نشرت الفنانة هلا السعيد على حسابها الخاص على موقع تبادل ىالصور والفيديوهات «إنستجرام»، مقطع فيديو تروي من خلاله واقعة التحرش الذي تعرضت لها من خلال سائق لأحد تطبيقات توصيل الركاب.

وأوضحت من خلال الفيديو أنها تعرضت للتحرش من سائق أوبر وقالت: «أنا حاليا أقف على محور الضبعة، وكنت أركب في سيارة أوبر ووجدت السائق يصف السيارة وينزل منها وقال لي ان السيارة سخنت، ونظرت خلفي وجدته يفك حزام البنطلون فنزلت من السيارة وركضت مسرعة، لأجده يقول لي متخافيش متخافيش أنا عندي السكر ولازم كل شوية أدخل الحمام».

هلا السعيد تتعرض للتحرش من سائق أوبر

وتابعت هلا السعيد قائلة: «نزلت من السيارة وتركت حقيبتي وأشيائي بداخلها والحمدلله أننى كنت أتحدث في الهاتف قبل وقوف السيارة، واتصلت بأحد أصدقائي قلت له أننى أرسلت له لايف لوكيشن وتقريبا ذلك ما جعل السائق يشعر بالخوف، والحمدلله أننا في الصباح وأنني مازلت قريبة من منزلي».

View this post on Instagram

A post shared by Hala elsaid هلاالسعيد (@hallaelsaied)

حملة مقاطعة أوبر

ويذكر أن هناك عدد كبير من نجوم الفن شنوا حملة لمقاطعة تطبيق أوبر، وذلك بعد حادث التحرش الأخير الذي تعرضت له فتاة التجمع، والذي أدى إلى إصابتها  ووفاتها بعدما قفزت من السيارة أثناء سيرها على سرعة كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هلا السعيد شركة أوبر أوبر مقاطعة أوبر هلا السعید

إقرأ أيضاً:

العلماء يحذرون من سموم بلاستيكية خطيرة سابحة في هوائنا

قد نرى بأعيننا يوميا مواد بلاستيكية في كل مكان تقريبا، ولكن هل خطر بأذهاننا من قبل أن هناك جسيمات صغيرة وغير مرئية من ضمن مكونات هذه المواد البلاستيكية تحمل في الهواء ونستنشقها كل يوم ولها أضرار بالغة؟

توضح دراسة حديثة نشرت في أكتوبر/تشرين الأول في مجلة إنفيرومينتال ريسيرش كيف تعرض سكان جنوب كاليفورنيا بشكل مزمن لمواد سامة محمولة في الجو تسمى الملدنات، وهي عبارة عن مركبات كيميائية بلاستيكية تجعل المواد أكثر مرونة.

تستخدم الملدنات في منتجات عبوات الطعام البلاستيكية وستائر الاستحمام وخراطيم الحدائق والمفروشات ومنتجات التجميل مثل طلاء الأظافر، وبشكل عام تدخل الملدنات في تركيب المنتجات المحتوية على كلوريد البولي فينيل.

وتتسرب هذه المواد من المنتجات البلاستيكية وتنتشر في الطعام والماء والهواء، وبعضها يمكن امتصاصه عن طريق الجلد بعد وضع مستحضرات التجميل.

لا أحد يستطيع تجنب التعرض لهذه الملدنات فهي موجودة في كل مكان وتضاف لمواد التجميل وحتى للعلب البلاستيكية (بيكسلز) اختراق جدار الخلية

إلا أن الدراسة الجديدة كما يبدو تسببت في صدمة للباحثين بسبب مستويات الملدنات المرتفعة جدا في الهواء، الأمر الذي جعلهم يدقون ناقوس الخطر لتنبيه الناس لخطورة هذه المواد.

وفي تصريح للجزيرة نت يقول الدكتور عمرو السيد الأستاذ بقسم التكنولوجيا الحيوية في كلية الدراسات العليا بجامعة بني سويف: "يمكن مباشرة أن تصنف أي مادة كيميائية قادرة على اختراق جدار الخلية على أنها مسرطنة"، ويضيف أن الملدنات، ما دامت قد امتلكت القدرة على اختراق جدار الخلية فنحن لا ندري كيف ستتفاعل مع الحمض النووي في خلايا أجسامنا، أو كيف ستتفاعل مع الإنزيمات.

وحتى لو افترضنا أن هذه الملدنات ستتعامل مع الحمض النووي بشكل آمن، فنحن لا نضمن ما المواد الكيميائية الأخرى المحملة على هذه الملدنات والمرتبطة معها، بحسب السيد.

