قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة بزيارة عمل و تفقد إلى الناحية العسكرية الثانية.

وخلال الزيارة، التقى الفريق أول السعيد شنقريحة مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الثانية.

وأكد الفريق أول السعيد شنقريحة في كلمة بالمناسبة أن الحق في التمتع بالعيش في كنف السلم و الأمن و الطمأنينة.

يستدعي بالضرورة الحرص على بناء قوة دفاعية رادعة تضمن هذا الحق و تحميه.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الفریق أول السعید شنقریحة

إقرأ أيضاً:

إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت

في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.

كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.

ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.

كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه  الذي يحارب به الأعداء،  إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.

لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.

كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.

إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مفتي عُمان: ندين العدوان الغاشم للصهيونية وحلفائها على غزة واليمن السعيد
  • إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • ربنا يديمك في حياتي .. مي عز الدين ترد على عمر السعيد
  • عمر السعيد يعلق على ظهوره كضيف في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • بعد إصابته أمام سموحة.. طبيب الزمالك يكشف حجم إصابة عبدالله السعيد
  • طبيب الزمالك يوضح تفاصيل إصابة عبد الله السعيد أمام سموحة
  • نشأت الديهي مصر ليست طرفًا في أي حرب.. وترحيب بتصريحات ترامب الأخيرة
  • حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
  • عبد الله السعيد يوافق على التجديد للزمالك ويبلغ النادي بطلباته المادية