلةً: “جينيفر، وأحب كل شيء فيه”. ووجّهت في نهاية الفيديو نصيحة لأولئك الذين لا يثقون بأنفسهم: “عليكَ أن تعرف مَن أنت، ولا تستمع إلى ما يقوله الآخرون”.

وتداول رواد مواقع التواصل المقطع المصوّر بكثافة، وتباينت ردود الفعل بين مَن أشاد برد فعل جينيفر لوبيز الذكي والمتواضع، ومَن رأى أن المؤثّر كاذب ولجأ الى حيلة أنه لا يعرفها كي يحقق “الترند”، في حين سخر البعض الآخر من جينيفر لوبيز لأملها بأن الجميع يعرفونها.

مجلة لها

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جوجل تطلق تحذيرا بعد هجوم استهدف 1.8 مليار مستخدم لخدمة “جيميل”
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • “ماذا؟ ماذا أفعل…” جينيفر لوبيز تُصاب بالذهول بعد سؤال أحد المؤثرين عن وظيفتها!
  • اكسيوس: تزايد الاهتمام بتطبيقات آمنة بعد فضيحة “سيجنال”  
  • “ردع وصفقات مرتقبة”… ما رسائل التدريبات المشتركة لأول مرة بين مصر والصين
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • كريم عبد العزيز في برومو “المشروع X”.. مغامرة عالمية بتوقيع عربي
  • “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يعزز شراكة الحكومات وشركات التكنولوجيا لتصميم مستقبل القطاع
  • استمرار حظر السباحة في الفلوجة بعد تزايد حالات الغرق
  • محكمة روسية تدين “غوغل” بسبب قتلى حرب أوكرانيا