أفادت شعبة “كفالة ورعاية الأيتام” في “بيت الخير” أن الجمعية قد أعدت برنامجاً لإسعاد الأيتام خلال عطلة الصيف، وملء الفراغ لديهم بنشاطات مفيدة، ويأتي ذلك ضمن مشروع “إسعاد الأيتام” الذي أنفق في عام 2023 مبلغ 1,427,019 درهم على نشاطات ورحلات ترفيهية وتثقيفية أسعدت الأيتام، وزادت من معارفهم، واستهدفت يشكل خاص المتفوقين منهم.


وترعى الجمعية الأيتام ضمن أسرهم، والذين بلغ عددهم حسب آخر التقارير السنوية 1084 يتيماً مواطناً، ينتمون إلى 405 أسرة، تتلقى مساعدات مالية وأحياناً غذائية بشكل شهري، حيث بلغ مجموع ما أنفق على الدعم الشهري لأسر الأيتام العام الماضي 7,654,579 درهم، ليصل إجمالي الإنفاق على الأيتام في 2023 مبلغ 9,081,598 درهم.
ويشمل مشروع “كفالة ورعاية الأيتام” الذي يشارك في تمويله 586 كافلاً، دعم الأمهات الأرامل الذين ينعمن أيضاً بالمساعدات التي تتلقاها أسرة اليتيم، ولا يكتفي الكافل بدفع الكفالة الشهرية، بل له حق السؤال عن تطور اليتيم أو اليتيمة وصحتهم والاطمئنان على مستواهم الدراسي وكل ما يتعلق بنموهم استقرارهم من خلال “شعبة كفالة ورعاية الأيتام” في “بيت الخير” حصراً، ويمكنه أن يرسل لهم الهدايا النقدية والمعنوية لتشجيعهم وإسعادهم، حتى يشعروا بدفء احتضان المجتمع لهم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية

أكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.

وأوضح الخوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.وام


مقالات مشابهة

  • مهرجان محمد بن زايد للهجن ومزاينة الإبل “اللبسة” ينطلق الأربعاء المقبل
  • شرطة دبي تنظم فعالية “عناية ورعاية” لأكثر من 200 عامل
  • فضل كفالة اليتيم وإكرامه في الإسلام
  • الشباب والرياضة بأسوان تنظم برامج لدعم وتمكين الأيتام ودمجهم في المجتمع
  • الإمارات: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات
  • وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
  • لدعم مرضى الكلى.. 3 ملايين درهم من «دبي الإسلامي» لـ«دبي الخيرية»
  • وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
  • وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية
  • مشروع لـ «بيت الخير» ينفق 9 ملاييـن درهم لدعم المرضى