«المالية»: 9.81 مليار درهم عطاءات مزاد صكوك الخزينة الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دولة الإمارات ممثلة بوزارة المالية بصفتها الجهة المصدرة، وبالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي بصفته وكيل الإصدار والدفع، عن نتائج مزاد صكوك الخزينة الإسلامية «T-Sukuk» المقوّمة بالدرهم الإماراتي، وذلك ضمن برنامج إصدار صكوك الخزينة الإسلامية للربع الثاني لعام 2024 كما تم نشره على موقع الوزارة.
وشهد مزاد برنامج صكوك الخزينة الإسلامية طلباً قوياً من قبل الثمانية بنوك الموزعين الأساسيين على الشريحتين لأجل 3 أعوام و5 أعوام، حيث تم استلام عطاءات بقيمة 9.81 مليار درهم إماراتي، وتجاوز حجم الاكتتاب بواقع 8.9 مرة.
ويظهر نجاح المزاد في الأسعار المميزة المدفوعة بالسوق والتي تم تحقيقها بمعدل عائد حتى الاستحقاق (YTM) 4.57 % للشريحة لأجل 3 أعوام و4.44% للشريحة لأجل 5 أعوام، وذلك بتكلفة أقل بقيمة 5 نقاط أساس عن سندات الخزينة الأمريكية لآجال مماثلة، وذلك في وقت الإصدار.
تجدر الإشارة إلى أن صكوك الخزينة الإسلامية بالعملة المحلية تعمل على بناء منحنى العائد المقوم بالدرهم الإماراتي، وتتيح بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين، ما يساهم في تعزيز تنافسية سوق رأس مال الدين المحلي، والارتقاء ببيئة الاستثمار، ودعم استدامة النمو الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية صکوک الخزینة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ميزانية جديدة بقيمة 10.5 مليون درهم لاستكمال مشروع بلاصا طورو بطنجة
زنقة 20 ا متابعة
أطلقت وكالة إنعاش وتنمية الشمال (APDN)، طلب عروض من أجل أعمال الترميم وإعادة التأهيل لساحة الثيران (بلاصاطورو) في مدينة طنجة، في شطرها الثالث.
وحددت الوكالة 27 من يوليوز المقبل عند الساعة العاشرة صباحا تاريخا ووقتا لفتح الأظرفة، لإعلان الفائز بالصفقة التي قدرت الوكالة قيمتها في نحو 10,5 مليون درهم TTC.
وتتواصل الأشغال على قدم وساق لإعادة ترميم وتأهيل هذه البناية الضخمة بكلفة 70 مليون درهم (7 ملايير سنتيم) وهي الحلبة التي تنتظر ساكنة شمالي المملكة افتتاحها بفارغ الصبر، لما ستشكله من قطب سياحي ثقافي، يزيد جهة الشمال اشعاعا وانتعاشا اقتصاديا واجتماعيا.
وسيشمل المشروع كذلك إحداث فضاء للتنشيط الاقتصادي والثقافي والفني، وفضاء للفرجة بالهواء الطلق، وقاعة للعرض، ومطاعم، ومتاجر ثقافية ومرافق أخرى.
وستتحول “بلاصاطورو” المتواجدة في مدينة طنجة إلى وجهة ثقافية إقليمية ودولية، وستكون قادرة على استيعاب 7.000 متفرج بعد تأهيلها.
وستحافظ عملية التأهيل الواسعة بحسب المهتمين بالشأن الثقافي على الجوانب التاريخية والمعمارية للمعلمة.