المدعي العام في سلوفاكيا: ربما تتم إعادة تصنيف محاولة اغتيال فيتسو كهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال المدعي العام السلوفاكي ماروس زيلينكا إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيتسو يمكن إعادة تصنيفها من "محاولة قتل مع سبق الإصرار" إلى "هجوم إرهابي".
إقرأ المزيدجاء ذلك في مؤتمر صحفي لزيلينكا عقب اجتماع للحكومة، حيث تابع: "يتساءل الجمهور لماذا لا يتم تصنيف هذه الجريمة بوصفها هجوما إرهابيا، وهذا التصنيف في المستقبل ليس مستبعدا، ولكن على أساس تحليل الأدلة".
وكان الكاتب يوراي تسينتولا، البالغ من العمر 71 عاما، المشتبه بمحاولته اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي قد اعترف بذنبه أمام المحكمة خلال الجلسة الأولى للمحكمة، التي نظرت في طلب المدعي العام بحبسه على ذمة التحقيق.
وقام تسينتولا يوم الأربعاء الماضي بإطلاق الرصاص على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو. وتمكن رجال الأمن من اعتقال الجاني وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الاتحاد الأوروبي حلف الناتو روبرت فيتسو
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية عرب يعرضون على ويتكوف خطة إعادة إعمار غزة
رام الله - دنيا الوطن
شدد وزراء خارجية عرب، اليوم الأربعاء، للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أهمية اعتماد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ووقف إطلاق النار وأهمية حل الدولتين.
وعقد وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، الأربعاء، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع فإن الوزراء العرب "عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من آذار/ مارس خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
وتأتي الخطة ردا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو الاقتراح الذي رفضته القاهرة وعَمان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعا للاستقرار بشدة.