المتحف القومي للحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذي يوافق 18 مايو من كل عام ، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عدد من المحاضرات التعليمية والثقافية وورش عمل فنية و تعليمية، والتى تستهدف زوار المتحف من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، ما يأتي ضمن إستراتيجية المتحف للتأكيد على دوره الحيوي كأحدالمؤسسات الثقافية التى تعمل على توفير تجربة تعليمية شاملة.
وتضمنت فعاليات اليوم محاضرتين ثقافيتين، ضمن الفعاليات التراثية لمبادرة "طبلية مصر" للموسم الثانى ، والتي أطلقها المتحف لتوثيق التراث الغذائى المصرى والترويج لأهم المأكولات الشعبية المصرية للتعرف بالتراث الغذائى المصرى وأهم المأكولات الشعبية المصرية، والتي شهدت حضور 20 شيف من جمعية الطهاة المصريين ، وعدد من الدارسين والباحثين ، والمهتمين بالحضارة المصرية.
وألقى الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية المحاضرة الأولى، والتي سلطت الضوء على تاريخ المتحف منذ إنشائه ، والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتفعيل دور المتحف في حماية الموروث الثقافي والحضاري لمصر ، مشيرًا إلى أهداف مبادرة طبلية مصر والتى لها أبعاد عدة منها توثيق الهوية المصرية وترويج المأكولات التراثية المصرية .
و ألقت الدكتورة منة الدري مدرس النباتات الأثرية بكلية الآثار جامعة عين شمس، المحاضرة الثانية، والتي تحدثت خلالها عن المأكولات المصرية عبر مختلف العصور بداية من المصرى القديم وحتى العصر الحديث، وكيف عرف المصريون اﻷوائل زراعة العديد من الخضراوات كالبازلاء والثوم والبصل والخس، والفواكه كالتمر والتين والعنب والرمان، وصناعة أكلات ومشروبات بعضها مستمر ونتناوله حتى الآن.
ومن جانبها أشارت الأستاذة عزة رزق مسئولة التربية المتحفية والقسم التعليمي، أن القسم التعليمي بالمتحف نظم عدداً من الفعاليات والورش الثقافية للأطفال، بالتعاون مع مكتبة المتحف بعنوان " اقرأ .. ابحث .. تعلم" بهدف التعرف على كيفية قراءة الكتب التاريخية والأدبية والعلمية، والتعرف على تصنيفات المتاحف وتوظيفها لخدمة كافة العلوم الانسانية.
كما أضافت أنه تم تقسيم المشاركين فى حلقات عمل بحثية لقراءة ومناقشة الأطفال فى كتب مخصصة للأطفال فى كافة العلوم منها علماء المسلمين - الادب المصرى القديم - الطب و التحنيط- علوم المياة والطاقة - الجغرافيا والتاريخ" ، والتعرف على كيفية البحث من خلال الانترنت وكيفية انتقاء هذه المصادر .
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في الثامن عشر من مايو في كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف عام 1977 لتسليط الضوء على أهمية المتاحف ونشر الوعي بدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط بين المتاحف والمجتمع من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة، ويأتي موضوع هذا العام تحت عنوان «المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي، بما يؤكد الدور الحيوي للمؤسسات الثقافية في توفير تجربة تعليمية شاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية اليوم العالمي للمتاحف الفسطاط طبلية مصر متاحف
إقرأ أيضاً:
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للرجل؟
يصادف 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للرجل، وهو الاحتفال الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار المهمة التي يؤديها الرجال في المجتمع، والتحديات التي تواجههم في مختلف جوانب الحياة. يأتي هذا اليوم ليكون فرصة للتعبير عن التقدير ولإثارة النقاش حول قضايا الصحة، المساواة، والعلاقات بين الجنسين.
أصل اليوم العالمي للرجلظهر اليوم العالمي للرجل لأول مرة عام 1999 في ترينيداد وتوباغو، بمبادرة من الدكتور جيروم تيلوكسينغ، أكاديمي ومؤرخ ويعمل محاضرا في التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية، والذي أراد الاحتفاء بالرجال الذين يقدمون إسهامات إيجابية في مجتمعاتهم. كما سعى إلى تعزيز الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى أهمية الأدوار التي يلعبونها في الأسرة والعمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المؤرخ التركي إلبَر أورطايلي: روح الاستعمار الغربي لا تزال تحكم المنطقةlist 2 of 2عودة المسرح في ليبيا: أمل في مستقبل أكثر دعما وإبداعاend of listاختار تيلوكسينغ هذا التاريخ لأنه يتزامن مع عيد ميلاد والده، الذي كان نموذجا إيجابيا في حياته.
أهداف اليوم العالمي للرجليُركز هذا اليوم على تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها:
تعزيز الصحة العامة للرجال والفتيان: تسليط الضوء على أمراض شائعة مثل السرطان وأمراض القلب، والاهتمام بالصحة النفسية.
تقديم نماذج ذكورية إيجابية: إبراز الرجال الذين يقدمون قدوة حسنة في المجتمع والأسرة.
تحسين العلاقات بين الجنسين: تعزيز التفاهم المشترك ومواجهة الصور النمطية.
مناقشة تحديات الذكورة التقليدية: مثل الوصمة المرتبطة بطلب المساعدة النفسية.
الاحتفال في مختلف الدوليتم الاحتفال باليوم العالمي للرجل في أكثر من 80 دولة من خلال فعاليات متنوعة تشمل: حملات التوعية الصحية التي تهدف إلى تحسين الوعي بأهمية الرعاية الصحية المبكرة، وندوات تتناول مواضيع مثل التوازن بين الحياة والعمل، ودور الآباء في الأسرة.
يأتي هذا اليوم في وقت تُظهر فيه الإحصاءات أن 75% من حالات الانتحار عالميا هي بين الرجال، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تحسين الصحة النفسية لدى الرجال وكسر الحواجز الاجتماعية التي تمنعهم من طلب المساعدة. كما يسعى اليوم إلى مناقشة الضغوط الاجتماعية المرتبطة بمفاهيم "الرجولة التقليدية" التي قد تؤثر سلبًا على الرجال.
التكامل مع اليوم العالمي للمرأةيشدد منظمو اليوم العالمي للرجل على أن هذا اليوم ليس منافسا لليوم العالمي للمرأة، بل مكملا له. الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن بين الجنسين من خلال التركيز على القضايا التي تخص كل طرف والعمل على معالجتها.
يُعد اليوم العالمي للرجل أكثر من مجرد مناسبة للاحتفال، فهو فرصة للتفكير بعمق في القضايا التي تواجه الرجال في حياتهم اليومية. من خلال تعزيز الصحة، وإبراز الأدوار الإيجابية، ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية. يمكن أن يساهم هذا اليوم في بناء مجتمعات أكثر توازنا وعدلا.