تشفّوا بتحطم طائرة رئيسي.. إيران تلاحق 288 ناشطًا إلكترونيًّا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أثار تحطم طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، على جبال أذربيجان، حالة من "التشفي" بين بعض الإيرانيين. فقد أعلن المدعي العام في محافظة كرمان إيران، مهدي باكشي، أن لجنة "الأمن النفسي" التابعة للقضاء، حددت هوية 288 ناشطًا إلكترونيًّا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بسبب ما سمّاها كتابات "التشفي" لتحطم مروحية "رئيسي".
وأفاد المدعي العام، مهدي باكشي بأن 254 ناشطًا تم "تحذيرهم". فيما تم استدعاء ثمانية أشخاص أيضًا للتحقيق.
وفي السياق ذاته أعلن رئيس شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالداخلية الإيرانية، وحيد مجيد، الثلاثاء، أن الوحدة رصدت 630 موقعًا ومنصة نشرت "إشاعات وإهانات" بشأن حادثة تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي.
ومنذ الإعلان عن اختفاء مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي في شمال غربي البلاد، الأحد الماضي، انتشرت إشاعات حول الحادثة، فيما بدأت منصات وناشطون يسخرون من تأخر السلطات في الوصول إلى موقع تحطم الطائرة والاستعانة بالحكومة التركية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أزمة طائرة إيران.. مواجهات بين الجيش وأنصار حزب الله قرب مطار بيروت
بيروت - وقعت مواجهات بين عدد من أنصار "حزب الله" والجيش اللبناني قرب مطار بيروت الدولي، السبت، خلال تظاهرة نظمها الحزب استنكارا لما يعتبره "تدخلا إسرائيليا في البلاد".
ومنذ الخميس، ينظم أنصار "حزب الله" مظاهرات تتركز أمام مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، احتجاجا على رفض سلطات المطار في اليوم ذاته منح إذن بالهبوط لطائرة ركاب إيرانية، حيث يعتبرون القرار "خضوعا لإملاءات إسرائيلية".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "المشاركين في المظاهرات حملوا العلم اللبناني ورايات حزب الله وصورا للأمين العام الأسبق للحزب حسن نصر الله، ورددوا هتافات نددت بالتدخل الإسرائيلي الأمريكي في لبنان".
وأضافت أن عددا من المتظاهرين حاولوا لاحقا التقدم باتجاه مدخل المطار، إلا أن الجيش منعهم من ذلك، لتندلع مواجهات بين الجانبين.
ولفتت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أطلق قنابل مسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين بهدف تفرقتهم، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.
وذكرت أن مناصري "حزب الله" قاموا من جانبهم بإلقاء الحجارة على عناصر الجيش.
وبشأن سبب منع هبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت الخميس، تحدث وزير الأشغال العامة اللبناني فايز رسامني عن مبررات عدة تتعلق بأمن المطار، وعقوبات أوروبية على الطيران الإيراني يمكن أن تؤثر على مسار المطار وسلامة الركاب.
وأضاف في تصريحات للصحفيين السبت: "اتخذنا القرارات المناسبة لتحييد المطار عن أي اعتداء".
وجاءت خطوة مطار بيروت بعدم منح إذن هبوط للطائرة الإيرانية بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".
وردا على سؤال بشأن ارتباط قرار منع هبوط الطائرة بتهديدات أدرعي، قال رسامني: "نحن نقوم بواجباتنا ونتخذ الإجراءات لتأمين أمن المطار والمسافرين".
وأضاف: "نحن لا نركز على التهديدات، فهناك قضايا أخطر من ذلك تتعلق بالعقوبات، وتؤثر على مطار بيروت وشركة طيران الشرق الأوسط (الناقل الوطني اللبناني)، وهذا ما يحتم علينا اتخاذ القرارات التي أقررناها".
Your browser does not support the video tag.