8 خطوات عقابية.. إسرائيل ترد على اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ردت إسرائيل، بـ8 خطوات عقابية، اليوم الأربعاء، على قرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقرر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس استدعاء سفراء إسرائيل في النرويج وإسبانيا وإيرلندا للتشاور، واستدعاء سفراء الدول الثلاث لدى تل أبيب لمحادثة "توبيخ شديد".
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فقد اقتحم المسجد الأقصى، معلنا أنه لن يتم حتى "السماح بإعلان الدولة الفلسطينية".
بدوره، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن السماح بعودة المستوطنين إلى 3 مستوطنات في شمال قطاع غزة، كان قد تم إخلائها عام 2005.
فيما أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وقف تحويلات المقاصة أي عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر، ما بات ينذر بأزمة كبيرة تهدد بانهيار السلطة الفلسطينية.
كما طلب سموتريتش من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصادقة على بناء 10 آلاف وحدة استيطانية بمستوطنات الضفة الغربية، وإلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية بشكل دائم، والموافقة على بناء 3 مستوطنات جديدة بالضفة الغربية.
*إذن تشمل الإجراءات العقابية الإسرائيلية التالي:
- استدعاء سفراء إسرائيل في النرويج وإسبانيا وإيرلندا للتشاور.
- استدعاء سفراء النرويج وإسبانيا وإيرلندا لدى تل أبيب لمحادثة "توبيخ شديد".
- إقرار السماح للمستوطنين بالعودة إلى 3 مستوطنات في شمال الضفة الغربية.
- اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
- قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بوقف تحويلات المقاصة إلى السلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر.
- طلب سموتريتش من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المصادقة على بناء 10 آلاف وحدة استيطانية بمستوطنات الضفة الغربية.
- طلب سموتريتش من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية بشكل دائم.
- طلب سموتريتش من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة على بناء 3 مستوطنات جديدة بالضفة الغربية.
"*يوم تاريخي"
واليوم الأربعاء، قال سايمون هاريس رئيس الوزراء الإيرلندي إن دبلن ستعترف بدولة فلسطينية، مضيفا أنه يتوقع من دول أخرى اتخاذ هذه الخطوة خلال الأسابيع المقبلة.
وفي إعلان مشترك مع أوسلو ومدريد، أضاف هاريس: "اليوم، تعلن إيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين"، مؤكدا أنه "يوم تاريخي ومهم لإيرلندا وفلسطين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النرویج وإسبانیا وإیرلندا السلطة الفلسطینیة بنیامین نتنیاهو على بناء
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
#سواليف
كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.
وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.
وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.
وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.
وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.
وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.
وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.