صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

في إطار المتابعة المسّتمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بمختلف أنواع الجرائم على كافة الأراضي اللبنانية وتوقيفهم، ونتيجةً لعمليات الرصد والتعقّب، تمكّنت قوّة من مفرزة النبطية القضائية في وحدة الشرطة القضائية من توقيف أحد المواطنين بموجب بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم ابتزاز امرأة وتهديدها.



أودع القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناءً على إشارة القضاء المختص.

  وفي هذا الإطار، تدعو قوى الأمن الداخلي إلى عدم التّردّد في الإبلاغ عن حالات الابتزاز أو التّهديد، أو التّحرّش أو الاعتداء الجنسي وبخاصة على النساء والقصَّر، كي لا يتمادى المجرم المعتدي في أفعاله ويكرِّرها على ضحايا آخرين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رحلة البحث عن السلام الداخلي

في عالمٍ تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه الضغوطات يوماً بعد يوم، يصبح البحث عن السلام الداخلي أشبه برحلة مقدسة، يسعى فيها الإنسان للهروب من ضجيج الخارج ليجد صوته الحقيقي في الداخل. إن السلام الداخلي ليس حالة مؤقتة من الهدوء، بل هو توازن عميق ينبع من فهم الذات والتصالح مع الحياة كما هي، لا كما نرغب أن تكون.

ما هو السلام الداخلي؟

السلام الداخلي هو حالة من الرضا والسكينة، لا ترتبط بظروف خارجية بل تنبع من داخل النفس. هو القبول الكامل للنفس، بضعفها وقوتها، بأخطائها وإنجازاتها. إنه أن تكون في وئام مع ذاتك، حتى عندما لا يكون كل شيء على ما يرام.

لماذا نحتاج إلى السلام الداخلي؟

عندما يفقد الإنسان سلامه الداخلي، يصبح أسير القلق، والتوتر، والغضب. يفقد تركيزه، ويضعف إيمانه، ويتآكل شغفه بالحياة. أما من يمتلك السلام الداخلي، فإنه يرى التحديات فرصاً، ويتعامل مع الأزمات بحكمة، ويمنح من حوله طاقة إيجابية تنبع من عمق تجربته.

خطوات في رحلة السلام الداخلي

1. معرفة الذات

لا يمكن للإنسان أن يجد السلام ما لم يتعرّف على ذاته بصدق. معرفة نقاط القوة والضعف، فهم الدوافع والمخاوف، ومواجهة الحقائق دون إنكار، هي بداية الطريق نحو الطمأنينة.

2. التصالح مع الماضي

الألم، الندم، والذكريات المؤلمة، كلها أثقال تثقل كاهل النفس. المسامحة - للذات وللآخرين - هي المفتاح لتحرير النفس من القيود التي تعيق سلامها.

3. العيش في الحاضر

أغلب معاناتنا تأتي من اجترار الماضي أو القلق بشأن المستقبل. أن تعيش اللحظة، أن تقدر ما لديك الآن، هو سر من أسرار الطمأنينة.

4. ممارسة التأمل والامتنان

التأمل يساعد على تهدئة العقل والعودة إلى اللحظة. والامتنان يعيد توجيه البوصلة نحو الجوانب الإيجابية في الحياة مهما كانت بسيطة.

5. الإيمان والثقة بالله

مهما تغيرت الظروف، فإن من يؤمن أن هناك حكمة وراء كل ما يحدث، وأن الله لا يضيع عباده، سيشعر بطمأنينة لا يفهمها إلا من ذاق حلاوة التوكل.

وفي النهاية

رحلة البحث عن السلام الداخلي ليست قصيرة، وليست سهلة. لكنها من أنبل الرحلات التي يخوضها الإنسان. إنها ليست هروبًا من الواقع، بل مواجهة له بروح هادئة ونفس مطمئنة. وعندما يجد الإنسان هذا السلام، فإنه لا يعود كما كان، يصبح أكثر رحمة، أكثر اتزانًا، وأكثر قدرة على الحب والعطاء.

الآن هل أنت مستعد لتبدأ رحلتك للبحث عن السلام؟

اقرأ أيضاًفي مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

في أسيوط.. زراعة الأشجار وغلق مقالب المخلفات الصلبة بحي غرب

مقالات مشابهة

  • ماذا كشفت حماس لـلبنان24 عن صواريخ الجنوب؟
  • إشهار السكاكين أمام مقرات الأمن يقود إلى توقيف مشرملين
  • رحلة البحث عن السلام الداخلي
  • الأمن العام يحذر من فخ توصيات الفوركس غير المرخصة
  • الأمن يكشف تفاصيل فيديو استغاثة سيدة لاختطاف أبنائها بالقليوبية
  • وفد تجمع المعلمين زار فرع تعاونية موظفي الدولة في النبطية
  • بالأسماء... تشكيلات جديدة في قوى الأمن الداخليّ
  • شيخ العقل التقى وزير العمل والمديرين العامين لقوى الامن الداخلي والأمن العام
  • كمين مُحكم لقوى الأمن في منطقة شتورا... توقيف إمرأة ورجلين وهذا ما قاموا به
  • الحجار ترأس مجلس الأمن الداخلي: تشديد على الأمن قبيل الانتخابات