أول تعليق مصري على الاتهامات بـ"عرقلة مفاوضات غزة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال مصدر مصري رفيع المستوى لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، إن بعض الأطراف تواصل لعبة كيل الاتهامات للوسطاء بالانحياز، وإلقاء اللوم عليهم من أجل التهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".
وكان المصدر يرد على تقارير صحفية غربية، اتهمت مصر بتغيير شروط اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي وقعت عليه إسرائيل، مما أدى في النهاية إلى إحباط الصفقة.
وذكرت مصادر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن "التغييرات التي أجرتها مصر، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، أدت إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين الأميركيين والقطريين والإسرائيليين، وأوصلت محادثات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود".
لكن المصدر المصري قال لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، جاء بعد طلب وإلحاح متواصل للقيام بهذا الدور".
وفي تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، ذكر مصدر مصري رفيع المستوى أن "مصر تستغرب محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة".
واعتبر أن "ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن جاءت نظرا لخبرة وقدرة مصر في إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة".
وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى أكثر من مرة، لتستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وأدت الحرب التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي، في أعقاب هجوم مباغت لحماس، إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل مصر وقف إطلاق النار تحرير الرهائن تبادل الرهائن حماس غزة مصر إسرائيل مصر وقف إطلاق النار تحرير الرهائن تبادل الرهائن شرق أوسط وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقارير: إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة تعثرًا كبيرًا، نتيجة خلافات جوهرية حول مفهوم "نهاية الحرب"، ما يعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة بسبب إصرار إسرائيل على صفقة جزئية تركز على استعادة الأسرى دون تقديم التزامات واضحة بشأن وقف دائم لإطلاق النار أو انسحاب كامل من القطاع.
في المقابل، تطالب حماس بصفقة شاملة تشمل وقفًا تامًا للعدوان، انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة.
جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس بسبب عدم الاتفاق على شروط إنهاء الحرب
احتجاجات واسعة.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب: أوقفوا تسليح إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأنه أصدر تعليمات للجيش بزيادة الضغط على حماس، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق النصر وتحرير الأسرى المحتجزين، دون الخضوع لمطالب حماس.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام إذا لم تواصل حماس الإفراج عن المحتجزين، مما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد بانهيار المفاوضات الجارية.
يأتي هذا في ظل استمرار الجهود الدولية، خاصة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوسط بين الطرفين والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ومع ذلك، فإن الخلافات حول "نهاية الحرب" تظل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم في هذه المفاوضات.