دبي: الخليج
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن 24 مبادرة رقمية مبتكرة تغطي 7 مجالات تشمل: التوأمة الرقمية، الميتافيرس، الروبوتات، النظم البيئية، والحلول المؤسسية، الذكاء الاصطناعي، والبيانات، وذلك في إطار المرحلة الأولى من الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 - 2030 الهادفة إلى تطوير بنية تحتية رقمية مرنة وقابلة للتطوير لتحقيق الغاية الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز مكانة دبي لتصبح المدينة الأذكى في العالم.


وجاء الكشف عن هذه المبادرات خلال فعالية بحضور أكثر من 300 خبير تقني من شركات مختلفة مثل شركة غارتنر، وكبار مسؤولي هيئة الطرق والمواصلات، إيذاناً ببدءِ حقبة جديدة في التحول الرقمي ودمج التقنيات المتقدمة في جميع أنحاء دبي.
وشهدت الفعالية عقد مجموعة من ورش العمل التي أتاحت مساحة للمشاركة في بناء مستقبل مشاريع هيئة الطرق والمواصلات من خلال عقد الشراكات والجلسات التفاعلية، وركزت على الخارطة الرقمية للهيئة في السنوات السبع المقبلة، وسلطت الضوء على المجالات الرئيسة مثل: التوأمة الرقمية، والميتافيرس، والروبوتات، والنظم البيئية، والحلول المؤسسية، والذكاء الاصطناعي، والبيانات، التي تعتبر مرتكزات أساسية للنهوض بالمشاريع الرقمية للهيئة.
وأكد محمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي بهيئة الطرق والمواصلات خلال الفعالية، حرص الهيئة على تحقيق رؤيتها الرقمية، واستعرض الخطوات المتخذة نحو بناء مشهد التنقل المستقبلي في دبي من خلال تبني حلول النقل المبتكرة، ودمج تقنيات المدن الذكية، والاستفادة من التطورات الرقمية لتحسين الكفاءة والسلامة والاستدامة. وقال المضرب: «ستتواصل هيئة الطرق والمواصلات دفع عجلة التقدم نحو مستقبل رقمي متمكن من خلال التعاون الاستراتيجي وتبنى المبادرات المتقدمة».
وأكد على، أن هذه المبادرات تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية، التي تحدد الخطوات اللازمة نحو التكامل الرقمي، والتحديات المتوقعة والحلول المطلوبة للتصدي لها، وتضع أهدافاً طموحة للمستقبل.
واستعرض ممثلو شركة غارتنر، وهي شركة مرموقة في مجال أبحاث واستشارات تكنولوجيا المعلومات، رؤى قيّمة حول المشهد الرقمي المتطور، والتوجهات الاستراتيجية للتقدم التقني لهيئة الطرق والمواصلات.
واختتمت الفعالية بعقد 3 جلسات للشركاء سلطت الضوء على أهمية التعاون الرقمي، مع التأكيد على ضرورة إشراك المؤسسات الخاصة والعامة. وهدفت هذه الجلسات إلى رفع مستوى الوعي بالاستراتيجية الرقمية لهيئة الطرق والمواصلات، وتشجيع الشراكات التي تعزز استخدام التكنولوجيا في الهيئة.
وأكدت الفعالية على التزام هيئة الطرق والمواصلات بقيادة الابتكار الرقمي، وتمهيد الطريق للتطورات التحويلية في قطاع النقل بدبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي الميتافيرس هیئة الطرق والمواصلات

إقرأ أيضاً:

عاجل - الأونروا تتصدر التريند.. معلومات عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل

الأونروا تتصدر التريند اليوم الأربعاء، بسبب محاربتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بناءً على معلومات عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل، بعدما أقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، يوم الاثنين الماضي، قانونا بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 90 يوما.

وأثار الحظر موجة من التنديد الدولي وتساؤلات حول شرعية القانون الإسرائيلي.

حظر أنشطة الأونروا

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، إن القانونين الإسرائيليين اللذين جرى تمريرهما مؤخرا، واللذين يحظران فعليا أنشطة الوكالة في إسرائيل، سيتركان فراغا من شأنه أن يكلف مزيدا من الأرواح، ومزيدا من عدم الاستقرار في غزة والضفة الغربية.

وقال المفوض فيليب لازاريني في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، في مقابلة حصرية – وهي المقابلة الأولى له منذ تمرير الكنيست الإسرائيلي للقانونين - إن التشريع "في نهاية المطاف، ضد الفلسطينيين أنفسهم"، ويحرمهم فعليا من جهة فعالة تقدم الخدمات المنقذة للحياة، وخدمات التعليم والرعاية الصحية.

جدير بالذكر أن الأونروا كانت الوكالة الرئيسية التي تقوم بشراء المساعدات وتوزيعها في قطاع غزة، حيث يعتمد، تقريبا، جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على الوكالة من أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس منذ ما يقرب من 13 شهرا.

ماهو أهمية عمل الأونروا؟

وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) هي وكالة أممية تأسست عام 1949 لتقديم المساعدة والحماية والدعم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، وقطاع غزة. تشمل خدماتها التعليم، الرعاية الصحية، الإغاثة، البنية التحتية، تحسين المخيمات، الدعم المجتمعي، والإقراض الصغير.

وفي 30 أكتوبر 2024، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، من التداعيات الكارثية المحتملة لانهيار الوكالة، مشيرًا إلى العواقب الوخيمة على السلام والأمن الدوليين.

تُمول الأونروا بشكل أساسي من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة. في عام 2024، واجهت الوكالة تحديات مالية كبيرة، بما في ذلك تعليق بعض الدول المانحة تمويلها، مما أثر على قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

تستمر الأونروا في تقديم خدماتها الحيوية، رغم التحديات المالية والضغوط السياسية، لضمان تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي.. مبادرة لاستشراف التوجهات العالمية الاستراتيجية
  • 25 % من هيئة التدريس بجامعة الشارقة إماراتيون بحلول 2030
  • مبادرة ”انسجام عالمي”.. السعودية تحتفي بالتراث اليمني لتعزيز التعايش والتفاهم الثقافي المشترك ضمن رؤية 2030
  • وزير الخارجية: التكليف الأساسي للوزارة هو حماية رؤية 2030
  • شرطة أبوظبي: السماح بعبور المشاة من جميع الأماكن بالمناطق السكنية والمدارس والمستشفيات التي تكون فيها السرعة 40 كم وأقل
  • «القومي للأمومة»: جار الإعداد لإطلاق مبادرة للأطفال ضمن «بداية جديدة»
  • نقيب التمريض: فخورون بتفوق هيئة الرعاية الصحية في سلامة المرضى والتحول الرقمي
  • عاجل - الأونروا تتصدر التريند.. معلومات عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل
  • 7.17 % نمو المدفوعات الرقمية في المنطقة حتى 2030
  • هيئة الطرق: مؤتمر سلامة واستدامة الطرق العالمي يأتي استكمالًا لنجاحات المملكة في رفع مستوى السلامة