بالفيديو.. مختصة: 2 إلى 8% من النساء يصبن بتسمم الحمل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قالت استشارية النساء والولادة في طب الأجنة والحمل الحرج، الدكتورة أمل الصاعدي، إن تسمم الحمل هو حالة تنتج بسبب ارتفاع ضغط الدم، ووجود البروتين في البول، خلال فترة الحمل، مشيرة إلى أنه يحدث في الأغلب بعد الأسبوع الـ20 من الحمل، أو بعد الولادة وذلك في حالات نادرة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر العربية fm، أن 2 إلى 8% من النساء يصبن بتسمم الحمل، مشيرة إلى أن ارتفاع ضغط الدم للحامل، هو أحد عوامل الخطورة التي تسبب تسمم الحمل، لكن ليس من الضروري أن كل سيدة حامل تعاني ارتفاع ضغط الدم أن تصاب بتسمم الحمل.
استشارية النساء والولادة في طب الأجنة والحمل الحرج د.أمل الصاعدي: 2 إلى 8% من النساء يصبن بتسمم الحمل@YAMAMHR2 #تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/0BXQ7g54fk
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم المرأة الحامل تسمم الحمل بتسمم الحمل
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير حسام بدراوي.. تأثير الانفعال على مريض الضغط العالي.. ونصائح لتخفيفه
حذر الدكتور حسام بدراوي من تأثير الانفعال على مرضى ارتفاع ضغط الدم، فقد أكد الدكتور بدراوي إلى أهمية التوقف عن نشر الشائعات والترويج لها دون التأكد من صحتها ومصادرها الرسمية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر والقلق، ما يؤثر سلبًا على صحة المرضى.
لذا، يُنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم باتباع النصائح التالية لتخفيف تأثير الانفعالات:
1. ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوجا، حيث تساعد هذه التقنيات في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات التوتر.
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام: تُسهم التمارين الرياضية المعتدلة، مثل المشي والسباحة، في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
3. الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد في تعزيز الصحة العامة وتقليل الاستجابة الانفعالية للمواقف الضاغطة.
4. التواصل الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكن أن يخفف من الشعور بالضغط والتوتر.
5. تجنب المواقف المثيرة للتوتر: قدر الإمكان، يُنصح بالابتعاد عن المواقف أو الأشخاص الذين يسببون التوتر والقلق.
6. استشارة مختص نفسي: في حال صعوبة التحكم في الانفعالات، يمكن للمعالج النفسي تقديم استراتيجيات فعّالة للتعامل مع التوتر والقلق.
من المهم أيضًا الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج وتناول الأدوية الموصوفة بانتظام، بالإضافة إلى مراقبة ضغط الدم دوريًا للتأكد من بقائه ضمن المستويات الطبيعية.
الانفعالات العاطفية، مثل التوتر والقلق والغضب، يمكن أن تؤثر سلبًا على مرضى ارتفاع ضغط الدم.
عند التعرض لمواقف انفعالية، يفرز الجسم هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم. هذا الارتفاع المؤقت قد يصبح مزمنًا إذا تكررت هذه الانفعالات بشكل مستمر، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.