نيابةً عن السيسي.. تفاصيل لقاء مدبولي نائبَ رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، عثمان ديوني، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش حضور الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المُشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية لعام 2024، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
حضر الاجتماع كل من حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وستيفان جمبيرت، المدير الإقليمي بالبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وعبد العزيز الملا، المدير التنفيذي بمجموعة البنك الدولي، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا لمؤسسة التمويل الدولية، ومارك أهيرن، كبير الاقتصاديين بالمكتب القطري للبنك الدولي في مصر.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بمسؤولي البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن مجموعة البنك الدولي ومؤسساته التابعة تجمعها شراكة استراتيجية مع الحكومة المصرية من خلال الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الفترة الماضية شهدت عقد اجتماعات ثنائية بين الحكومة ومجموعة البنك الدولي؛ لمناقشة تحقيق المزيد من التقدم في ملفات التعاون المتعددة بين الجانبين، فضلاً عن المشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "يوم مؤسسة التمويل الدولية في مصر" -عضو مجموعة البنك الدولي- الذي كان بمثابة فرصة مهمة للغاية لإجراء حواء ثري وفعّال بين القطاع الخاص والحكومي.
وأشاد رئيس الوزراء ببرامج التعاون الفنية والمالية بين الحكومة المصرية والبنك الدولي، مشيرًا في هذا الصدد إلى برنامج التعاون القطري بين الجانبين الذي يستهدف دعم القطاع الخاص وخلق المزيد من فرص العمل وبناء القدرات وخلق اقتصاد قادر ومقاوم للصدمات الخارجية، بالإضافة إلى التعاون في عدد من المجالات الأخرى.
وأثنى الدكتور مصطفى مدبولي على الدعم الفني والمالي المقدم من قِبل البنك الدولي في مجال حوكمة الشركات المملوكة للدولة وتعزيز التنافسية، الذي يعد أحد البرامج المشتركة بين الجانبين خلال الفترة الحالية، فضلًا عن الدعم المُقدم من جانب مؤسسة التمويل الدولية شريك الحكومة الاستراتيجي في برنامج الطروحات الحكومية.
واستعرض رئيس الوزراء إجراءات إصلاح الاقتصاد المصري الجريئة التي اتخذتها الحكومة على مدار الفترة الماضية، ويشمل ذلك القرارات المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية.
وقال عثمان ديوني، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه فخور بالشراكة الاستراتيجية بين البنك الدولي وجمهورية مصر العربية، مستعرضًا في هذا السياق أوجه التعاون المشتركة بين الجانبين.
وتطرق ديوني إلى عدد من المحاور المهمة للتعاون المشترك بين مصر والبنك الدولي، ويأتي في مقدمتها دعم القطاع الخاص، وهو ما يتماشى مع سياسات الحكومة المصرية التي تستهدف زيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، مؤكدًا في هذا الصدد أن مصر تعد إحدى الدول القادرة على تحقيق معدلات نمو كبيرة رغم التحديات المحيطة بها.
وأشار نائب رئيس مجموعة البنك الدولي إلى أن القطاعات التي يولي لها البنك أهمية خاصة هو مجال الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي، ويتضح هذا التعاون بشكل جلي في الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لبرنامج "نُوفي" الذي يستهدف عددًا من القطاعات الرئيسية من بينها قطاع الزراعة إلى جانب الطاقة والمياه، مؤكدًا في هذا السياق دعم البنك أيضًا مشروعات تحلية المياه وإدخال التقنيات الحديثة في مجال الري.
وأضاف ديوني أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر يحظى باهتمام شديد من جانب البنك الدولي، مؤكدًا رغبة البنك في التوسع في دعم هذه المشروعات بوصفها أحد المُكونات المهمة للاقتصاد.
وجدد رئيس الوزراء شكره لمسؤولي البنك الدولي وتقديره عملهم الدؤوب لدعم هذه المجالات، مؤكدًا أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر هو إحدى أولويات الحكومة، ويتم العمل على ذلك في إطار استراتيجية وطنية لتنمية هذا النوع من المشروعات، مؤكدًا أن الحكومة حريصة على المضي قدمًا في تنفيذ هذه الاستراتيجية بأسرع ما يمكن.
وثمّن الدكتور مصطفى مدبولي الدعم المُقدم من المؤسسة الدولية في مجال إدخال التقنيات الحديثة في مجال الزراعة؛ لا سيما التقنيات المتعلقة بالري الحديث وتحلية المياه، مؤكدًا أن الحكومة تحرص كل الحرص على كل قطرة مياه وتعظيم الاستفادة منها.
وتوافق رئيس الوزراء مع حديث نائب رئيس البنك الدولي حول أهمية دعم القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تمضي بالفعل في خطتها لزيادة حصة مشاركة القطاع الخاص ضمن إجمالي استثمارات الدولة، فضلاً عن تعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال محافظ البنك المركزي: لدينا علاقات جيدة ومميزة مع مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، ونتطلع لمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.
وشرحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مجموعة من إجراءات الإصلاحات الهيكلية التي بدأت الحكومة في تنفيذها في عدد من القطاعات الرئيسية؛ هي الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يحقق زيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرةً إلى أن هذه النسبة تشهد زيادة فعلية وستستمر في تحقيق مستهدفاتها خلال الأعوام المقبلة.
