اليوم العالمي لتسمم الحمل.. مؤشرات خطيرة تُنذر بفقدان الجنين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يُحيي العالم يوم 22 مايو من كل عام، باليوم العالمي لتسمم الحمل، وهو اضطراب ارتفاع ضغط الدم، الذي يحدث أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، ويعد من الأسباب العالمية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وتزامنًا مع هذه المناسبة، أشارت هيئة الدواء المصرية إلى عدد من الأعراض التي تنذر بمخاطر صحية تهدد صحة الجنين أو الأم، وتشمل:
-ارتفاع ضغط الدم ( من أهم الأعراض).
-زيادة نسبة البروتين في البول، أو ظهور مؤشرات أخرى تدل على وجود مشاكل في الكلى.
-انخفاض مستويات الصفائح في الدم.
-ارتفاع إنزيمات الكبد.
-الصداع الشديد.
-تغيُّرات في الرؤية، بما في ذلك فقدان الرؤية المؤقت أو تشوش الرؤية أو الحساسية تجاه الضوء.
-ضيق النفس نتيجةً لوجود سائل في الرئتين.
-ألم في الجزء العلوي من البطن، يكون عادةً أسفل الأضلاع بالجانب الأيمن.
-الغثيان أو القيء.
-زيادة الوزن والتورُّم من الأعراض المعتادة أثناء الحمل الصحي، ومع ذلك، من المحتمل أن تكون زيادة الوزن المفاجئة أو التورُّم المفاجئ - خاصةً في الوجه واليدين- مؤشرًا لمقدمات تسمم الحمل.
-هناك خطر أن تُصاب الأم بتشنجات أو جلطات بالمخ والتي يمكن أن تشكل تهديدًا لحياة الأم والطفل، ولكنها نادرة.
متى يبدأ تسمم الحمل؟
ووفق موقع "مايو كلينك" الطبي المتخصص، يبدأ تسمم الحمل عادةً بعد 20 أسبوعًا من الحمل عند النساء اللاتي كان ضغط الدم لديهن في النطاق الطبيعي من قبل.
وحال ترك حالة تسمم الحمل دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى وفاة الأم والجنين.
ولذلك يُوصى غالبًا بالولادة المبكرة في تلك الحالة. ويتوقف تحديد وقت الولادة على مدى حدة تسمم الحمل وعدد أسابيع حملكِ. قبل الولادة، يشمل علاج تسمم الحمل المراقبة الدقيقة وتناول أدوية خفض ضغط الدم والسيطرة على المضاعفات.
ويمكن أن يظهر تسمم الحمل بعد وضع الجنين، وهو مرض يُعرف باسم تسمم الحمل بعد الولادة.
ومن المهم الحرص على حضور زيارات مرحلة ما قبل الولادة حتى يتمكن الطبيب من متابعة ضغط الدم، وإذا شعرت الحامل بصداع شديد، أو وجدت تشوشًا في الرؤية أو غير ذلك من الاضطرابات البصرية، أو شعرت بألم شديد في البطن أو ضيق شديد في النفَس، من الضروري الاتصال فورًا بالطبيب أو التوجخ إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تسمم الحمل الجنين تسمم الحمل ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للقرود.. الحمى والتيفود والسعار أهم أمراض تنشرها بين البشر
يحتفي العالم اليوم في الـ 14 من ديسمبر باليوم العالمي لـ القرود، وتعد القرود من الحيوانات التي يمكنها أن تنشر العديد من الأمراض المختلفة .
أمراض تنشرها القرودالقرود يمكن أن تكون مصدرًا لنقل عدة أمراض للبشر، بعضها يمكن أن يكون خطيرًا، وإليك بعض الأمراض التي قد تنقلها القرود:
1. فيروس الإيبولا: يمكن أن تحمل القرود الفيروس، الذي يسبب مرضًا شديدًا ومميتًا في بعض الأحيان، ينتقل عبر ملامسة سوائل الجسم مثل الدم أو اللعاب.
2. الحمى الصفراء: تنتقل من خلال لدغات البعوض الذي يتغذى على دم القرود المصابة، قد يصاب البشر بهذه الحمى إذا تعرضوا للبعوض الملوث.
3. التيفود: قد تكون القرود حاملة لبكتيريا التيفود، التي يمكن أن تنتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوث بالبراز المصاب.
4. فيروس نقص المناعة البشرية (HIV): يعتقد أن فيروس HIV الذي يسبب مرض الإيدز انتقل إلى البشر من القردة، عبر التعرض للدم أو المواد الحيوانية الأخرى.
5. السعار: قد تحمل بعض أنواع القرود فيروس السعار، الذي ينتقل عبر اللدغات أو الخدوش.
6. الملاريا: قد تحمل بعض أنواع القرود الطفيليات التي تسبب الملاريا، وخصوصًا في المناطق الاستوائية.
7. التسمم الغذائي: قد تحمل القرود بعض البكتيريا مثل "إيشيريشيا كولاي" التي يمكن أن تتسبب في التسمم الغذائي عند انتقالها للبشر.
من المهم تجنب ملامسة أو الاقتراب من القرود، خصوصًا في الأماكن التي تشهد انتشارًا للأمراض
المصدر who