انطلاق فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة وخطباء المساجد بـ«أوقاف الغربية»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة خطباء المساجد، والذي تنظمه مديرية أوقاف الغربية، بمسجد الشامى بالمحلة الكبرى، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات.
عقد اللقاء بحضور الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والدكتور ياسر عطية الصعيدى رئيس قسم اللغة العربية وأستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنوفية.
و أكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، على أهمية دور الإمام ومدى تأثيره على المجتمع وضرورة الالتزام بالثقافة والاطلاع والمعرفة وأهمية الدور البارز الذي تقوم به وزارة الأوقاف من رفع المستوى العلمي والتثقيفي للأئمة والدعاة.
ووجة الدكتور ياسر عطية الصعيدى رئيس قسم اللغة العربية وأستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنوفية، الشكر لفخامة رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف على اهتمامهما البالغ بالأئمة والدعاة وحرصهما على أهمية نشر الوعى بين الأئمة وضرورة الاهتمام بالثقافة والاطلاع والمعرفة.
وفي ختام البرنامج تم عقد المقرأة النموذجية بحضور وكيل وزارة الأوقاف بالغربية والأئمة وجمع غفير من رواد المسجد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الغربية مديرية الأوقاف بالغربية مديرية الأوقاف فعاليات برنامج البناء الثقافي أئمة وخطباء المساجد وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب
الرياض
ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.
وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ( https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 )، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.
وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش (التبن)، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.