وتطرقت الدكتورة هالة السعيد إلى أنه في إطار دعم قطاع الصناعة -أحد القطاعات الرئيسية في برنامج الإصلاحات الهيكلية- تمضي الحكومة بوتيرة متسارعة في بناء المدارس والجامعات التكنولوجية لتخريج مهنيين وفنيين يستفيد منهم قطاع الصناعة الوطني، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء افتتح إحدى هذه الجامعات قبل يومين، في إشارة إلى افتتاح جامعة السويدي التكنولوجية.
وعرضت وزيرة التعاون الدولي أوجه التعاون الثنائي بين مصر والبنك الدولي في إطار الشراكة القطرية التي تشمل إلى جانب دعم القطاع الخاص وبناء القدرات تقديم الدعم لمصر في مجالات مهمة؛ مثل دراسات الاستثمار الأجنبي المباشر، واستراتيجية التصنيع.
وتطرقت الوزيرة إلى برنامج تمويل سياسات التنمية الممول من البنك الدولي وشركاء آخرين، وما يتضمنه هذا البرنامج من محاور مهمة تتعلق بتعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال وبناء قدرة المالية العامة على الصمود في مواجهة الصدمات، ودعم التحول الأخضر، فضلًا عن عدد من المجالات الأخرى.
وأشارت الوزيرة إلى استمرار الاجتماعات المكثفة مع فريق عمل البنك الدولي لاستكمال برنامج التعاون المشترك في مجال الدعم الفني والمالي الذي يستهدف حوكمة الشركات المملوكة للدولة.
وأشاد وزير المالية بالدعم الفني والمالي المُقدم من جانب البنك الدولي في مجالات؛ مثل المالية العامة والإصلاحات الضريبية، فضلًا عن دوره المهم لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل ومنظومة برنامج تكافل وكرامة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك الكثير من برامج التعاون التي يقدم من خلالها البنك الدولي دعمًا فنيًّا وماليًّا بمجال الزراعة خاصة لمشروعات الأمن الغذائي، ضمن برنامج نوفي، ودعم منظومة الري الحديث، مُعربًا عن تطلعه لتعميق هذا التعاون مع المؤسسة الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي السيسي رئيس مجلس الوزراء البنك الدولي الدکتور مصطفى مدبولی مجموعة البنک الدولی دعم القطاع الخاص التمویل الدولیة الحکومة المصریة رئیس الوزراء بین الجانبین الدولی فی نائب رئیس مؤکد ا أن ا فی هذا فی مجال عدد من قدم من إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
لتعمّق روح التعاون.. نائب رئيس المؤتمر ينظم حفل سحور بحضور وزراء ورؤساء أحزاب وبرلمانيين
نظم الدكتور مجدي مرشد ، نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب رئيس لجنة الصحة الأسبق بمجلس النواب، حفل سحور ضم عدد من الوزراء والمسؤولين والقيادات الحزبية والنخب السياسية، وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب السابق ونائب رئيس حزب الجبهة الوطنية، والنائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس وأمين عام حزب مستقبل وطن، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية، ومحمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، وأشرف العربي، وزير التخطيط السابق، والدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، وطاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق، والدكتور بلال حبشي، نائب محافظ بني سويف، والدكتور حسام بدراوي، السياسي والعالم الكبير والنائب المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، والنائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب ونائب الأمين العام بحزب الجبهة الوطنية، النائب حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والنائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، والدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، والنائب أحمد مهني، نائب رئيس وأمين عام حزب الحرية، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، والدكتور محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالشيوخ واللواء أحمد صقر، محافظ الغربية الأسبق وأمين أمانة إدارة الأزمات بحزب الجبهة الوطنية، والنائب اللواء محمد صلاح أبو هميلة، الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، واللواء أحمد الألفي، أمين تنظيم حزب الشعب الجمهوري.
كما حضر عدد من النواب، من بينهم النائب أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، والنائب خالد عبد المولى، والنائب أيمن حامد ، والنائب هشام أباظة، والنائب معتز محمود وكيل لجنة الصناعه ومحمد علي يوسف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب الأسبق والدكتور أحمد علاء من أمانة التنظيم بحزب مستقبل وطن، واللواء يسري السيد، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، واللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء للانتخابات، واللواء أركان حرب محمود معوض. كما شهد الحفل حضور النواب السابقين عمر صدقي، ومحمد الغول، ومارجريت عازر، والنائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، والمهندس حسام علي، نائب رئيس حزب الوعي، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، جهاد سيف، ومينا عماد، أمين عام اتحاد شباب حزب المؤتمر.
وكان في استقبال الحضور الدكتور مجدي مرشد، ووحرمه الدكتورة منى مرشد، ونجليه الدكتور باسم مرشد، وخالد مرشد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأمين تنظيم اتحاد شباب حزب المؤتمر.
من جانبه، أكد الدكتور مجدي مرشد ، أنه كان حريصًا على تنظيم حفل سحور يضم تلك الكوكبة التي تمثل غالبية الأطياف والتوجهات، معتبراً أن مثل هذه اللقاءات تعمّق من روح التعاون بين القوى المختلفة.
وأشار مرشد، إلى أنه سعيد بالتقارب الحزبي والسياسي الذي يمثل بوابة لتعزيز الحياة الحزبية في مصر والدفع بالنشاط السياسي ليكون أكثر فعالية.