الجزيرة:
2024-07-01@13:17:42 GMT

أبرز كوارث تحطم طائرات راح ضحيتها نجوم الرياضة

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

أبرز كوارث تحطم طائرات راح ضحيتها نجوم الرياضة

نال الرياضيون نصيبا وافرا من كوارث تحطم المروحيات والطائرات التي أودت بحياة العشرات منهم، وآخرهم أسطورة كرة السلة الأميركية كوبي براينت الذي مات في تحطم مروحيته في ولاية كاليفورنيا مع ابنته الكبرى عام 2020.

وانضم براينت لقائمة من الرياضيين الذين توفوا في كوارث طائرات نرصد أبرزها كالتالي:

1- الأميركي براينت- 26 يناير/كانون الثاني 2020

لقي أسطورة كرة السلة المعتزل كوبي براينت و4 أشخاص آخرين منهم ابنته جيانا البالغة 13 عامًا، مصرعهم في تحطم وسقوط مروحيته بمدينة كالاباساس في ولاية كاليفورنيا.

واعتاد براينت -الذي توفي وعمره 41 عاما- السفر بالمروحية منذ أن كان لاعبا في صفوف فريق لوس أنجلوس ليكرز، وكان يذهب إلى المباريات بمروحية من طراز "سيكورسكي أس-76".

ويعد أحد أساطير كرة السلة الأميركية، إذ حصد 5 ألقاب في دوري المحترفين الأميركي مع ليكرز، وشارك في مباراة كل النجوم 18 مرة، وكان من بين اللاعبين القلائل سجلوا أكثر من 30 ألف نقطة خلال مشوارهم.

براينت أحد أساطير كرة السلة الأميركية (الأوروبية) 2- الأرجنتيني سالا- 21 يناير/كانون الثاني 2019

وجدت الشرطة الإنجليزية جثة إيميليانو سالا بعد أكثر من أسبوعين من تحطم طائرة صغيرة وسقوطها في بحر المانش بالثامن من فبراير/شباط 2019 وهو في طريقه من فرنسا إلى العاصمة الويلزية كارديف بعد توقيعه لفريقها كارديف سيتي الذي كان يشارك آنذاك بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وغادر سالا (28 عاما) والطيار إيبوتسون (59 عاما) مدينة نانت غربي فرنسا، حيث كان المهاجم الأرجنتيني يلعب حتى ذلك الحين، من أجل السفر إلى كارديف للالتحاق بفريقه الويلزي الجديد، وفقد أثر الطائرة عن شاشات الرادار على بعد نحو 20 كيلومترا شمال جزيرة غيرنسي في بحر المانش.

وكانت السلطات قد أوقفت بداية البحث عن الطائرة قبل أن تستأنف بمبادرة من عائلة سالا التي استعانت بموارد خاصة في عملية بحث موّلها دعم قدمه لاعبو كرة قدم أبرزهم مواطن سالا ليونيل ميسي، إضافة إلى العديد من المتبرعين عبر شبكة الإنترنت، وتجاوزت قيمة التبرعات 370 ألف يورو.

ومات سالا قبل أن يتمكن من خوض أي مباراة أو حتى تدريب مع فريق كارديف سيتي الذي انتقل له في صفقة بلغت 17 مليون يورو.

وفاة سالا أحدثت حزنا كبيرا بين جماهير كرة القدم (رويترز) 3- مالك ليستر سيتي- 27 أكتوبر/تشرين الأول 2018

مات التايلندي فيكاي سريفادهانابرابا (60 عاما) مالك النادي الإنجليزي الذي توج بلقب البريميرليغ قبل عامين من وفاته مع 4 أشخاص آخرين على متن مروحيته الخاصة التي تحطمت نتيجة انفجارها بالهواء بعد الإقلاع لأسباب غير معلومة وسقوطها بجوار ملعب الفريق.

وكانت مروحية المالك التايلندي لفريق "الثعالب" تحطمت عقب مباراته مع ويستهام ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز والتي انتهت بالتعادل 1-1.

واعتاد مالك النادي الصعود على متن المروحية بعد المباريات من ملعب "كينغ باور" الخاص بنادي ليستر سيتي الذي تقام عليه المباراة متجها إلى منزله.

وقال شهود عيان للصحف البريطانية إن محرك المروحية توقف بالهواء قبل أن ترتطم بالأرض وتتحطم. وحاول رجال المطافئ إخماد الحريق الذي شب في طائرة مالك نادي ليستر سيتي بعدما سقطت وتحطمت بجوار ملعب النادي.

يُذكر أن ثروة سريفادهانابرابا (60 عاما) تقدر بمليارات الدولارات جاء معظمها من سلسلة المتاجر التي يملكها في تايلند ومحلات "كينغ باور" المنتشرة في الأسواق الحرة بمطارات هذا البلد الآسيوي.

طائرة مالك ليستر سيتي تحط على ملعب "كينغ باور" الخاص بالفريق الإنجليزي (رويترز) 4- منتخب زامبيا للكرة- 27 أبريل/نيسان 1993

تحطمت طائرة تابعة للقوات الجوية الزامبية وقتل جميع الركاب وعددهم 30 شخصا من بينهم 18 من لاعبي المنتخب الوطني بعد تحطمها بالمحيط الأطلسي قبالة سواحل الغابون بعد وقت قصير من إقلاعها من ليبرفيل الغابونية عقب هبوطها لإعادة التزود بالوقود.

