نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرة وفاء جرار
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
رام الله - صفا
حمّل نادي الأسير، يوم الأربعاء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرة وفاء نايف جرار (49 عامًا) من جنين.
وأقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال جرار يوم أمس، خلال العملية العسكرية المستمرة في جنين ومخيمها، وأُعلن لاحقًا أنها تعرضت لإصابة خلال عملية اعتقالها، وجرى نقلها إلى أحد المستشفيات.
وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أنه "حتى اللحظة لا تتوفر معلومات دقيقة عن الوضع الصحي للمعتقلة جرار، وهناك محاولات تجري لمعرفة تفاصيل وضعها الصحي، علمًا أنها استنادًا إلى عائلتها تعاني عدة مشكلات صحية، وهي بحاجة إلى متابعة وعلاج".
وأشار إلى أن عملية اعتقال جرار وهي زوجة الأسير عبد الجبار جرار (54 عامًا) من جنين، المعتقل إداريًا منذ شباط 2024 وأم لأربعة أبناء، تأتي في إطار عمليات الانتقام الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق المواطنين، والتي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد نادي الأسير، أن قوات الاحتلال لم تكتف باعتقال جرار، بل أقدمت على سرقة مصاغ ذهب من المنزل، وأموال، إلى جانب عمليات الترهيب، والتهديد، والتخريب الكبيرة التي طالت كافة مقتنيات المنزل.
وجدد نادي الأسير مطالبته المؤسسات الحقوقية الدولية كافة بتحمل مسؤولياتها اللازمة، واستعادة دورها في ظل حرب الإبادة المستمرة منذ نحو ثمانية أشهر في غزة بدعم من القوى الدولية، وتواصل حالة العجز المرعبة تجاه كل الجرائم غير المسبوقة بكثافتها منذ بدء حرب الإبادة، ومنها الجرائم الممنهجة التي تنفذ بحق المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأبرزها جرائم التعذيب والتجويع.
يُذكر أن الاحتلال يواصل تصعيد عمليات الاعتقال في الضفة بما فيها القدس، حيث وصل عدد حالات الاعتقال إلى أكثر من (8825) بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو (295)، وعدد المعتقلات وفقًا لآخر معطى متوفر، نحو 80، من بينهم 25 معتقلة إداريًا، منهم زوجات أسرى، وأمهات أسرى، وشقيقات أسرى وشهداء، إضافة إلى أم شهيد.
كما يُذكر أن إجمالي المعتقلين في سجون الاحتلال حتى بداية أيار 2024، أكثر من (9300) من بينهم أكثر من (3400) معتقل إداري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الأسير سجون الاحتلال نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين من غزة في سجون الاحتلال
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى و #المحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك صباح اليوم الأربعاء، #استشهاد #أسيرين من قطاع #غزة في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.
والأسيران الشهيدان هما الأسير محمد شريف العسلي والأسير إبراهيم عدنان عاشور.
وقبل عشرة أيام، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد الأسير الجريح محمد ياسين خليل جبر (22 عاما)، من مخيم الدهيشة/ بيت لحم، دون توفر معطيات وتفاصيل عن ظروف استشهاده.
مقالات ذات صلة التربية تعليقا على طعن معلم .. أي مساس بكرامة المعلمين مرفوض تماماً 2025/01/29وباستشهاد المعتقلين من قطاع غزة العسلي وعاشور؛ يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (58) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (295)، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، هذا ويشار إلى أنّ الشهيد جبر هو المعتقل الإداري السادس الذي يرتقي في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة.
وتشكل قضايا الشهداء في صفوف الحركة الأسيرة، جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة.
وأكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين كارثة إنسانية، وما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال والتصفية بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وشددت على أن تيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.