وزير العمل: مصر تمتلك عمالة ماهرة مؤهلة للتصدير إلى السوق العربي والدولي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال حسن شحاتة وزير العمل امتلاك مصر لعمالة ماهرة جاهزة للتصدير إلى سوق العمل العربي والدولي، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر إطلاق «الحوار الأفريقي - الخليجي» بشأن العِمالة الوافدة في العاصمة القطرية الدوحة.
مصر تُنفذ خطة «التدريب من أجل التشغيل»وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والأفريقية في مجال استقدام العمالة، بما يضمن حقوق العمال ويُساهم في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن مصر تُنفذ خطة «التدريب من أجل التشغيل» بهدف رفع مهارات العمال المصريين وتأهيلهم للعمل في مختلف القطاعات.
وأكّد «شحاتة» أنَّ مصر حريصة على تعزيز ثقافة الحوار مع شركاء العمل والتنمية في الخارج، خاصةً مع الدول العربية والأفريقية، مع التعاون مع الدول العربية والأفريقية يُسهم في بناء أسس التكامل الاقتصادي وتطوير خطط التنمية الشاملة.
مصر تدعم إطلاق «الحوار الأفريقي - الخليجي» كمنصة للنقاشولفت إلى أنَّ مصر تدعم إطلاق «الحوار الأفريقي - الخليجي» كمنصة للنقاش وتبادل الخبرات والأفكار، مبينًا أنَّ التحديات والمُتغيرات في سوق العمل تتطلب المزيد من التعاون لضبط عملية تنقل الأيدي العاملة.مصر تُنفذ استراتيجيات وبرامج لتنمية مهارات العمال طبقًا لاحتياجات سوق العمل، متابعًا أنَّ هدف مصر هو تصدير عمالة ماهرة إلى سوق العمل العربي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل وزارة العمل الدوحة قطر سوق العمل
إقرأ أيضاً:
السبت.. "الحوار الوطني" يعقد جلسة طارئة لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني، عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني: إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.