باحثة سياسية: دور أمريكا أساسي لترسيخ الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الاعترافات الأخيرة من دول أوروبا بدولة فلسطين خطوة مهمة ذات أهمية قصوى في تحديد الرؤية الاستراتيجية المستقبلية، وتعد مؤشرا قويا لترسيخ الدولة الفلسطينية.
اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين يعزز البعد القانونيوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الاعتراف يساعد نوعا ما على تشجيع الدول الأوروبية الأخرى على الاعتراف أيضا بدولة فلسطينية، موضحة أن هذا الاعتراف يعزز البعد القانوني والشرعية الدولية والقانونية بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفقا للقوانين الدولية.
أشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عليها الدور الأساسي والفاعل لترسيخ الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، مؤكدة أنه طالما أن أمريكا حتى الآن لم تتخذ الخطوة، فأن عملية الاعتراف من هذه الدول مهمة جدا معنويا وتشجعيا للدول الأخرى، ولكن عليها أن تتخذ القرار مجمع عليه من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين دولة فلسطين الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
بحث السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، مع الدكتور علي صالح القائم بأعمال مندوبية الجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية باعتبار اليمن الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة.
وقال الدكتور منزلاوي في تصريح اليوم الثلاثاء لإن اللقاء تناول مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع عدد من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 11سبتمبر الماضي.
ومن جهةأخري، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة خلال الفترة الراهنة حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، ويشكل العمل التطوعي أساساً فيها.
وأبرزت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.