يشهد مسرح السامر بالعجوزة، مساء اليوم الأربعاء، عرضين مسرحيين لفرقة المنصورة المسرحية، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الحادية والثلاثين "دورة الكاتب المسرحي الراحل د. علاء عبد العزيز"، والمقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حتى نهاية مايو الحالي.

عرض لعبة النهاية 

 

يأتي العرض المسرحي الأول بعنوان "لعبة النهاية" ويعرض في تمام الساعة السادسة مساءً، وهو عن نص الكاتب الأيرلندي صامويل بيكيت، إعداد شادي السعيد، وإخراج أحمد مجدي.

أحداث عرض لعبة النهاية 

 

وتدور أحداثه حول شخص يعمل خادمًا لدى رجل كفيف ومصاب بالشلل، ويقنع الخادم بأنه لا يوجد عالم خارج القبو الذي يعيشان به، ويكتشف الخادم أنه يتعرض لخدعة فيفكر في الهرب واكتشاف الحياة خارج القبو، لتواجهه الكثير من التحديات.

عرض سبع ليالي

 

أما العرض المسرحي الثاني يحمل عنوان "سبع ليالي"، وهو عن نص "الأشجار تموت واقفة" للكاتب الإسباني أليخاندرو كاسونا، إعداد صالح محمد أحمد، وإخراج السعيد كامل، ويعرض في تمام الثامنة مساءً. 
 

يناقش العرض فكرة أن السبيل الوحيد للتغلب على الصعاب هو مواجهتها، من خلال تناول قصة الجد والجدة اللذان يقيمان بمنزل متوسط الحال بأحد أحياء القاهرة في منتصف القرن الماضي ويرعاهمها خادمتان، وتتوالى الأحداث.

لجنة التحكيم 

 

المهرجان تتكون لجنته التحكيمية من المخرج هشام عطوة رئيسا، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور حمدي عطية، والمخرج سامح مجاهد، والموسيقار أحمد حمدي رؤوف، والمخرج محمد الطايع.

 

وينظم المهرجان الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به هذا الموسم 24 عرضًا مسرحيًا تقدم مجانًا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية بالإضافة لندوات نقدية تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين.

 

وتزامنًا مع فعاليات المهرجان، تقام أولى مراحل ورش اعتماد المخرجين الجدد الذين تم تصعيدهم للمهرجان هذا الموسم ليتلقوا تدريبًا مكثفا لمدة أثنى عشر يوما في مجال "الإخراج المسرحي، السينوغرافيا، الدراما، التثقيف المسرحي والتذوق الفني".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة نيفين الكيلانى تامر عبد المنعم وزير الثقافة قصور الثقافة نوادي المسرح قصر ثقافة روض الفرج

إقرأ أيضاً:

مسرح فرنسي يواجه شبح الإفلاس بسبب مجموعة لاجئين.. احتلوه ورفضوا الخروج

مشكلة كبيرة يواجها مسرح فرنسي شهير وهي خطر الإفلاس بعد أن تم احتلاله من قِبل حوالي 300 مهاجر بلا مأوى إذ منذ 10 ديسمبر استولت مجموعة من المهاجرين المشردين على مسرح جايتي ليريك في باريس، فرنسا؛ بحثًا عن مأوى يحميهم من برد الشتاء القارس.

كيفية احتلال المسرح الفرنسي

بدأت قصة هذا الاحتلال خلال مؤتمر مجاني استضافه المسرح نفسه تحت عنوان «إعادة اختراع الترحيب باللاجئين في فرنسا»، ومن المفارقات العجيبة أن حوالي 250 مهاجرًا إفريقيًا حضروا هذا الحدث رفضوا مغادرة المسرح بعد انتهائه، وانضم إليهم لاحقًا حوالي 50 مهاجرًا آخرين لم يجدوا مكانًا آخر يحتمون به من طقس باريس البارد.

