نائب رئيس «المؤتمر»: اعتراف أوروبا بدولة فلسطين خطوة نحو تحقيق السلام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا رسميا بدولة فلسطينية مستقلة تطور إيجابي نحو حل القضية الفلسطينية وحصول الأشقاء الفلسطينيين على جميع حقوقهم، ويعكس تغيرا في المشهد السياسي العالمي نحو الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وحقهم في وجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر كان لها دور كبير في تغيير رؤية المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وتحفيز مواقف بعض الدول لصالح حقوق الفلسطينيين؛ إذ قامت مصر بعقد لقاءات ومحادثات مع قادة العالم والمنظمات الدولية بهدف تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ونجحت مصر من خلال جهودها الدبلوماسية المستمرة في التأثير على مواقف بعض الدول بشأن القضية الفلسطينية وإبراز أهميتها كقضية مركزية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن التوجه الدولي المتصاعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة يعزز من مكانتها على الساحة الدولية، ويزيد الضغط على الأطراف المعنية للعمل نحو تحقيق السلام، كما يعكس أيضا التزام المجتمع الدولي بدعم حقوق الإنسان والعدالة الدولية، لافتا إلى أن الاعتراف الدولي بفلسطين ليس مجرد خطوة رمزية بل جزء من الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويمثل دعوة لتكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل تحقيق حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع.
الموقف المصري الداعموأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالموقف المصري الداعم والمحرك للجهود العربية والدولية للوصول إلى حل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية حتى إقامة دولة مستقلة وضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من ويلات هذه الحرب، والتأكيد على أهمية حل الدولتين كطريق وحيد لتحقيق السلام في المنطقة، ما يبرز الدور الحيوي لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية قطاع غزة فلسطين نائب رئیس حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.