وكان المنتخب الزامبي في طريقه لمواجهة السنغال في تصفيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، ولم يكن قائد الفريق ونجمه الأبرز كالوشا بواليا على متن الطائرة، إذ كان في رحلة منفصلة إلى المباراة.

وعام 2012 فازت زامبيا بكأس أمم أفريقيا للمرة الأولى بعد تفوقها على ساحل العاج بركلات الترجيح بالنهائي في ليبرفيل على بعد كيلومترات قليلة من موقع حادث التحطم الأليم.

عمليات الإنقاذ بعد كارثة منتخب زامبيا (الفرنسية) 5- فريق شابيكوينسي- 7 ديسمبر/كانون الأول 2016

هو اسم فريق برازيلي كان متوجها لمباراته ضد أتليتكو ناسيونال الكولومبي في نهائي بطولة كوبا ليبرتادورس عام 2016، وتحطمت الطائرة التي كانت تقله ضمن 77 راكبا بالقرب من مدينة ميدلين بكولومبيا، ونجا 6 أشخاص فقط.

رجال الإنقاذ بموقع حطام طائرة شابيكوينسي والجثث على الأرض (رويترز)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لیستر سیتی کرة السلة

إقرأ أيضاً:

مزدوجو الجنسية يشعرون بالقلق من مشروع اليمين المتطرف في فرنسا

يعرب فرنسيون من مزدوجي الجنسية عن ذهولهم بعد طرح حزب « التجمع الوطني » اليميني المتطرف خلال حملته الانتخابية منعهم من شغل وظائف « حساسة »، منددين بـ »سابقة تمييز » تثير « القلق ».

ويقول المدون سامبا غاساما (37 عاما) في تصريحات لوكالة فرانس برس « أعتبر نفسي معنيا بصفتي حامل جنسية مزدوجة… وصحيح أنني فرنسي مالي، لكنني أعزو كل الفضل إلى فرنسا وأنا لا أدين بشيء إلى مالي، سوى جذوري العائلية وأنا لم أنشأ في مالي وأشعر أنني فرنسي في المقام الأول ».

ويقر بأنه يشعر « بالإهانة » عندما يسمع فرنسيين ينبذونه.

وفي سياق حملة الانتخابات التشريعية، قال حزب « التجمع الوطني » الذي يتصدر نوايا التصويت أنه يريد « منع » مزدوجي الجنسية من شغل « مناصب عالية الحساسية »، كالفرنسيين الحاملين الجنسية الروسية « في مناصب إدارة استراتيجية في الدفاع ».

وكان « التجمع الوطني » قد قدم في يناير مشروع قانون ينص على احتمال حظر تولي الفرنسيين الحاملين جنسية أخرى هذه المناصب في الإدارات والمؤسسات العامة.

وعليه، قد يحرم 3,3 ملايين فرنسي من وظيفة من هذا النوع بحسب تقديرات نقابة « سي اف دي تي ».

وخلال مناظرة تلفزيونية، الثلاثاء، اتهم رئيس الوزراء غابرييل أتال رئيس حزب « التجمع الوطني » جوردان بارديلا بـ »النفاق » إذ لدى حزبه ممثلة فرنسية روسية هي تامارا فولوكوفا تشغل منصبا حساسا في البرلمان الأوربي، بما يتعارض مع مقترح الحزب.

وفي فرنسا، لا يمنع ازدواج الجنسية من شغل وظائف عامة.

وفي ميادين كثيرة، « ثمة تحفظات على الجنسيات »، بحسب ما يوضح لوكالة فرانس برس عالم الديموغرافيا في المعهد الوطني للأبحاث الديموغرافية باتريك سيمون. ويقول إن « قيودا تفرض على الرعايا الأوربيين من غير المواطنين، فضلا عن قيود إضافية في المجالات السيادية مثل الأمن والدفاع » على وجه الخصوص.

ويلفت سيمون إلى أن « مزدوجي الجنسية لا ينتمون إلى فئات الأشخاص الخاضعين لهذه القيود لأنهم فرنسيون بالكامل. وما يسعى التجمع الوطني إلى تطبيقه هو اعتبار أن مزدوجي الجنسية ليسوا مواطنين بصفة كاملة، وهو أمر خطير بالفعل ».

لا بد من العودة إلى الثلاثينات لإيجاد جذور القيود المفروضة على الأشخاص المجنسين. فبعد تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، أبطلت أغلبية تلك القوانين.

وفي مقال نشر الثلاثاء في صحيفة « لوموند » كتب محمود بوعبدالله الدبلوماسي الحائز على جنسيتين أن « التشكيك في ولاء مزدوجي الجنسية بمثابة محنة شديدة » له.

ولفت إلى أن « الآلاف من مزدوجي الجنسية… يشغلون مناصب من المقام الأو ل في جهاز الدولة، بما في ذلك مناصب توصف بـالحساسة ».

