حماد يطلع على مستجدات المؤتمر الأفريقي – الأوروبي حول الهجرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ليبيا – التقى رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقرار الدكتور أسامة حماد، الثلاثاء، وزيرَ الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي.
حماد وخلال اللقاء الذي عُقد بمقر رئاسة الوزراء في مدينة بنغازي، اطّلع على سير عمل الوزارة وعلى مستجدات عمل اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الأفريقي-الأوروبي حول الهجرة المزمع عقده أواخر شهر مايو الجاري بمدينة بنغازي.
كما اطّلع رئيسُ الوزراء خلال اللقاء على القائمة النهائية للوفود الرسمية والمنظمات المشاركة على مستوى القارتين: الأفريقية والأوروبية، في المؤتمر الذي ستنطلق فعالياته في 25 من الشهر الجاري، بإشراف وتنظيم الحكومة الليبية .
وثمّن رئيس الحكومة المجهودات القائمة من قِبل اللجان المنظمة للمؤتمر، مُبدياً ترحيبه و دعمه الكامل لكافة التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر والمشاركين من خارج ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مصر لديها أفضل التجارب في تطوير المناطق غير الآمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن اختيار القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي، كان سببه أن كل ما يروج إليه برنامج الأمم المتحدة الهابيتات من تدخلات في مستوى المدن تم تنفيذها في القاهرة وفي مصر تحديدًا بتجارب عملية وثرية بدءًا من مشروعات الإسكان التي تستهدف محدودي الدخل والشباب، مرورا بتطوير المناطق العشوائية غير الأمنة.
وأوضح "مدبولي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، على هامش المنتدى الحضري العالمي، اليوم الاثنين، أن مصر لديها واحدة من أفضل تجارب العالم في تطوير وتنمية المناطق غير الأمنة على مستوى العالم مرورًا بالنقل الحضري والمدن الجديدة والمدن الذكية الخضراء.
وتابع، أن القاهرة بها تجارب كثيرة تمت في هذا الشأن بما فيها من نجاحات وتجارب ودروس ستفيد كل المشاركين في الندوات الخاصة بالمنتدى الحضري العالمي وستكون الندوات ثرية وسيكون لديهم الفرصة لزيارة مشروعات على أرض الواقع بها ترجمة لما يتم الترويج له من أسس واستراتيجيات لعملية التنمية الحضارية.
وانطلقت أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»،المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا..لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.