ويضيف السيد: "رغم أن الباحثين يقولون إن التعرض لهذه الملدنات يزيد من خطورة حدوث السرطان، فإننا في مجال البيولوجيا الجزيئية لا نتعامل بهذه الطريقة، فما دامت قد اخترقت الخلية فنحن نعتبرها مسرطنة، ولذلك لا بد أن نؤمّن أنفسنا ومن حولنا".

الاستخدام المتزايد للمواد البلاستيكية يفتح الباب لانتشار الملدنات (بيكسابي) تركيزات خطيرة

في هذه الدراسة ارتدت مجموعتان من طلاب جامعة كاليفورنيا ريفرسايد أساور سيلكون مصممة لالتقاط المواد الكيميائية في الهواء.

وكان الطلاب يرتدون الأساور بشكل مستمر طوال اليوم وأثناء القيام بأنشطتهم المختلفة. بالإضافة إلى أنهم كان يعيشون في أماكن متفرقة من جنوب كاليفورنيا. وبعد 5 أيام قطّع الباحثون الأساور إلى قطع، ثم حللوا المواد الكيميائية التي تحتوي عليها.

بالنسبة لكل غرام من سوار المعصم المقطع، وجد الفريق البحثي ما بين 100 ألف ومليون نانوغرام من 3 أنواع من الفثالات (أحد أنواع الملدنات)، ورغم أنه كان يوجد بالأسورة 10 مواد ملدنة تم قياسها، إلا أن مستويات هذه المواد الثلاث كانت بارزة حيث مثلت ما يقرب من 94 إلى 97% من الكتلة الإجمالية للفثالات العشر.

وتوضح هذه الدراسة أن مستوى تعرضنا اليومي لهذه المواد الكيميائية الملدنة مرتفع جدا فهي موجودة في كل مكان، وهذا يدعو إلى إيجاد بدائل للبلاستيك الذي ينتج عند تحلله هذه المركبات وغيرها والتي تضر بالبيئة وبصحة الإنسان والحيوان. كما أن تقليل إنتاج واستهلاك المواد المحتوية على الملدنات هو الطريقة الوحيدة لتقليل تركيزها في الهواء.

هل يمكن تجنب خطر هذه الملدنات؟

وحول إمكانية تجنب التعرض لهذه الملدنات يقول السيد "لا أحد يستطيع تجنب التعرض لهذه الملدنات فهي موجودة في كل مكان وتضاف لمواد التجميل وحتى للعلب البلاستيكية الشفافة التي تحفظ فيها الفواكه الطازجة".

ويضيف: "قد لا تتفاعل الفاكهة الطازجة معها سريعا، إلا أن الفاكهة التي تعرضت لتلف جزئي بسبب البكتيريا والفطريات ينتج عنها مواد كيميائية قد تتفاعل مع هذه الملدنات وينتج عن ذلك مركبات سامة. لذا من الأفضل تفريغ العبوات البلاستيكية من الفاكهة فور شرائها، أو حفظ وتغليف الفاكهة باستخدام الورق كما كان يحدث قديما، فالورق أفضل وسائل الحفظ على الإطلاق".

ويضيف السيد أن الباحثين في بيئة المعامل يتعرضون أيضا لخطر هذه الملدنات ويمكن تقليل ذلك بتشغيل شفاطات الهواء والتخلص من المستهلكات سريعا وارتداء الواقي والنظارات وتجنب شم المواد الكيميائية ذات الرائحة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية: خطوط جديدة لنقل الركاب من وإلى القنطرة شرق
  • العلماء يحذرون من سموم بلاستيكية خطيرة سابحة في هوائنا
  • المنظمات الدولية تشكو نقص التمويل: 23% من سكان لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • القبض على أربعيني استدرج طفلة للتحرش بها
  • كاميرات المراقبة ترصد سائق السيارة المعتدي على سيدة تروسيكل حياة كريمة بالقاهرة
  • 5 أشخاص يخطفون سائق أوبر ويصوره عاريًا لإجباره على الزواج
  • من سن 18 لـ24 عاما.. معلومات صادمة عن التحرش على السوشيال ميديا
  • هل تحقق تطبيقات المراهنات أرباحا؟ خبير الجرائم الإلكترونية يجيب
  • دموع منى زكي.. مشهد سينمائي حبسها في البيت 5 سنين
  • مخاطر تطبيقات المراهنات الإلكترونية بعد انتشارها بين الشباب