تفاصيل خطة الاحتلال الإسرائيلي للرد على الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة استراتيجية للرد على عدد من الدول التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، بينها إسبانيا وبولندا والنرويج.
في المستهل، وضع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش هذه الخطة وقدمها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مطالباً بتوجيه التنفيذ الفوري لها.
وتشمل الخطة الإسرائيلية العديد من النقاط الرئيسية، وقف أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر، ومنع البنوك الإسرائيلية من التعامل مع البنوك الفلسطينية، والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
بالإضافة إلي الإعلان عن بناء مستوطنة جديدة تقابل كل دولة تعترف بفلسطين إلغاء اتفاقية النرويج التي يتم تحويل الأموال لحساب ائتماني في النرويج، كما سيتم تقوية الاستيطان في الضفة الغربية، وإلغاء كافة تصريحات مسؤولي السلطة الفلسطينية.
من المتوقع أن تثير هذه الخطة تصاعدًا في التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، وربما تؤدي إلى ردود فعل دولية قوية.
وكذلك، قد تزيد هذه الإجراءات التوترات في المنطقة وتقوض الجهود الدولية للتسوية السياسية بين الطرفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البنوك الإسرائيلية السلطة الفلسطينية بناء آلاف الوحدات الاستيطانية حكومة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
حذّر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإشارة إلى أن "قصف بيروت سوف يقابله قصف تل أبيب"، وذلك عبر صورة نشرها، الأحد.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله، صورة، توثّق آثار دمار خلّفه سقوط صواريخ الحزب على طريق سريع في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعليه إشارات تدل على الطريق نحو "تل أبيب"، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.
وكتب الإعلام الحربي لحزب الله على الصورة: "بيروت يقابلها تل أبيب". وذلك بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار في عدد من مناطق الاحتلال الإسرائيلي، مع رصد جيش الاحتلال لصواريخ أطلقت من لبنان.
وطوال الأيام القليلة الماضية، قصف حزب الله اللبناني، مناطق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم صاروخي كبير من لبنان، خلّف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أعلنت، في وقت سابق، عن توقّف حركة الطيران في مطار "بن غوريون" شرق الاحتلال الإسرائيلي، عقب إطلاق صواريخ من لبنان، إذ سُمع دوي انفجارات في وسط دولة الاحتلال، بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه تل أبيب.
إثر ذلك، قال حزب الله، في بيان له، إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه":
وتابع الحزب: "وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر".
وأوضح: "بنداء -لبيك يا نصر الله-، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد (بتوقيت لبنان)، هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها".
وأبرز: "في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 13:00 من اليوم الأحد، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية".
كذلك، توعّد نعيم قاسم، في كلمة له، الأربعاء الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".