“بيت الخير” تنفق 9 ملايين درهم سنوياً لدعم وإسعاد لأيتام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أفادت شعبة “كفالة ورعاية الأيتام” في “بيت الخير” أن الجمعية قد أعدت برنامجاً لإسعاد الأيتام خلال عطلة الصيف، وملء الفراغ لديهم بنشاطات مفيدة، ويأتي ذلك ضمن مشروع “إسعاد الأيتام” الذي أنفق في عام 2023 مبلغ 1,427,019 درهم على نشاطات ورحلات ترفيهية وتثقيفية أسعدت الأيتام، وزادت من معارفهم، واستهدفت يشكل خاص المتفوقين منهم.
وترعى الجمعية الأيتام ضمن أسرهم، والذين بلغ عددهم حسب آخر التقارير السنوية 1084 يتيماً مواطناً، ينتمون إلى 405 أسرة، تتلقى مساعدات مالية وأحياناً غذائية بشكل شهري، حيث بلغ مجموع ما أنفق على الدعم الشهري لأسر الأيتام العام الماضي 7,654,579 درهم، ليصل إجمالي الإنفاق على الأيتام في 2023 مبلغ 9,081,598 درهم.
ويشمل مشروع “كفالة ورعاية الأيتام” الذي يشارك في تمويله 586 كافلاً، دعم الأمهات الأرامل الذين ينعمن أيضاً بالمساعدات التي تتلقاها أسرة اليتيم، ولا يكتفي الكافل بدفع الكفالة الشهرية، بل له حق السؤال عن تطور اليتيم أو اليتيمة وصحتهم والاطمئنان على مستواهم الدراسي وكل ما يتعلق بنموهم استقرارهم من خلال “شعبة كفالة ورعاية الأيتام” في “بيت الخير” حصراً، ويمكنه أن يرسل لهم الهدايا النقدية والمعنوية لتشجيعهم وإسعادهم، حتى يشعروا بدفء احتضان المجتمع لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
المنزل الذي لفت أنظار المارة على طريق إسطنبول – إزمير السريع وأثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، عُرض مؤخراً للبيع. يقع هذا المنزل في قرية “كاباكلي” التابعة لمنطقة تشيفتلك في ولاية يالوفا، ويضم تسع غرف.
اتخذت “ياغمور شيرين” قرار بيع المنزل بسبب تعب والديها في سنوات التقاعد، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي حظي به المنزل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدثت ياغمور شيرين، البالغة من العمر 26 عاماً، لوكالة الأناضول أثناء اصطحابها فريق التصوير في جولة داخل المنزل، حيث أوضحت أن والدها، الذي كان أستاذاً جامعياً، ووالدتها، التي عملت في القطاع المصرفي، بنيا هذا المنزل في عام 1998 لقضاء سنوات تقاعدهما فيه.
وأشارت شيرين إلى أنها نشأت وسط الطبيعة في هذا المنزل، وقضت فيه أياماً لا تُنسى، معربة عن حبها الكبير له. وأضافت أنها تخرجت من كلية الهندسة المعمارية والتصميم بجامعة بهتشه شهير، ثم سافرت إلى مدينة ميلانو الإيطالية لاستكمال دراساتها العليا.
اقرأ أيضاخبير تركي يحذّر بعد وقوع زلزالين متتاليين في تركيا خلال 12…
الأربعاء 16 أبريل 2025وبعد انتهاء دراستها العليا، بدأت العمل كمهندسة معمارية في إحدى الشركات الإيطالية، وعلّقت قائلة:
“عندما عدت إلى المنزل لقضاء عطلة، زارني زميل إيطالي من عملي، وأخبرني قائلاً: ‘يا ياغمور، كل تركيا تتحدث عن منزلك!’، ثم أرسل لي رابطاً من وسائل التواصل الاجتماعي. الناس أبدوا إعجابهم الكبير بالمنزل، وأنا أقدّر هذا الاهتمام. لقد تعلمت من والدي قيمة الضيافة، لذلك أبواب منزلنا مفتوحة للجميع، وأرحب بكل من يرغب بزيارتنا.”