مر أكثر من شهر على احتلال مسرح جايتي ليريك الفرنسي، وقد اضطرت إدارة المسرح إلى إلغاء جميع العروض المقررة حتى 24 يناير على الأقل، وهو ما يهدد المسرح بالإفلاس بشكل جدي؛ في ظل اعتماده بشكل كبير على إيرادات هذه العروض التي تمثل 70% من دخله، بينما تأتي النسبة المتبقية البالغة 30% من الدولة في شكل إعانات، وفقًا لموقع «odditycentral».

عدم التفكير في طرد اللاجئين

وعلى الرغم من الخسائر المالية الكبيرة للمسرح التي تقدر بمئات الآلاف من اليورو خلال شهر ديسمبر وحده، وصراعه لتغطية رواتب موظفيه الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، فقد أصدر مسرح جايتي ليريك بيانًا رسميًا أكد فيه أنه من «غير المعقول» طرد هؤلاء الأشخاص إلى الشارع في منتصف فصل الشتاء، كما ناشد الحكومة الفرنسية والسلطات المحلية لتقديم المساعدة العاجلة وإيجاد مأوى مناسب لمئات المهاجرين الذين يحتلون المسرح.

ومن جهتها، أصدرت بلدية باريس بيانًا جاء فيه: «بينما نأسف لاحتلال مسرح جايتي ليريك، نود أن نؤكد دعمنا للشباب البالغين الذين لا يملكون سكنًا والذين وجدوا ملجأ في المنشأة.. ترفض المدينة تنفيذ عمليات الإخلاء القسري، فهذه الحالات الطارئة الاجتماعية تتطلب استجابات اجتماعية، وبالتالي توفير أماكن إقامة مناسبة».

لافتة تطالب بالرعاية

وعلى واجهة المسرح المحتل في باريس، رُفعت لافتة كبيرة كُتب عليها «حالة طوارئ إسكان، قاصرون معزولون في الشوارع!». وتدعي الجماعة التي تقول إنها تمثل المهاجرين المحتلين أن الغالبية العظمى منهم من القاصرين، وهو ما يعني أنهم يقعون تحت التزام منظمات الرعاية الاجتماعية الفرنسية بتوفير المأوى والمساعدة لهم، وفقًا للقانون الفرنسي.

ومع ذلك، تشير بعض الصحف ومنها «لو فيجارو» إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين هم من البالغين المشردين الذين سجلوا أنفسهم بالفعل لدى الخدمات الاجتماعية الفرنسية، وقد حاولت وسائل الإعلام الفرنسية التواصل مع ممثلي المهاجرين داخل مسرح جايتي ليريك، لكن هذه المحاولات لم تنجح حتى الآن.

التواصل مع اللاجئين

وتزعم الصحيفة أن أحد ممثلي الجماعة المهاجرة أخبر موظفي الصحيفة أن الدخول إلى المسرح متاح حصريًا لإدارة المسرح، التي اختارت إغلاق أبوابها طواعية للسماح للمهاجرين بالبقاء هناك، بينما صرحت إدارة المسرح بأن التواصل مع الصحافة متاح من قبل مندوبي الجماعة المهاجرة.

 

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير في انطلاق عروض نوادي مسرح وسط الصعيد
  • انطلاق «خورفكان المسرحي» السبت المقبل
  • قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بالغربية
  • «أجمل ليالي».. تكريم استثنائي لأم كلثوم في باريس مع فرقة «غرام وانتقام»
  • مسرح عبادي الجوهر بجدة يستقبل العرض العالمي للخدع The Illusionists
  • “The Illusionists” تبهر العالم وتصل لأول مرة إلى المملكة على مسرح عبادي الجوهر بجدة
  • مجاناً.. قصور الثقافة تقدم 11 عرضا مسرحياً بنوادي مسرح وسط الصعيد غداً
  • مسرح فرنسي يواجه شبح الإفلاس بسبب مجموعة لاجئين.. احتلوه ورفضوا الخروج
  • محمد جمعة يعلن موعد ومكان عرض مسرحية «بني آدم» لـ أحمد حلمي
  • “The Illusionists” تبهر العالم وتصل لأول مرة إلى المملكة على مسرح عبادي