مسلم: الاتهامات الموجهة لمصر بشأن موقفها في صفقة وقف إطلاق النار سخيفة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، إن اتهامات الصحف الدولية لمصر بشأن موقفها في صفقة وقف إطلاق النار “سخيفة".
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، "من السخافة والاستسهال ما تفعله بعض الصحف الدولية بإطلاق اتهامات على مصر أقل ما توصف أنها ساذجة، فليست مصر بالسذاجة أن ترسل لحماس ورقة مفاوضات وترسل لإسرائيل ورقة أخرى، فليس هكذا تدار مثل هذه الأمةر الصعبة والمعقدة في وجود طرف آخر هو أمريكا وقطر".
وتابع: "ما يجري هو محاولة لتبييض وجه الحكومة الأمريكية في أنها فشلت في الضغط على إسرائيل للتوقيع على الاتفاقية، والغريب أن يقال أن 3 مصادر داخل الاتفاق شهداء على ذلك، فلتخرج الحكومة الأمريكية أو الإسرائيلية وتقول هذا الكلام ليرد عليها مصدر مصري لأنه موضوع كبير وشائك ولا يصح أن يطلق على لسان مصادر مطلعة اتهامات ساذجة لدولة عريقة في المفاوضات والاتفاقات ولديها كفاءة كبيرة في إدارة الأمور بين الفلسطيين والإسرائيليين، وهي ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها مصر للتوفيق بين الطرفين".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.