اليمنيون يحتفون بالعيد الـ34 لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يحتفي اليمنيون، بالعيد الـ 34 لإعادة تحقيق اليمن وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990، على وقع استمرار الجهود الوطنية على المستويين الرسمي والشعبي والتحركات الإقليمية والدولية والأممية لإنقاذ البلاد وإنهاء الحرب التي اشعلتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وتحقيق السلام الدائم والشامل.
ففي هذا اليوم التاريخي المجيد رُفع علم الوحدة في العاصمة الاقتصادية عدن الباسلة على يد محققي الوحدة الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح وأخيه الرئيس علي سالم البيض ورفاقهما الميامين، كثمرة للنضالات والإرهاصات الكثيرة التي سبقت هذا الميلاد العظيم للوحدة المباركة، والتي في ظلها بدأ شعبنا صفحة جديدة في حياته تحققت فيها الكثير من التحولات والمنجزات العظيمة في كل المجالات السياسية والتنموية، وكان في مقدمتها إسدال الستار على الصراعات الشطرية والداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار والوئام والتنمية في الوطن.
وتعد هذه المناسبة الوطنية العظيمة الـ 22 من مايو، تجسيداً واقعياً للأهداف والمبادئ السامية لواحدية الثورة اليمنية المباركة ممثلة بثورة الـ 26 من سبتمبر عام 1962م الخالدة التي طوت إلى غير رجعة حقبة قاتمة السواد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سادها الظلام والعبودية والتخلف الذي كان يقوم عليه أساس حكم الإمامة الكهنوتي البغيض في شمال الوطن، وثورة الـ 14 من أكتوبر عام 1963م المجيدة التي فجّرها الثوار الأحرار من أعالي قمم جبال ردفان الشمّاء، ومهدت الطريق صوب تحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الـ 30 من نوفمبر عام 1967م، من الاستعمار البريطاني لجنوب الوطن طيلة 129 عاما.
كما يحل العيد الوطني للجمهورية اليمنية على البلاد والشعب اليمني في ظل تحديات جمة في مختلف مجالات الحياة، وتفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين، بسبب دخول حرب ميليشيا الحوثي عامها العاشر، حيث أمعنت تلك الميليشيا في تعقيد الأوضاع العامة في البلاد، وتعميق المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب، من خلال تصعيد حربها الاقتصادية ضد اليمن واليمنيين هروباً من استحقاقات السلام، علاوة عن التمادي في الممارسات المزعزعة للاستقرار والامن الاقليمي والدولي باستهداف خطوط الملاحة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين
أفاد مدير إدارة التطعيمات والبرنامج الوطني للتطعيم سالم شنيشح، بأن طعم شلل الأطفال الفموي المستخدم حاليا في الحملة هو نفس اللقاح الذي يعطى للأطفال عند الولادة والتسعة أشهر.
وأوضح شنيشح أن الجرعة الحالية تعتبر تعزيزية إضافية، وجاءت مع تزايد تدفق اللاجئين إلى البلاد، الذين لا يحتوي سجلهم الصحي على تطعيمات، بالإضافة إلى ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في بعض الدول الإفريقية.
كما أشار شنيشح إلى أن المركز قرر تقديم طعمي الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال دون سن السادسة، وذلك نتيجة لارتفاع حالات الإصابة بهذين المرضين في جميع أنحاء البلاد خلال العامين الماضيين.
وأكد شنيشح أن ليبيا خالية من مرض شلل الأطفال منذ 1992، مضيفا أن اللقاحات المستخدمة هي نفسها التي استخدمت في حملات سابقة، حسب قوله.
المصدر: المركز الوطني لمكافحة الأمراض
المركز الوطني لمكافحة الأمراضطعم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0