مقتل إرهابيين اثنين احدهما يرتدي حزاما ناسفا جنوبي الرطبة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، مقتل إرهابيين اثنين احدهما يرتدي حزاما ناسفا جنوبي قضاء الرطبة في محافظة الأنبار.
وقالت الخلية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "العمل الاستخباري المتميز الذي تقوم به قواتنا الأمنية البطلة كانت له نتائج إيجابية عالية المستوى، إذ تمكنت مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب الانبار في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من جمع معلومات مهمة عن وجود عناصر إرهابية ضمن قاطع المسؤولية".
وأضافت الخلية، أنه "على هذا الاساس شرعت قوة من الفوج التكتيكي في قيادة شرطة الانبار بتنفيذ واجب امني على ضوء هذه المعلومات الاستخبارية، لملاحقة عناصر إرهابية داخل عجلة حمل ومحاصرتهم والاشتباك معهم، وقد أسفر عن قتل إرهابيين اثنين احدهما يرتدي حزاما ناسفا جنوبي الرطبة، كما استشهد مقاتل واصيب اخر خلال هذا الواجب الذي مازال مستمرا" .
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. ساركوزي يرتدي "سوار مراقبة بقدمه" بعد إدانته بالفساد
بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الجمعة، ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في الكاحل، بينما يقضي عقوبة بالسجن لمدة عام لإدانته بتهم الفساد واستغلال النفوذ.
ويعد ساركوزي أول رئيس في تاريخ فرنسا سابق يرتدي سوار المراقبة الألكترونية المخصص للمدانين في الجرائم بالبلاد.
وقال مكتب الادعاء العام في باريس، الجمعة، إنه ستتم متابعة تحركات ساركوزي، حيث لن يسمح له بمغادرة مقر إقامته في معظم الأيام ، إلا بين الساعتين الثامنة صباحا والساعة الثامنة مساء، بالتوقيت المحلي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وسيسمح للرئيس الفرنسي السابق في أيام الاثنين والأربعاء والخميس، بالبقاء خارج منزله حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث إن ساركوزي سيحاكم في هذه الأيام في قضية أخرى.
يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي، قضت المحكمة العليا في فرنسا بمعاقبة ساركوزي الذي تولى رئاسة البلاد فيما بين عامي 2007 - 2012، بالسجن لمدة عام في منزله وارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل.
وقالت المحكمة العليا المعروفة باسم محكمة التمييز إنها تتفق مع محكمة أدنى درجة، وجدته مذنبا بمحاولة رشوة قاض واستخدام نفوذه للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل في أموال حملته الانتخابية عام 2007.
وتتعلق القضية، بشكل محدد بمحاولة ساركوزي، عن طريق محاميه تياري هرتسوغ، الحصول على معلومات من القاضي غيلبرت أزيبرت، وفي مقابل ذلك، عرض ساركوزي على أزيبرت دعم طلبه للحصول على وظيفة في موناكو.
ودفع الادعاء بأن هذا السلوك يمثل إهانة لاستقلال القضاء، كما تمت إدانة هرتسوغ وأزيبرت.
ويحاكم ساركوزي في باريس بتهم تتعلق بما تردد عن تمويل ليبيا لحملته الرئاسية الناجحة عام 2007.
وتم اتهام ساركوزي بقبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية بملايين الدولارات من نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، إلا أنه نفى هذه المزاعم.