أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، زيادة مكافآت الأمهات المثاليات لعام 2024 إلى 100 ألف جنيه، بدلًا من 50 ألف جنيه، وذلك خلال تسليمهن وسام الكمال من الطبقة الثانية، تقديرًا لجهودهن وعطائهن. 
 

تقدير الدولة لدور المرأة

 

ووجهت وزيرة التضامن الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحرصه على عقد احتفالية سنوية في شهر مارس من كل عام لتكريم المرأة المصرية والأمهات المثاليات، موضحة أنها  رسالة تؤكد تقدير الدولة لدور المرأة ومكانتها المهمة في المجتمع.

 
 

وأكدت القباج أن السيدات المصريات يساهمن في تنمية أسرهن وفي خدمة المجتمع والمساهمة في سوق العمل، كما أن الأمومة مهمة إنسانية ورحلة عطاء لسيدات ربما لم يلدن، ولكن عطاءهن لا يقل عن أمهات أخريات.


وأشارت إلى أن مؤشرات إعلاء قيمة المرأة والسعي الدؤوب لكفالة حقوقها تمثلت في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وفي تكافؤ الفرص التعليمية، وفي برامج الصحة المتكاملة للمرأة المصرية وفي برامج الدعم النقدي ودعم المرأة المعيلة، وفي التمكين الاقتصادي والشمول المالي، والمشروعات متناهية الصغر، وفي تنصيب المرأة في الحقائب الوزارية والقيادية، وإطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأة، وفي مجابهة ديون الغارمات.


التمكين الاقتصادي لدعم أي امرأة


وأضافت القباج أن الوزارة بدورها تولي المرأة اهتمامًا كبيرًا في كل برامجها، إذ يوجد لديها مراكز استضافة المرأة، وهي إحدي الآليات لحماية النساء ضحايا العنف، من خلال توفير المسكن والرعاية والتأهيل والتمكين الاقتصادي لدعم أي امرأة تمر بظروف اجتماعية أو عائلية صعبة، وتحتاج إلى دعم ومساندة وتمكين نفسي واجتماعي وثقافي ومهني.


وأفادت القباج أن برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» كفل منذ اليوم الأول لإطلاقه كل حقوق المرأة خاصة الأولى بالرعاية والأكثر هشاشة منهن، وخصص لها العديد من الأولويات التي كان على رأسها أولوية استهدافها واستخراج بطاقات الدعم النقدي بأسمائهن وتلقي الدعم عن أسرتهن لضمان توجيهه بما يرونه لازما لتسيير أمورهن وأمور بيوتهن وأطفالهن.


وأوضحت أن نسبة حاملي بطاقات الدعم النقدي من السيدات، وصلت إلى 74% مقارنة بالرجال الذين بلغت نسبتهم 26% فقط، فضلا عن الدور المهم الذي يؤديه برنامج «وعي للتنمية المجتمعية» في تصحيح وتصويب الأفكار والمفاهيم الخاطئة، حيث تؤدي الرائدات المجتمعيات والتي وصل عددهن إلى 15 ألف رائدة دورا مهما في نشر الوعي الصحيح. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأم المثالية تنفيذا لتوجيهات الرئيس الرئيس جائزة جوائز الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

«العدل للدراسات»: التحول للدعم النقدي يساهم في تعزيز الشمول المالي

أكد الدكتور كريم عادل رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أنه من الجيد وجود تجارب دولية سابقة في تطبيق التحول من الدعم العيني إلى النقدي، كخطوة أساسية في التخفيف من حدة الفقر ومحاربة صعوبة إجراءات تطبيق الدعم السلعي.

تطبيق التحول للدعم النقدي

وأضاف «عادل» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تطبيق التحول للدعم النقدي بصورة متكاملة وصحيحة وفقًا لمعايير قياس محددة وشروط معلنة، سيؤدي إلى التخفيف الكبير عن كاهل المواطنين، وسيعود بمكاسب اقتصادية للمواطن وللأسر والأفراد المستفيدين منه.

وتابع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية: «التحول للدعم النقدي يسهم في تعزيز الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية ومستهدفات الدولة نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي».

تطبيق الدعم النقدي سيساهم في تعزيز القدرة على الشفافية

وواصل: «تطبيق الدعم النقدي سيساهم في تعزيز القدرة على الشفافية من خلال وجود نظام موحد للموارد الحكومية داخل الدولة المصرية بحيث يتوفر نظام إلكتروني شامل ومتكامل للأنظمة المالية والمشتريات وسلاسل التوريد والإمداد».

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الدعم النقدي يحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا
  • كاتب صحفي: الدعم النقدي يُحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا
  • أيمن محسب: الدعم النقدي سيحافظ على استقرار أسعار السلع
  • حالات تؤدي إلى الخصم من قيمة الدعم النقدي «تكافل وكرامة».. تجنّب فعلها
  • "العدل للدراسات الاقتصادية" يكشف مزايا التحول للدعم النقدي (فيديو)
  • العدل للدراسات: التحول للدعم النقدي يعزز الشمول المالي
  • «العدل للدراسات»: التحول للدعم النقدي يساهم في تعزيز الشمول المالي
  • التموين تحدد شرطًا أساسيًّا قبل التحول إلى الدعم النقدي.. ما هو؟
  • وزيرة التضامن: قانون الضمان يحول الدعم النقدي إلى حق تشريعي
  • عماد الدين حسين: تطبيق الدعم النقدي يتطلب الرقابة على الأسواق بيد من حديد