واعتبر بوعبدالله أن « التجمع الوطني يسير على خطى نظام فيشي العنصري… وفي العام 2024، لم يعد الكلام عن اليهود (وسيأتي دورهم) بل عن العرب والمسلمين ».

ويقر مزدوجو الجنسية الذين استطلعت آراؤهم والذين لا يخفون تمسكهم بجنسيتهم الأخرى بالشعور بالانزعاج والاستغراب أو حتى الإجحاف إزاء المقترح الصادر عن « التجمع الوطني ».

ويرى المياس علام (24 عاما) الفرنسي من أصول جزائرية الذي يدرس في كلية تجارة مرموقة في هذا الاقتراح « إهانة لمزدوجي الجنسية برمتهم »، معربا عن قلقه من دعم بعض الفرنسيين هذا النوع من المبادرات.

ويقول « ما أخشاه هو سابقة التمييز بين الفرنسيين التي قد يحدثها » المشروع الذي قد « يفسح المجال » لتدابير أخرى تستهدف مزدوجي الجنسية بشأن « النفاذ إلى الرعاية والمرافق العامة وسواها ».

ولا تخفي الفرنسية الجزائرية نجاة أفيليس (58 عاما) التي تدرس في مدرسة ثانوية استغرابها « تدبير التجمع الوطني الذي يصم مزدوجي الجنسية بالكامل. وقد تساءلت إن كان يجدر بي أن أوضب حقائبي، علما أنني أعيش في فرنسا منذ 34 عاما وأن أولادي ولدوا هنا ».

ولا يخفي النائب الفرنسي التشيلي في « ال اف اي-نوبيس » (اليسار الراديكالي) الذي وصل إلى فرنسا في سن الرابعة مع أهله الفارين من ديكتاتورية الجنرال بينوشيه استياءه هو أيضا، معتبرا أن هذا المقترح « بلاهة براغماتية وسياسية واستراتيجية لا تستجيب لأي حاجة وهو في الواقع يتعارض مع مصالح فرنسا ».

ويقول إن « الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وحتى الوزارات فيها أحيانا شخصيات سياسية مختلفة الجنسيات. فهذا تاريخ البلد ».

ويشاركه الرأي مزدوجو جنسية أصغر سنا، مثل إميلي الفرنسية البريطانية البالغة 17 عاما، والتي تعيش في بريتان (الغرب) وباتت تشعر بـ »الخوف ». وتقول « سمعت تعليقات ليست لطيفة في ما يخص جنسيتي البريطانية، لكن ذلك كان في المدرسة لا غير. بيد أن الأمر سيكون على درجة أعلى من الخطورة إذا قام بذلك أشخاص على رأس الدولة يسنون القوانين ».

أما المغنية الفرنسية ماندا سيرا (30 عاما) فتندد بمقترح « يدعو إلى العجب. وهي وسيلة لإحداث مزيد من الشقاق والفروقات في وقت نناضل للتقدم ولطمس » الفروق.

وتعرب عن قلقها من فكرة « تصنيف فرنسيين يكون لهم المزيد من القيمة أو الحقوق ».

ويأمل مزدوجو الجنسية هؤلاء أن يتصدى المجلس الدستوي الفرنسي لاقتراح من هذا القبيل أو يرفضون حتى التسليم بهذه الفرضية.

تشعر الفرنسية الروسية أولغا بروكوبييفا التي وصلت إلى فرنسا سنة 1995 وباتت ترأس جمعية « روسيا-حريات » بأنها فرنسية أكثر مما هي روسية. وتخبر « درست هنا وأسست حياتي وابنتي تحمل أيضا جنسية مزدوجة ».

لا تود التفكير بفكرة حرمانها « بعض الحقوق والفرص ». وتقول « هي انتكاسة خطرة جدا. وقد تكون الصدمة رهيبة بعد الانتخابات التشريعية لكنني أفضل عدم التفكير فيها في الوقت الراهن ».

كلمات دلالية انتخابات جسنية عنضرية فرنسا يمين

مقالات مشابهة

  • يورو 2024.. بيلينجهام ويامال يتصدران أبرز لقطات اليوم الثانى بدور الـ16
  • بعد دعم أسطول اليمنية بثلاث طائرات.. يمنيون يستحضرون مواقف الكويت وتدخلاتها السخية تجاه اليمن
  • ديوكوفيتش يأمل في الحفاظ على إرث الجيل الذهبي
  • محمد سلامة عضو مجلس الاتحاد السكندري: التحكيم المصري يعاني من كوارث
  • القضاء الليبي يصدر حكمه في جريمة مؤلمة ضحيتها طفلة عمرها 6 سنوات
  • متى تتحسن أحوالك يا عراق ؟
  • نجوم العالم العربي في "بيت السعد" مع أحمد وعمرو سعد
  • آخرهم الحريق.. 3 كوارث شهدها استاد الإسكندرية خلال 2024
  • قرار عاجل من وزير الرياضة بعد إلغاء مباراة بيراميدز وسموحة
  • مزدوجو الجنسية يشعرون بالقلق من مشروع اليمين المتطرف في فرنسا